كرمت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الإثنين، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، عن دوره الديني والتنموي وجهوده المبذوله بالسنوات الأخيرة في تحقيق لغة الحوار المشترك بين أطياف المجتمع المصري والنشاط الإنجيلي الواسع في كافة المحافظات.

رئيس الإنجيلية ينعى القس ناثان جرجس راعي كنيسة مطاي رئيس الإنجيلية يشهد نشاطًا مكثفًا في الصعيد .

.شاهد

جاء الحفل خلال مراسم إطلاق الدليل التدريبي الخاص بمبادرة مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

شارك بالحضور فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وعدد من ممثلي  الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدينيين وقادة المجتمع المدني.

 

وتخلل الحفل عدة فقرات ثم أهدت الوزارة القس أندريه بدرع الشكر تقديراً للدور الذي تقوم به الهيئة  والطائفة الإنجيلية بمصر، وخلال خطاب الحفل رحبت  "القباج" بجميع الضيوف والشركاء، كما أعربت عن اعتزازها اليوم بهشا التكريم  الذي يمثل النشاط  الإنجيلي الوطني، أحد أهم ركائز قوة مصر الناعمة على المستوى الديني الثقافي والاجتماعي من خلال نشاط الهيئة القبطية  والطائفة الإنجيلية بالمجتمع.

وأضافت: "أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة جديدة ضمن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وتأتي هذه المبادرة حرصًا من وزارة التضامن الاجتماعي على استمرار دعم وتمكين أبنائها بما ينفعهم في مستقبلهم وضمان حقهم في أخذ فرصة تكوين أسرة، وذلك من خلال تعريفهم بأسس بناء الأسرة المستقرة وكيفية الحفاظ عليها من التحديات المختلفة، ورفع وعيهم".

ومن جانبه، أعرب  رئيس الطائفة عن سعادته بتكريم وزارة التضامن الاجتماعى، والدكتورة نيفين القباج ومشاركة فضيلة الدكتور شوقي علام وجميع ممثلي الجهات المشاركة.

وقال  القس أندريه "أشعر بسعادة كبيرة بتكريم اليوم، وأعتز كثيرًا بالعمل الوطني المشترك داخل المجتمع المصري مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال الهيئة القبطية الإنجيلية والطائفة الإنجيلية بمصر، كما أتوجه بخالص الشكر إلى الفاضلة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، صاحبة الدور الوطني والمؤثر، ومجهوداتها الواضحة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية".

قامت الهيئة والطائفة الإنجيلية بنشاط رعوي وتتموي واسع في المجتمع المصرية واعتمدت من خلال إقامة الحوار على تقريب وجهات النظر وتحقيق تواصل مع الآخر وتقبل الآراء بين جميع أطياف المجتمع.

ويشارك  منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية،  بعدد كبير من القادة الدينيين في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتورة نيفين القباج الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة المصرية قدمت صالون ثقافى "مصر مسرحا للأحداث في روايات لوفينو"

واصلت وزارة الثقافة المصرية إبداعها الفني والفكري بتقديم أنشطة ثقافية مميزة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، التى تحرص ضمن نشاطها الثقافي والفكري على إثراء الساحة المصرية بفعاليات تحمل الطابع الثقافي الراقى، وبالتعاون مع مؤسسة مصر الآن للتنمية والثقافة، نظمت صالونًا ثقافيًا مميزًا بعنوان "مصر مسرحًا للأحداث في روايات لوفينو" على المسرح الصغير. 

 

ألفريدو لوفينو

 

استضافت خلاله الكاتب الإيطالي البارز ألفريدو لوفينو،أستاذ علم المصريات بجامعة تورينو ونائب رئيس دار الحكمة بإيطاليا، والدكتور وسيم السيسي الباحث في تاريخ مصر القديمة. 

بحضور المترجم إسلام فوزي، والدكتور فوزى عيسى الأستاذ بقسم اللغة الإيطالية بكلية الألسن جامعة عين شمس،مع حضور مميز من جمهور الثقافة والفكر  وعدد كبير من الجاليات الإيطالية بالقاهرة.
 

تفاصيل الافتتاح

 

افتتح الدكتور فوزي عيسى الصالون بكلمة معبرة عن سعادته بوجوده في دار الأوبرا المصرية، تلك المنارة الثقافية العريقة. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الثقافة في تنظيم هذا الحدث الفريد، ثم بدأ بتناول محاور الصالون، متطرقًا إلى الرواية الأولى بعنوان "الشهر الثالث من الفيضان"، والتي تدور حول جريمة قتل في مصر القديمة، يتهم فيها شخص بريء ويحكم عليه،كان فقط يسعى لإنقاذ زوجته الأميرة. تلى ذلك استعراض أحداث الرواية الثانية "انتقام الملكة"، والتي تحكي عن عالمة آثار تبحث عن والدها المختفى خلال بعثة أثرية، وتكتشف أثناء رحلتها مقبرة نفرتيتي، زوجة إخناتون. وسرد عيسى كيف أن لعنة الملكة مع اقترابهم من مقبرتها أدت إلى إغلاق المقبرة على والدها وعالم الآثار، مشيرًا إلى براعة التصميم الهندسي للمقبرة وحمايتها بواسطة باب مخفي بالرمل الناعم وصخرة ضخمة. واختتم كلمته بشكر الدكتور وسيم السيسي على حضوره الكريم.
 

