العيون الزرقاء وعلاقتها بالقدرة على القراءة.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اثبتت دراسة ان واحدا من كل عشرة أشخاص حول العالم يمتلك عينين زرقاوتين أو مائلتين للزرقة، وفي المجتمعات الأوروبية، يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى ثلاثة من كل أربعة أشخاص. يقترح علماء الأنثروبولوجيا في المملكة المتحدة، أن العيون الزرقاء يمكن أن يكون لها ميزة إضافية في ظروف الإضاءة الضعيفة.
توصلت كيوكو ياماغوتشي وطالِبتها فيث إيرين كاين من جامعة ليفربول جون موريس إلى هذا الاعتقاد، بالاعتماد على 39 متطوعًا، 25 شخصًا لديهم درجات معينة من العيون الزرقاء، و14 شخصًا بعيون بنية بدرجات مختلفة، وخضعوا لاختبارعين مدته 30 ثانية تحت شدة الضوء الضعيفة.
بعد تحليل النتائج، توصلوا إلى أن الأشخاص ذوي اللون الأزرق الفاتح تمكنوا من قراءة الرموز المرسومة على الحائط تحت ضوء أقل بكثير، بحد أدنى 0.7 لوكس فقط في المتوسط، مقارنة بأقرانهم ذوي العيون البنية، الذين بلغ متوسطهم 0.82 لوكس على الأقل.
وبالرغم من أن هذه الدراسة تعتبر أولية وصغيرة نسبيًا، فإنها تدعم النظرية القائلة بأن فقدان التصبغ في القزحية كان سمة مختارة في بعض المجموعات السكانية لتعظيم إمكانية الرؤية في البيئات منخفضة الإضاءة، بحسب المقال المنشور في مجلة"sciencealert" العلمية.
والجدير بالذكر أن جميع القزحيات تتكون من زوج من "اللوحات "(canvases) المتناثرة بكميات متفاوتة من البروتينات مثل "الميلانين"، ونظرًا لأن الأشخاص ذوي العيون الداكنة لديهم حالات أقل من أمراض مثل السرطان والضمور البقعي، فمن المرجح أن تمنح القزحية المليئة بالميلانين درجة من الحماية.
في الوقت الذي بدأ فيه البشر في الاستقرار، حدثت طفرة في فرد واحد في تبديل الجين المرتبط بالمهق، ما أعطى جسمهم القدرة على تخفيف مستوى الميلانين بنسبة عالية جدًا في موقع محدد، في "عيونهم"، ثم انتقل إلى أسلافنا عبر العصور، ويوجد اليوم في مئات الملايين حول العالم، بحسب الدراسة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان