RT Arabic:
2025-05-02@12:50:16 GMT

استطلاع رأي: الألمان غيروا موقفهم تجاه روسيا بشكل حاد

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

استطلاع رأي: الألمان غيروا موقفهم تجاه روسيا بشكل حاد

أظهرت نتائج دراسة أجريت ضمن تقرير مؤشر ميونيخ للأمن 2024 أن روسيا لم تعد تشكل التهديد الرئيسي والعدو رقم واحد للألمان.

إقرأ المزيد ألمانيا.. إلغاء رحلات جوية في مطاري لايبزيغ ودريسدن بسبب الإضراب

وأظهر استطلاع الرأي أن روسيا احتلت المركز السابع في تصنيف التهديد، على الرغم من أنها كانت في المركز الأول في العام السابق.

ويشعر سكان ألمانيا بقلق أكبر إزاء الهجرة الجماعية، والإسلام المتطرف، والهجمات السيبرانية، والجريمة الدولية المنظمة، وتدمير البيئة الطبيعية، وتزايد عدم المساواة.

وجاء في التقرير: "يعتبر المواطنون الألمان أن روسيا هي المشكلة السابعة الأكثر أهمية فقط، بينما يعتبرها الإيطاليون المشكلة الثانية عشرة".

ولا زالت روسيا تأتي في المرتبة الأولى من بين التهديدات الرئيسية التي يواجهها مواطنو اليابان وبريطانيا، بينما يراها الكنديون في المرتبة الثالثة، والأمريكيون في المرتبة الرابعة.

ووفقا لواضعي التقرير، فعلى الرغم من أن الصراع في أوكرانيا "يمثل "تغييرا للحقبة" بالنسبة لمجموعة الدول الصناعية السبع G7، إلا أنه بعد مرور عامين "فهناك دلائل على أن تأثيره على تصورات التهديد آخذة في الخفوت". وبذلك فقد ارتفعت روسيا، بين دول الرابطة، من المرتبة الخامسة عشرة عام 2021، إلى المركز الأول عام 2022، ثم تراجعت عام 2023 إلى المركز الرابع.

وتقول الدراسة: "لا تزال الصين والهند وجنوب إفريقيا تنظر إلى روسيا باعتبارها حليفا وليس تهديدا، أما البرازيل فلم تقرر بعد".

وقد تم إجراء الاستطلاع حول عدة نقاط: ما مدى حجم الخطر الذي يواجه البلاد ككل، وهل سيزداد أو ينقص خلال العام، وما مدى حقيقة الخطر، وكذلك مدى استعداد الدولة للرد على التهديد. وقد شارك في المجمل 12 ألف شخص من دول مجموعة السبع وبعض دول "بريكس" في الدراسة التي أجريت في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2023.

المصدر: Munich Security Index

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكس حلف الناتو مجموعة السبع الكبار وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب

حقق مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، نصرًا كبيرًا لحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت أمس الاثنين، واضعًا نفسه على الساحة العالمية كصوت قوي يدافع عن التعددية في مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب خبراء سياسيين، يتمتع كارني، أول من قاد مصرفين مركزيين في دول مجموعة السبع (بنك كندا وبنك إنجلترا)، بخبرة واسعة تمنحه مصداقية دولية فورية.

وقد حظيت تصريحاته الحادة تجاه ترامب خلال حملته الانتخابية بمتابعة واسعة في أنحاء العالم، ما عزز مكانته كزعيم واعد على المسرح الدولي.

وقال كارني خلال خطاب في أوتاوا في الثالث من أبريل: "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول المتشابهة في القيم والرؤية".

وأضاف: "نؤمن بالتعاون الدولي والتجارة الحرة وتبادل الأفكار، وإذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الدور القيادي، فإن كندا مستعدة لملئه".

انتخابات حاسمة وسط تصاعد التوترات

هزم كارني حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولاً" وأسلوبه اللاذع مقارنات مع ترامب، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ساهم في خسارته.

