الثورة نت|

نظمت قيادة اللواء 82 مع محور الطينة وبني حسن ومديريات عبس وحرض وحيران وميدي بحجة فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد.

وتطرقت الكلمات بحضور عدد من القادة العسكريين وممثلي المجالس المحلية إلى مراحل انطلاق المشروع القرآني التنويري والمنطلقات التي بدأ بها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وأشارت إلى أن المشروع القرآني المناهض لهيمنة قوى الاستكبار العالمي جاء في زمن ساد فيه الصمت وباتت فيه الأمة لقمة سائغة لأطماع أعداء الإسلام.

واستعرضت دور الشهيد القائد واستشعاره للمسؤولية وتحركه في سبيل انقاذ الأمة عبر المشروع القرآني الذي أسسه وأطلق شعار الصرخة ودعا للمقاطعة وربط الأمة بكتاب الله، لاستنهاضها وإخراجها من سباتها وصمتها.

كما استعرضت جانباً من المحطات البارزة في حياة الشهيد القائد والملاحم البطولية التي خاضها ورفاقه في جبال مران، رغم قلة عددهم وعتادهم وما سطره من مآثر بطولية وتوعوية، انطلاقاً من المشروع القرآني التنويري.

واعتبرت المناسبة محطة للتزود بقيم وأخلاق ومبادئ شهيد القرآن واستلهام الدروس والعبر من تضحياته والتمسك بالمكتسبات التي حققها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المشروع القرآنی الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين

هاشم الوادعي

في زمنٍ تتساقط فيه الأقنعة، وتتلاشى فيه المبادئ، وتُداس فيه القيم تحت أقدام التحالفات السياسية والمصالح الرخيصة، تبرز كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي كصوتٍ استثنائي في وجه الصمت المدوي، وكخطابِ حقٍّ في زمنٍ اختنق فيه صوت الضمير.
لم تكن كلمته الأخيرة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على فلسطين كلمة عابرة، بل كانت إعلانًا صريحًا ومستمرًا عن الموقف، وتوصيفًا دقيقًا لحقيقة الصراع، ونداءً تاريخيًا لإعادة الأمة إلى جادة الحق والكرامة.

الجرائم الصهيونية… وتواطؤ عالمي مخزٍ

عرض السيد القائد في كلمته، بجسارةٍ ومسؤولية، مشاهدَ القتل الجماعي، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يُحرق النازحون في خيامهم، وتُقصف المستشفيات، ويُجَوَّع الأطفال، وتُشن حملة إبادة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلًا.
كل ذلك، يتم بغطاءٍ أمريكي معلن، وتواطؤ دولي فاضح، وصمت عربي مُذل، وتحريض ممنهج على المجاهدين في غزة، لا من العدو وحده، بل من بعض الأنظمة العربية التي فقدت بوصلتها وتخلت عن شرف الوقوف مع المظلوم.

غزة… معجزة الصمود في وجه الجحيم

ما تعرّض له قطاع غزة طوال عام ونصف من عدوان متواصل، لم ينكسر فيه الشعب الفلسطيني، بل قدّم فيه أروع صور الثبات، حتى بات صموده حُجّة على كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وأمام الإبادة والتجويع، انطلق الفلسطينيون من خندق الإيمان والثقة بوعد الله:
{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
فثبتت أقدامهم، وصمدت قلوبهم، وأفشلوا كل رهانات الاحتلال.
لقد كان هذا الصمود، كما وصفه السيد القائد، أبلغ من كل الخطب، وأقوى من كل الشعارات، وأصدق تعبير عن جوهر هذه الأمة حين تختار درب العزة.

اليمن… جبهة النصرة لا تتراجع

وعلى الضفة الأخرى من جبهة الأمة، كان اليمن حاضرًا بالموقف والرصاص، بالصوت والبندقية.
السيد القائد أبرز بوضوح كيف أن اليمن اليوم يقف في مقدمة صفوف الإسناد للمقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات وحدها، بل بالعمليات النوعية، وبالاشتباك البحري، وبالضربات التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، وأرعبت الاحتلال وأربكت حساباته.
لقد أشار القائد إلى أن الموقف اليمني هو موقفٌ نابعٌ من العقيدة، لا المصلحة، ومن الإيمان، لا المجاملة. وأن من يُساند الشعب الفلسطيني اليوم، هو من يحمل لواء الأمة، ومن يعادي المجاهدين إنما يقف في صف الأعداء، مهما ارتدى من لباس الدبلوماسية والشرعية الزائفة.

أمة معطَّلة وقيادات بلا موقف

بمرارة وصدق، وصف القائد واقع الأمة الذي أصبح فيه اقتحام آلاف الصهاينة للمسجد الأقصى أمرًا “روتينيًا”، وجرائم الإبادة مشاهد “اعتيادية”، وبيانات التنديد سقفًا لمواقف العواصم الخانعة.
أدان السيد القائد حالة العجز والخذلان التي تعيشها الأنظمة العربية، مستغربًا كيف تحولت بعض الوسائل الإعلامية إلى أبواق تخدم مشروع الاحتلال، وتشيطن المقاومة، وتحرّض على المجاهدين!
وأكّد أن هذه الحالة الشاذة لا تمثل الأمة، بل تمثل أدواتها المخترقة، التي لن تصمد طويلًا أمام يقظة الشعوب.

الإيمان بالحق… قوة لا تُهزم

في ذروة خطابه، أكّد القائد أن النصر ليس مسألة عددٍ أو عتاد، بل مسألة إيمانٍ، وعقيدة، وصبر وثبات. واستشهد بحقائق التاريخ في فيتنام، وكوبا، وغيرها من الشعوب التي واجهت الإمبراطوريات وانتزعت حريتها.
كما دعا الشعب اليمني إلى استمرار الخروج المليوني، واعتبره مشاركة حقيقية في الجهاد، وتأكيدًا على أن الوعي حاضر، وأن الموقف ثابت، وأن قضية فلسطين ليست قضية موسمية، بل قضية وجودية تمس كيان هذه الأمة وهويتها.

ختامًا كلمة تقرع أبواب الضمير

كلمة السيد القائد لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل صرخة وجدان، ونفخة حياة في جسد الأمة الميت، وجرس إنذار بأن العدو اليوم لا يستهدف فلسطين فقط، بل يستهدف كرامة الأمة وهويتها وقيمها ومقدساتها.
لقد قالها السيد القائد بوضوح: من لا يقف اليوم مع غزة، سيكون غدًا وحده في ميدان الهزيمة، ومن لا يُناصر المظلوم، فهو جزء من معسكر الظالم، وإن تلحف ببيانات التهدئة والاعتدال.
إنها كلمة القائد الذي فهم معادلة الصراع، ورفض الخضوع، وصاغ الموقف على هدى القرآن، ونبض الوعي، ووعد الانتصار……

مقالات مشابهة

  • «القائد الفنان».. تجارب ثقافية ترتقي بالمهارات الأدائية
  • إسناد مناقصة تطوير الحي التجاري في روي
  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين
  • عوامل نهوض الأمة في مواجهة الأعداء من منظور خطاب السيد القائد
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية الشغادرة بحجة
  • السيد القائد: نفذنا هذا الأسبوع 7 عمليات في فلسطين المحتلة و9 في البحر والموقف العسكري ضد العدو في تصاعد
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا اسنادا لغزة وفلسطين
  • السيد القائد يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الأقصى