الجزيرة – وهيب الوهيبي

تنطلق غداً الثلاثاء الفرضية الثالثة عشرة لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في المياه الإقليمية للمملكة، تحت مسمى “استجابة 13″، والتي يشرف على تنفيذها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة ذات الصلة لرفع القدرات الوطنية من أجل حماية البيئة البحرية في المياه الإقليمية على امتداد سواحل المملكة.

ويقام التمرين الثالث عشر غداً على المستوى المحلي في منطقة جازان وفق الخطط السنوية الموضوعة لإقامة التمرين في مختلف مناطق المملكة الساحلية، لرفع حالة التأهب والتأكد من جاهزية الجهود المشتركة ل٤٤ جهة حكومية وخاصة من أجل مكافحة أي ملوثات تهدد البيئة البحرية والساحلية.

وفي هذا السياق، أكد سعد المطرفي المتحدث الرسمي للمركز على أهمية هذا التمرين الذي يأتي امتدادا لسلسلة التمارين السنوية الدورية التي ينفذها المركز بهدف توحيد الجهود للتعامل مع أي طارئ لا قدر الله وفقا للخطة الوطنية.

اقرأ أيضاًUncategorizedمعدل البلاغات البيئية على 988 ينخفض بنسبة 10%

وأوضح المطرفي، أن الهدف من إقامة التمرين بمشاركة كل هذه الجهات المعنية في وقت واحد هو التأكد من القدرة على حماية البيئة البحرية والساحلية، وذلك لضمان الأمن الغذائي والمائي وصوناً للموائل الطبيعية بالإضافة إلى تسهيل الحركة الملاحية والتجارية للسلع والبضائع، وتجنب أي تأثير سلبي على البيئة والمجتمع.

منوهاً بأن المركز حرص على تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة بالتعاون مع الجهات المعنية، للحفاظ على البيئة البحرية بموجب برامج بيئية ممنهجة تهدف إلى حماية سواحل المملكة وموائلها البيئية، وعبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح والمكافحة لاحتواء أي تلوث يهدد الموائل الطبيعية. بالإضافة إلى طائرات عامودية وطائرات رش متخصصة لمكافحة الانسكابات بمواد صديقة للبيئة.

يشارك في الفرضية التي تستمر ليوم واحد أكثر من 44 جهة من القطاعات الحكومية العسكرية والمدنية والمنشآت الشاطئية، وستتم محاكاة إدارة الفرضية عبر انسكاب وهمي للزيت في المياه الإقليمية، يتم رصده عبر الأقمار الصناعية والتعامل معه عبر غرفة عمليات مشتركة وتقنيات متطورة، بهدف ضمان التدخل السريع والفعال في حالات الكوارث البيئية وحماية السواحل واقتصاد المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البیئة البحریة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”

ليبيا – سلط تقرير إخباري صادر عن “المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية” ومقره السويد، الضوء على نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في ليبيا، مشيراً إلى ارتباط هذا النجاح بإطلاق منصة “فلتر” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، التي تهدف إلى تعزيز الحماية الرقمية للعملية الانتخابية.

منصة “فلتر”: حماية رقمية للانتخابات
ووفقاً للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، قامت مفوضية الانتخابات بتطوير منصة “فلتر” بالتعاون مع مؤسسات وشركاء دوليين، لتكون أول شبكة رقمية من نوعها في ليبيا تهدف إلى مكافحة التهديدات الرقمية التي قد تقوض مصداقية العمليات الانتخابية.

تعزيز المصداقية عبر التعليم الرقمي
وأشار التقرير إلى أن منصة “فلتر”، التي أُطلقت في 25 يونيو الماضي، تركز على مكافحة الأخبار الكاذبة والممارسات الرقمية المضللة، مستندة إلى الإطار القانوني والمعلومات الرسمية الصادرة عن مفوضية الانتخابات. وتميزت المنصة باستراتيجيتها في التعليم الرقمي، حيث جذبت أكثر من 2.5 مليون متابع دون أي ترويج مالي، ما جعلها مصدرًا موثوقًا للمعلومات الانتخابية.

اجتماعات تقييم وتحسين الأداء
وأضاف التقرير أن فريق العمل في “فلتر” عقد اجتماعًا قبيل انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية المقررة في يناير 2025، لتقييم الإنجازات والتحديات التي واجهتها المنصة. وركز المجتمعون على أهمية رفع الوعي المجتمعي بالحماية الرقمية وتنوع استراتيجيات الاتصال لضمان نزاهة الانتخابات.

شراكات لتعزيز القدرات
كما سعت “فلتر” إلى تعزيز جهودها من خلال شراكة مع “المركز الليبي لحرية الصحافة” بهدف دعم مجموعة العمل وتحسين أدائها. ودُعي فريق المنصة في 17 ديسمبر لتقديم مبادرة جديدة في مؤتمر إعلامي وانتخابي.

مشروع شامل لتعزيز العمليات الانتخابية
وأشار التقرير إلى أن مفوضية الانتخابات ستنظم في 29 ديسمبر حدثاً رئيسياً لاستعراض إسهامات الجهات الفاعلة، بما في ذلك منصة “فلتر”، في مشروع شامل يتكون من ثلاث مراحل لتعزيز حماية العمليات الانتخابية. وتشمل المراحل ورشة عمل لرسم الخرائط البيئية، ووضع خارطة طريق استراتيجية، وتنفيذ هذه الخارطة لتطوير بيئة معلومات آمنة.

تمويل ودعم دولي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المشروع، الممول من وزارة الخارجية الألمانية، يعتمد على أفضل الممارسات العالمية والتبادل بين الدول الشريكة، مما يمكّن الجهات الليبية المعنية من تعزيز قدراتها ومشاركة الدروس المستفادة مع الأطراف الدولية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني يواجه نظيره الكويتي غدا بـ”خليجي 26″
  • مهرجان محمد بن زايد للهجن ومزاينة الإبل “اللبسة” ينطلق الأربعاء المقبل
  • حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
  • وزير” البيئة “يدشن محطة ينبع لمناولة الحبوب بقدرة 3 ملايين طن سنويًا
  • “الأحوال المتنقلة” تقدّم خدماتها في (43) موقعًا حول المملكة
  • وزيرة البيئة تكشف تأثير الحرارة على حموضة المحيطات على الكائنات البحرية
  • من “الهجّانة” إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
  • الأخضر يختتم استعداده لمواجهة البحرين بـ”خليجي 26″
  • رينارد في المؤتمر الصحفي لمباراة البحرين بـ”خليجي 26″: جاهزون للذهاب بعيدًا في البطولة
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”