الدكتور وسيم السيسي

 

وقد تميز اللقاء بمشاركة الباحث المرموق الدكتور وسيم السيسي، الذي أضفى على الحوار بعدًا أعمق من خلال مناقشاته الغنية عن تاريخ مصر القديمة وأهمية تناولها في الأدب العالمي،حيث عبّر  عن تقديره الكبير للحضور، متحدثًا عن إعجابه الكبير برواية "انتقام الملكة"، ومشيدًا بقدرة لوفينو على حل لغز الجريمة ببراعة. ولفت إلى عبقرية تصميم المقبرة الفرعونية، موضحًا تفاصيل الصخرة والرمال الناعمة التي تحكم إغلاق الباب المخفى. 

 

كما أشار إلى خطأ تاريخي شائع يتمثل في الاعتقاد بتعدد الآلهة في مصر القديمة، موضحًا أن إخناتون ونفرتيتي كانا من أوائل دعاة التوحيد. 

 

واستشهد بكتابات على هرم أوناس من الأسرة الخامسة منقوشة بالهيروغليفية، التى تشير إلى عقيدة التوحيد وتعني "واحد أحد ليس له ثاني"، وأشار أن الخلافات فى تلك الحقبة الزمنية كان سياسيا فى الأساس وليس دينيا مستعرضا عدة اقوال وكتابات خلال تلك الفترة تدلل على عظمة الإله الواحد، واختتم حديثه بعرض تسجيلى لأقوال مفكرين وعلماء آثار تؤكد على مفهوم التوحيد في مصر القديمة.

 

في ختام الصالون، تحدث الكاتب الإيطالي ألفريدو لوفينو معربًا عن امتنانه الشديد للحضور، ووجه شكره للدكتور وسيم السيسي على ملاحظاته القيمة، والدكتور فوزي عيسى على ترجمة رواياته إلى العربية،وكذا الشكر للمترجم  أسامة فوزى،وعبر عن سعادته البالغة بتواجده في مصر برفقة ٢٥ من أصدقائه الإيطاليين، معتبرًا هذه اللحظات من أسعد الأوقات في حياته.

 

 وأعلن لوفينو عن مشروعه الجديد لنشر كتاب يتضمن دليل سياحى باللغة الإيطالية عن مصر من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث الحالى، ليصبح الكتاب رقم ٣٦فى مسيرته.

 

 كما أشار إلى التحديات التي واجهته في كتابة رواياته التسع، مؤكدًا أنه منذ سبعينيات القرن العشرين يدور النقاش حول وحدانية الإله في مصر القديمة.مع الإشارة إلى الفروق الجلية بين تناول الدراسات لهذه القضية وإتسامها بالجمود بلا روح،عن فن الرواية التى تعيش شخصياتها بداخل المؤلف أو بداخلنا وأعرب عن سعادته الكبيرة بترجمة روايته إلى العربية، مختتمًا حديثه بتأكيد حبه لمصر وإيطاليا على حد سواء.


وعلى مدار الصالون، تفاعل الجمهور مع المناقشات العميقة التي تناولت التاريخ المصري القديم وأسرار الحضارة الفرعونية، فيما  كانت الترجمة الدقيقة التى ألقاها إسلام فوزى جسرًا ممتدًا بين ثقافتين عريقتين،ليخرج الحضور وقد استمتعوا بليلة فكرية ثرية تعزز من روابط الثقافة بين مصر وإيطاليا.

 

 

وبهذا الصالون الثقافى أكدت وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية على رسالتها المستمرة في بناء جسور المعرفة بين الحضارات المختلفة، لتظل مصر دائمًا وأبدًا قبلة للفكر والفن، ومسرحًا للأحداث العالمية، سواء في الماضي أو الحاضر.

مقالات مشابهة

  • “الحويج” يبحث مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عدد من الملفات المهمة
  • مطروح الأزهرية تشارك في ندوة بعنوان "دور الأسرة في بناء المجتمع" بمديرية التضامن الإجتماعي
  • وزارة الثقافة المصرية قدمت صالون ثقافى "مصر مسرحا للأحداث في روايات لوفينو"
  • التضامن الاجتماعي تنظم دورة تدريبية للصحفيين  المعتمدين ومعدي البرامج
  • التضامن الاجتماعي تشارك بـ 15 أسرة منتجة في معرض "سوق الدار" بالسعودية
  • الهيئة الإنجيلية تنظم ورشة عمل لتعزيز الحقوق الصحية لذوى الإعاقة
  • التضامن الاجتماعي تفتتح «دار الهدية للمسنين» في محافظة الإسكندرية
  • في إطار مبادرة «بداية».. وزارة التضامن تفتتح «دار الهدية للمسنين» بالإسكندرية
  • القس اندريه زكي يشهد تنصيب راعي الكنيسة الإنجيلية بالعمرانية ..شاهد
  • وزارة التضامن الاجتماعي تشارك بفعاليات معرض سوق الدار العمارية لدعم الحرفيين