«الزعيم» يواجه ناساف بـ «الضغط العالي» و«القوة الإبداعية»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
يؤدي نادي العين تدريباته الأخيرة مساء الغد على ملعب استاد المركزي بمدينة قارشي الأزوبكية، استعداداً للمواجهة المرتقبة مساء بعد غد الأربعاء أمام فريق ناساف في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، والذي تأجل لمدة 24 ساعة بسبب نهائي كأس آسيا، الذي انتهى بفوز قطر مساء السبت الماضي.
ويضع الجهاز الفني اللمسات الفنية والتكتيكية الأخيرة على تشكيل وطريقة لعب العين، في المواجهة المرتقبة أمام ناساف، وهي التي تكتسب أهمية خاصة لفريق العين، كونها تأتي بعد فترة توقف طويلة، شهدت أداء الزعيم 3 تجارب ودية قوية مع فرق سعودية مختلفة، للتحضير للمنافسات القوية التي تنتظر «الزعيم»، سواء في المسابقات المحلية أو القارية.
وكانت رابطة المحترفين قد أجلت مواجهة العين أمام الجزيرة في الجولة 13 ونقلتها إلى يوم 11 أبريل المقبل، بينما سيخوض الزعيم مباراته أمام ناساف غداً، ليعود للظهور مجدداً في دور الـ16 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام الوحدة يوم الأحد المقبل.
وكانت كتيبة الزعيم قد استعدت بقوة لضغط المنافسات محلياً وقارياً، وهو ما كان سبباً في خوض الوديات الـ 3 خلال فترة التوقف، أمام أندية ظفار العماني ثم أمام التعاون السعودي، واختتمها بمواجهة الأخدود السعودي.
واهتم الجهاز الفني للعين بقيادة الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بزيادة التجانس والتفاهم بين جميع عناصر الفريق، لاسيما في ظل غياب عدد من الأساسيين للمشاركة مع المنتخبات الوطنية، بينما استمر المدرب في منح الفرصة لعمير أتزيلي وكاكو وسفيان رحيمي، ولم يغب الثلاثي خلال فترة التوقف، وهو ما كانت له فائدة فنية كبيرة على أداء الفريق خلال فترة التحضيرات.
ويتوقع أن يعتمد كريسبو على «التوازن الدفاعي» في مواجهة ناساف، قبل لقاء العودة المقرر له 21 الجاري، كما أهتم المدرب بتعويد اللاعبين على «الضغط العالي» على حامل الكرة، لمنع ناساف من السيطرة على مجريات اللعب، لاسيما في منطقة المناورات.
واستعاد العين لاعبيه الدوليين مبكراً بعد خروج «الأبيض» من دور الـ 16 لكأس آسيا، حيث منح الجهاز الفني اللاعبين الدوليين راحة 6 أيام قبل عودتهم مجدداً للتدريبات الجماعية والانخراط مع زملائهم في التدريبات اليومية، تحضيراً للمرحلة المقبلة من المواجهات.
ويلتقي العين أمام ناساف الأوزبكي للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، بعدما تقابلا في مباراتين خلال دور المجموعات لنسخة 2016، حيث تعادل العين ذهاباً 1-1 وفاز في العودة بهدفين نظيفين.
وكان ناساف قد تأهل لدور الـ 16 بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثانية ليتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية على التوالي، بعد أن فشل في تحقيق ذلك في أي من مشاركاته الأربع السابقة، بينما يلعب العين في هذا الدور للمرة العاشرة في تاريخه بالبطولة، والأولى منذ خروجه من نفس الدور بنسخة 2018.
