كيف استفادت البشرية من اختراع العدسة المكبرة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يظن البعض ان اختراع العدسة المبكرة من الاختراعات البسيطة والتي ربما ليست ذات أهمية كبيرة، ولكن لم يوجد اختراع توصلت اليه البشرية لم يكن مفيد بشكل كبير وساعد في ظهور اختراعات أخرى او سهل على البشر الكثير من الأمور في الحياة، فالعدسة المكبرة التي اخترعت في عام 1250 من قبل "روجر بيكون" استخدمت للحصول على صور مكبرة للاشياء الصغيرة اعتمد عليها الجراحين، واطباء الاسنان وصانعي الساعات والمجوهرات والحرفيين.
عرفت باسم "عدسة اليد" بسبب شكلها المكون من عدسة محدبة ومقبض يد لسهولة التعامل وهناك انواع من العدسات المكبرة منها عدسة فوردابل، وفريسنل، عرفت العدسة كجهاز بصري قديم منذ آلاف السنين من قبل المصريين القدماء حيث استخدموا رقائق من الكريستال والبساط وهو نوع من الحجر اللامع لتحسين عرض الاشياء الصغيرة حتى اخترع الفيلسوف الانجليزي العدسة المكبرة على شكلها الحالي وكان وقتها محاضر في جامعة اكسفورد، واعتمد مخترع العدسة المكبرة في ابحاثه على أعمال العلماء المسلمين في دراسة البصريات منهم"ابو يوسف الكندي" و "الحسن ابن الهيثم"، وهم العلماء الذين اسسو علم البصريات ويشمل علم البصريات دراسة البصر وتشريح العين والرؤية والضوء.
تستخدم العدسة لرؤية الأشياء الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة، والذين يعانون من مشاكل بصرية لتحسين الرؤية وتحسين القراءة وتستخدم معرالكثير من الآلات منها التلسكوب وآلات التصوير والمجهر والنظارات لذلك هذا الاختراع الذي يراه البعض بسيط كان اختراع فارق ومؤثر في تاريخ البشرية ومهم للغاية في حياة الكثير بشكل يومي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الاقتصادية: يجب أن تكون المشروعات الصغيرة محور التحول الطاقي
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب". حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء. كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.