بعد نفورها من الجزائر.. مالي ترحب ببناء مصنع مغربي ضخم للإسمنت
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في ظل التقارب الدبلوماسي والاقتصادي بين المغرب ومالي، وضع المغرب الحجر الأساس لبناء مصنع للإسمنت بمنطقة ساساكو في أقصى جنوب البلاد، وذلك بطاقة إنتاجية سنوية تتراوح ما بين مليون ومليوني طن.
ويعد المصنع الذي كلف غلافا استثماريا بقيمة 50 مليون دولار، ثمرة شراكة بين الحكومة المالية وبين المجموعة المغربية إسمنت إفريقيا، ومن المنتظر أن يكون جاهزا للعمل بعد 24 شهرا من الآن.
وحسب وزارة الصناعة والمالية “المالية”، سيمتد المصنع على مساحة 20 هكتارا، وسيوفر 250 منصب شغل مباشر و2000 منصب غير مباشر.
ويعبر هذا المشروع عن النسق التصاعدي في العلاقات بين الرباط وباماكو، خصوصا بعد إعلان المملكة فسح المجال لدول الساحل من أجل الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر سواحلها الجنوبية، من خلال المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و تواجه الجزائر ومالي مرحلة من التوتر بعد اتهام الأخيرة للأولى بـ”أعمال عدائية” الأمر الذي أسفر عن اتخاذ المجلس العسكري الحاكم في مالي، قرار إنهاء اتفاق الجزائر للسلام الذي وقعته الحكومة آنذاك مع الانفصابيين، بأثر فوري، كما اتهم المجلس الجزائر بالقيام بـ”أعمال عدائية وبالتدخل في شؤون البلاد الداخلية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبيا
حسن الورفلي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجامعة»: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيينأعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، أمس، دعمها الخطة الأممية الجديدة الرامية إلى حل الأزمة الليبية، ودعت جميع الأطراف إلى الانخراط فيها.
جاء ذلك في بيان مشترك لسفارات الدول الخمس في ليبيا، بعد أن أفصحت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد، ستيفاني خوري، خلال إحاطتها بمجلس الأمن مساء أمس الأول، عن مبادرة جديدة لحل الأزمة، مؤكدة أن من أولوياتها تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين.
ورحب البيان المشترك بإحاطة خوري والتي حددت فيها النهج المقترح من جانب البعثة الأممية لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأضافت الدول الخمس: «ندعم بقوة الجهود الشاملة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على إنهاء مسار التفتت وتوحيد الحكومة»، معربة عن دعمها إنشاء مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة ونزيهة، بما يتماشى مع التطلعات المشروعة للشعب الليبي.
كما أبدت استعدادها لبذل الجهود من أجل ضمان نجاح هذه الخطة، مطالبة جميع الليبيين بالانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية وبروح التسوية.