وعلى الرغم من أن المحافظين تصدروا استطلاعات الرأي لشهور، إلا أن فرض ترامب لرسوم جمركية على السلع الكندية وتهديده بضم كندا أدى إلى انعكاس المزاج الشعبي ضد السياسات الأميركية، فتراجع الإقبال على المنتجات والرحلات الأميركية بين الكنديين.

مع ذلك، ورغم فوز الحزب الليبرالي، لم يتمكن كارني من تأمين أغلبية مريحة في مجلس العموم، ما سيدفعه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أصغر لضمان استقرار الحكومة.

مراقبة دولية ودروس انتخابية

يتابع العالم عن كثب صعود كارني، خاصة مع قرب الانتخابات العامة في أستراليا في مايو، حيث لاحظ خبراء استراتيجيون أستراليون أن قلق الناخبين من سياسات ترامب أدى إلى تعزيز فرص حزب العمال المنتمي لليسار الوسطي، على غرار ما حدث في كندا.

وفي هذا السياق، قال كولن روبرتسون، الدبلوماسي الكندي السابق، إن مارك كارني "يُعد من أكثر رؤساء الوزراء الكنديين جاهزية منذ ستينيات القرن الماضي، بفضل خبرته المصرفية الدولية وشبكة اتصالاته الواسعة".

وأضاف أن كارني سيركز على توسيع التجارة مع أوروبا وأستراليا والديمقراطيات الآسيوية، لتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي.

أولويات المرحلة: الاقتصاد والدفاع

من المتوقع أن تكون أولويات كارني المباشرة هي تعزيز الاقتصاد المحلي، عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، التي تشتري نحو 90 بالمئة من صادرات كندا النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لجاستن ترودو وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا، إن كارني "سيحتاج إلى بناء تحالف دولي بحذر، دون استعداء ترامب مباشرة"، مضيفًا أن "هدوء كارني وخبرته المالية قد يساعدانه على التعامل مع الرئيس الأميركي بطريقة أكثر نجاحًا مما فعل ترودو سابقًا".

ويتوقع الخبراء أن يحاول كارني تعزيز التعاون مع ترامب خلال قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في ألبرتا، وربما يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الأميركي ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية في أميركا الشمالية.

كذلك، تعهد كارني بتسريع الإنفاق العسكري لكندا، وخفض الاعتماد على الولايات المتحدة في التسلح، عبر العمل مع صندوق الدفاع الأوروبي البالغ قيمته 800 مليار يورو.

حدود الطموح الدولي

رغم طموحات كارني، إلا أن بعض المحللين، مثل كريس هيرنانديز روي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يرون أن قدرته على قيادة العالم الغربي تبقى محدودة.

وأشار هيرنانديز إلى أن "تراجع النفوذ العالمي لكندا ونقص التمويل العسكري وتباطؤ الاقتصاد قد يحد من دور كارني مقارنة بزعماء مثل أنجيلا ميركل أو إيمانويل ماكرون".

مع ذلك، يظل فوز كارني وإدارته المقبلة عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل مواقف الديمقراطيات الغربية، خصوصًا مع تولي كندا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تتراجع مرتبتين في الحريات الصحفية منذ عودة ترامب
  • كاتبة إسرائيلية: الإسرائيليون شركاء في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • المانيا تحذر من ان تهديدات “داعش” لا تزال واسعة في سوريا
  • السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر التبرع بالأعضاء من الأحياء
  • المملكة الثالثة عالميًا في مؤشر التبرع بالأعضاء من الأحياء
  • صوت إسرائيلي : لا شيء يبرّر قتل عشرات آلاف الأطفال.. والعقاب الجماعي إستراتيجية نازية
  • غالبية الألمان قلقون على الديمقراطية بعد 80 عاما من نهاية النازية
  • تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
  • مفاجأة.. شعبة السيارات تعلن انتعاشة بسوق السيارات و2025 سنة المستهلك
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب