تشعر بنفسها فقط.. صفات المرأة الشريرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
توجد أنواع مختلفة من الصفات التى تتميز بها كل سيدة، فمن الصفات التى لا يحبها الجميع «الشريرة»، إضافة إلى أن صاحبة هذه الصفة يخشى الرجال الارتباط بهن، ويرغب أحدهم فى أن تكون شريكة حياته سيدة عطوفة غير متشبثة برأيها حتى تستمر الحياة الزوجية دون مشاكل.
والزوجة الشريرة كما يطلق عليها البعض يكون قلبها مليئًا بالقسوة، ولا توجد به رحمة، فهى امرأة تشعر بنفسها فقط، وتتعاطف مع احتياجاتها الشخصية، إضافة إلى أنها لا تهتم بزوجها أو أطفالها، فأهم شىء لديها هو تلبية طلباتها، كما أنها تستغل حب زوجها لها بالتحكم فيه، ناهيك عن أن اقترابها من زوجها ليس حبًّا ولكن من أجل تلبية طلبات كثيرة ترغب فيها، بخلاف الزوجة الصالحة التى تحب زوجها دون شروط.
وأكدت الدراسات النفسية أن هذه النوعية من السيدات لا يمكن أن يثق بها أحد لكونها شخصية استغلالية، قلبها ممتلئ بالحقد وعدم حب الخير للغير، حتى أقرب الناس إليها سواء كان زوجها أو أشقاءها، إضافة إلى أنها لا تستطيع إدارة شؤون الأولاد أو زوجها وأهلها بشكل صحيح.
كما أن المرأة الشريرة لا تحترم زوجها ولا تعامله باحترام أمام الناس، حتى إنها تهينه أمام أطفالهما، إضافة إلى أنها تسخر منه فى حضوره وغيابه أمام معارفها وزميلاتها، ولا تفكر أبدًا فى مساعدة زوجها من راتبها، فهى سيدة مادية.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسترالية تصاب بالصدمة بعد لعبها دور العروس في حفل زفاف «مزيف».. ماذا حدث؟
في واحدة من القصص الغريبة المثيرة للسخرية والحزن في آن واحد، شاركت امرأة أسترالية في تمثيل دور العروس في حفل زفاف «مدبَّر» بهدف تصوير محتوى لوسائل التواصل الاجتماعي وزيادة التفاعل، لتتفاجأ لاحقًا بأنها أصبحت متزوجة بشكل قانوني دون علمها، ما سبب لها غضبا شديدا، ودفعها للجوء إلى القضاء لإلغاء هذا الزواج، مدعية أنها تعرضت للخداع من قِبل شخص أوهمها بأن الأمر مجرد تمثيلية لزيادة عدد متابعيه على حسابه في موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».
بداية التعارف والتخطيط لزفاف مزيفأدلت المرأة - لم يتم الكشف عن هويتها - بشهادتها أمام القاضي، موضحة أنها تعرفت على الرجل الذي أصبح زوجها، في شهر سبتمبر من عام 2023 عبر تطبيق للمواعدة، وبدأت علاقتهما بالتطور، وكانا يلتقيان بانتظام في مدينة ملبورن، وأنه في شهر ديسمبر من العام نفسه، دعاها الزوج لحضور ما وصفه بـ«حفل أبيض» في مدينة سيدني، وطلب منها ارتداء فستان أبيض ليتناسب مع موضوع الحفل، حسب موقع «oddity central».
وافقت المرأة على ذلك، لكنها عندما وصلت إلى مكان الحفل، شعرت بالصدمة والغضب الشديدين؛ إذ لم تجد سوى شريكها ومصور وصديق المصور وشخص مسؤول عن إجراءات الزواج؛ حينها، أخذها شريكها جانبًا وشرح لها أنه خطط لهذا الحفل، الذي وصفه بـ«الوهمي»، بهدف زيادة عدد متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، وطلب منها أن تقوم بدور العروس في هذا المشهد.
زيادة التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعيوفي المحكمة، نقلت المرأة للقاضي ما دار بينها وزوجها المزيف، قائلة: «عندما وصلت إلى المكان، ولم أرَ أي شخص آخر يرتدي ملابس بيضاء، سألته: ما الذي يحدث؟ فأخذني جانبًا وأخبرني أنه يُنظم حفل زفاف مزيفًا لعرضه على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما إنستجرام، لأنه يرغب في تعزيز محتواه وبدء تحقيق دخل من صفحته».
وعلى الرغم من هذا التفسير، ظل الشك يراود المرأة، فاتصلت بصديق لها وسألته عما إذا كان هناك أي خطر من أن يصبح الزواج حقيقيًا إذا وافقت على تمثيل دور العروس، ورد عليها صديقها، ضاحكًا، بأنه لا يوجد أي خطر؛ إذ يجب تقديم إشعار مسبق بالزواج المزمع إجراؤه، ولأنها لم توقع على أي مستندات، قررت المرأة المضي قدمًا في هذا الحفل الذي اعتقدت أنه مزيف.
تمثيل دور العروس بحماسفي مقطع فيديو عُرض في المحكمة، ظهرت المرأة، التي كانت في منتصف العشرينيات من عمرها، وهي تمثل دور العروس بحماس، وتتبادل وعود الزواج، وتقبلها أمام الكاميرا، واعترفت المرأة بأنها بذلت قصارى جهدها لجعل الأمر يبدو حقيقيًا لمتابعي شريكها على «إنستجرام»، مؤكدةً أنها لم تتخيل أبدًا أنها ستصبح عروسًا حقيقية.
بعد شهرين من هذا «الزفاف المدبَّر»، طلب شريك المرأة منها أن تضيفه كأحد أفراد عائلتها في طلبها للحصول على الإقامة الدائمة في أستراليا، مُبررًا ذلك بأنه سيساعده في الحصول على الإقامة الدائمة، وكان كلاهما من الأجانب في أستراليا، حينها أخبرته المرأة بأنها لا تستطيع إضافته لأنهما ليسا متزوجين، لتكتشف وقتها الحقيقة المفجعة بأن «الزواج المزيف» كان زواجًا حقيقيًا، وأنه قدم إشعارًا بالزواج المزمع بتوقيعها المزور قبل شهر من سفرهما إلى سيدني.
غضب شديد يسيطر على المرأةوعبَّرت المرأة عن استيائها مما حدث، وقالت للقاضي في محكمة الأسرة: «أنا غاضبة من حقيقة أنني لم أكن أعرف أن هذا زواج حقيقي، ومن حقيقة أنه كذب علي منذ البداية، ومن حقيقة أنه أراد مني أيضًا أن أُضيفه إلى طلبي».
ومن جانبه، طعن الزوج - وهو رجل في أواخر الثلاثينيات من عمره - في رواية المرأة للأحداث، مدعيًا أنه تقدم لخطبتها قبل يوم واحد من الزفاف، وأنها وافقت على الزواج منه في «حفل حميم» بسيدني، مضيفًا أنها انتقلت للعيش معه بعد فترة وجيزة من لقائهما، لكن الأدلة التي قدمت في المحكمة تشير إلى أنهما كانا يقيمان في مكانين منفصلين.
إعلان إبطال الزواجظهرت العديد من التناقضات في رواية الرجل للأحداث، مثل سبب إقامة حفل الزفاف في سيدني بدلًا من ملبورن، حيث كانا يعيشان، أو سبب عدم حضور أي من أصدقائهما أو عائلتيهما في هذا الحدث؛ ولذلك وافقت محكمة الأسرة في ملبورن على إعلان إبطال الزواج.