ذعر ويأس.. الأونروا ترصد وضع الفلسطينيين في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، إن هناك حالة من الذعر واليأس تعم مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بعملية عسكرية برية.
وذكرت الوكالة في تغريدة على منصة إكس أن "رفح واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض. وقد نزحت العائلات عدة مرات".
وأضافت: "هناك حالة من الذعر واليأس حيث يحاول 1.4 مليون شخص البقاء على قيد الحياة، وفي الوقت نفسه يخشون على حياتهم بسبب استمرار العملية العسكرية".
وأرفقت الوكالة التغريدة بفيديو يظهر ازدحاما للفلسطينيين للحصول على مياه نظيفة من شاحنة مساعدات دخلت إلى القطاع في ظل الحصار المفروض من قبل السلطات الإسرائيلية.
????#Gaza Rafah is one of the most densely populated places on earth. Families have been displaced many times.
There is panic & desperation as 1.4 million people try to survive, try to get food & water - at the same time fearing for their lives due to continued military operation. pic.twitter.com/BjXeEiAjLz
ويظهر فيديو آخر نشرته منظمة اليونيسيف اكتظاظ مدينة رفح الحدودية بالخيام والسكان الذين "نزحوا عدة مرات بسبب الحرب وتم دفعهم إلى هذه المنطقة حيث يعيشون في الشوارع أو الملاجئ".
وطالبت المنظمة بحماية السكان في رفح، مؤكدة أنه "ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه".
Rafah is one of the most densely populated places on earth, teeming with children & families, some already displaced many times by war in Gaza.
Some 1.3M civilians are pushed into a corner, living on streets or shelters.
They must be protected. They have nowhere safe to go. pic.twitter.com/3rjsX3QgbP
وقصفت الغارات الجوية رفح في منتصف الليل، وأمكن سماع عشرات الانفجارات حوالي الساعة الثانية صباحا.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، إن ما لا يقل عن 67 شخصا قتلوا في الغارات.
وأضاف القدرة أن "رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون تحت الأنقاض". وأحصى صحفي في أسوشيتدبرس ما لا يقل عن 50 جثة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
ووصفت إسرائيل رفح بأنها "آخر معقل" متبقي لحماس في غزة، وأشارت إلى أن هجومها البري قد يستهدف قريبا المدينة المكتظة بالسكان.
ودعا المجتمع العربي والدولي، إسرائيل، إلى حماية المدنيين المكدسين في رفح.
وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أنه لا ينبغي لإسرائيل القيام بعملية عسكرية في رفح دون خطة "ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ" لحماية المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حظر الأونروا يفاقم أزمة غزة والضفة و11 مليار دولار فاتورة إسرائيل
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتطورات الشرق الأوسط على العواقب الوخيمة لحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى موضوع سوريا.
ونبه تقرير في "وول ستريت جورنال" إلى أن الأونروا لن تكون قادرة على تقديم خدماتها في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد نحو شهر، بسبب التشريعات الإسرائيلية التي ستشل نشاطها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: سيعرف العالم كله أن إسرائيل تقف وراء مجرمي حربlist 2 of 2شركات صديق ترامب تحت مجهر المستثمرين في 2025end of listوذكر التقرير أن "حظر الأونروا يفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية ويمهد لعدم الاستقرار السياسي. أما في غزة فينذر الحظر بتفكيك شبكة المساعدات اللوجستية، مما يعني مزيدا من تعقيدات دخول المساعدات إلى قطاع دمره الصراع والجوع".
ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالا جاء فيه أن "التدمير هو هدف الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لا إعادة الرهائن"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الثالثة في المنطقة سوت كل المباني بالأرض.
ويعلق كاتب المقال بالقول إن "الجنود الذين أخذوا معهم صور الرهائن قبل 6 أشهر باتت مهمتهم الوحيدة هي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. ومن الواضح أنهم محاصرون في حرب لا مؤشرات على قرب نهايتها".
ومن جهة أخرى، أكد موقع "بلومبيرغ" أن "إسرائيل تواجه فاتورة حرب تبلغ 11 مليار دولار مما قد يعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية".
إعلانوحسب الموقع، فقد أدت الحرب إلى تراجع قطاعات البناء والسياحة وعانت معظم الصناعات من نقص العمالة، بسبب استدعاء عدد كبير منها للخدمة الاحتياطية. وتشير التقديرات إلى نمو بنسبة 0.4% العام الماضي مما يجعل إسرائيل -يواصل الموقع- واحدة من أبطأ الاقتصادات نموا بين الدول المتقدمة، ومن المرجح أن تحد إجراءات التقشف من حجم انتعاش الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري.
وفي موضوع سوريا، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن "سوريا تستحق تعظيم فرص النجاح لذا يتعين على الغرب دعمها من أجل النهوض من جديد"، ودعا المقال الدول الغربية إلى التحلي بالجرأة ورفع العقوبات عن سوريا ومساعدة ما كان يسمى سابقا المعارضة السورية على تحقيق الوحدة "عدا ذلك فإن الوضع قد ينزلق إلى الفوضى والانقسام".
وتتحدث مجلة "فورين أفيرز" عن أفضل وسيلة دعم أميركي لسوريا الجديدة، وتقول إن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أظهر قدرة على التكيف مع وضع متأزم في إدلب سابقا، لذا على الولايات المتحدة "تقديم فرصة للسلطة الجديدة من خلال تهيئة الظروف لانسحاب القوات الأميركية وترك المجال لدمشق من أجل استعادة السيطرة على المحافظات الزراعية الغنية بالنفط في شمال شرق سوريا".