من جهة أخرى، سلط الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي الضوء على أهم مفاتيح اللعب وعناصر قوة فرق دور الـ 16 لمنطقة الغرب، وأختار سفيان رحيمي كأحد أهم اللاعبين في هذا الدور، ووصف الاتحاد القاري رحيمي بـ «القوة الإبداعية» وراء معظم اللعب الهجومي للزعيم، خلال 3 مواسم قضاها مع الفريق، حيث يلعب دوراً حراً خلف المهاجم الخطير لابا كودجو، وغالباً ما يبدأ من الجهة اليسرى، ويمتلك القدرة على اللعب في الأطراف، سواء على اليسار أو اليمين، أو كلاعب خط وسط هجومي.
وأورد التقرير أن رحيمي تألق مع الرجاء البيضاوي، وقاده للقب كأس الاتحاد الأفريقي مرتين، ثم انتقل إلى الإمارات بعد فوزه بجائزتي الهدّاف أفضل لاعب في بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2020 التي فاز بها المغرب.
وأضاف التقرير: في دوري أبطال آسيا قدم سفيان أفضل مستوياته في النسخة الحالية وسجل أربعة أهداف في دور المجموعات، وصنع هدفين، ويتصدر قائمة لاعبي العين من حيث التسديدات على المرمى برصيد 11، وصنع تسع فرص للتسجيل في البطولة حتى الآن. أخبار ذات صلة كوزمين يتمسك بـ«الملك» ويرفض طرابزون!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق العين دوري أبطال آسيا ناساف سفيان رحيمي لابا كودجو دور الـ 16
إقرأ أيضاً:
برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد بـ «ملفات شائكة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة ضيفه أتلتيكو مدريد الليلة، في قمة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، ولن يكون تفكير «البلوجرانا» على نتيجة اللقاء فقط، وإنما على العديد من «الملفات الشائكة» التي تنتظره عقب صافرة النهاية.
وبدأ العد التنازلي لانتهاء «المهلة الاستثنائية» لتسجيل داني أولمو الذي تعاقد معه برشلونة خلال الصيف الماضي، ولم يتمكن من قيده إلا بعد إصابة أندرياس كريستنسن.
كما أن برشلونة دخل في معضلة جديدة، بسبب تأخر أعمال إنشاءات ملعب «كامب نو»، ولا تبدو المؤشرات الأولية أنه سيكون جاهزاً خلال هذا الموسم، كما كان متوقعاً سابقاً، وأن الأعمال لن تكتمل، إلا بعد انطلاق الموسم المقبل، وتحديداً خلال نوفمبر على أقل تقدير، وهو ما وضع «البلوجرانا» في «ورطة» بسبب عدم الاتفاق مع بلدية المدينة لاستخدام الملعب الأولمبي في مونتجويك، في حال إكماله المشوار، في مراحل الإقصاء المتقدمة في دوري أبطال أوروبا، وبدأ حالياً بدراسة احتمالية خوض هذه المباريات في ملعب الجار إسبانيول، أو حتى في ملعب في مدينة مختلفة، ومنها ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو الخاص بأتلتيكو مدريد!
على الصعيد الفني للمباراة التي يدخلها الفريقان بالرصيد نفسه «38 نقطة»، فإن فريق المدرب دييجو سيميوني يمر بأفضل أحواله، وحقق 11 انتصاراً على التوالي في مختلف المسابقات، فيما يتطلع «الكتالوني» إلى التعافي، بعد خسارته أمام ليجانيس في الجولة الماضية، وفاز الفريق بمباراة واحدة من آخر 6 مباريات في الدوري، مع تعادلين وثلاث هزائم، في انخفاض كبير في المستوى، بعد أن استهل الموسم بـ 11 فوزاً في أول 12 مباراة بالدوري.
يملك برشلونة أفضل هجوم في الدوري برصيد 50 هدفاً، فيما لدى أتلتيكو مدريد أفضل دفاع، باستقبال 11 هدفاً فقط، فيما خرج حارسه يان أوبلاك بشباك نظيفة في 8 مباريات، علماً وأن «الروخيبلانكوس» يعد الوحيد الذي تعرض لخسارة واحدة فقط بين جميع أندية «الليجا» هذا الموسم.