RT Arabic:
2024-11-08@04:29:34 GMT

استطلاع رأي: الألمان غيروا موقفهم تجاه روسيا بشكل حاد

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

استطلاع رأي: الألمان غيروا موقفهم تجاه روسيا بشكل حاد

أظهرت نتائج دراسة أجريت ضمن تقرير مؤشر ميونيخ للأمن 2024 أن روسيا لم تعد تشكل التهديد الرئيسي والعدو رقم واحد للألمان.

إقرأ المزيد ألمانيا.. إلغاء رحلات جوية في مطاري لايبزيغ ودريسدن بسبب الإضراب

وأظهر استطلاع الرأي أن روسيا احتلت المركز السابع في تصنيف التهديد، على الرغم من أنها كانت في المركز الأول في العام السابق.

ويشعر سكان ألمانيا بقلق أكبر إزاء الهجرة الجماعية، والإسلام المتطرف، والهجمات السيبرانية، والجريمة الدولية المنظمة، وتدمير البيئة الطبيعية، وتزايد عدم المساواة.

وجاء في التقرير: "يعتبر المواطنون الألمان أن روسيا هي المشكلة السابعة الأكثر أهمية فقط، بينما يعتبرها الإيطاليون المشكلة الثانية عشرة".

ولا زالت روسيا تأتي في المرتبة الأولى من بين التهديدات الرئيسية التي يواجهها مواطنو اليابان وبريطانيا، بينما يراها الكنديون في المرتبة الثالثة، والأمريكيون في المرتبة الرابعة.

ووفقا لواضعي التقرير، فعلى الرغم من أن الصراع في أوكرانيا "يمثل "تغييرا للحقبة" بالنسبة لمجموعة الدول الصناعية السبع G7، إلا أنه بعد مرور عامين "فهناك دلائل على أن تأثيره على تصورات التهديد آخذة في الخفوت". وبذلك فقد ارتفعت روسيا، بين دول الرابطة، من المرتبة الخامسة عشرة عام 2021، إلى المركز الأول عام 2022، ثم تراجعت عام 2023 إلى المركز الرابع.

وتقول الدراسة: "لا تزال الصين والهند وجنوب إفريقيا تنظر إلى روسيا باعتبارها حليفا وليس تهديدا، أما البرازيل فلم تقرر بعد".

وقد تم إجراء الاستطلاع حول عدة نقاط: ما مدى حجم الخطر الذي يواجه البلاد ككل، وهل سيزداد أو ينقص خلال العام، وما مدى حقيقة الخطر، وكذلك مدى استعداد الدولة للرد على التهديد. وقد شارك في المجمل 12 ألف شخص من دول مجموعة السبع وبعض دول "بريكس" في الدراسة التي أجريت في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2023.

المصدر: Munich Security Index

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكس حلف الناتو مجموعة السبع الكبار وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

«التعبئة والإحصاء»: مصر تحتل المرتبة الـ15 في معدلات الإنجاب عالميا

قال عبدالحميد شرف، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن المنتدى الحضاري العالمي له أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن الجهاز يصدر كل فترة تقارير عن التنمية المستدامة في مصر، لأنه الجهة الوحيدة الرسمية التي تصدر بيانات للدولة، إذ يتم إنتاج أكثر من 200 نشرة إحصائية كل ربع عام.

معدل إيجابي يدل على انخفاض المواليد

وأشار خلال جلسة المنتدى الحضري العالمي إلى أن مصر وصلت إلى 107 ملايين نسمة، وحققنا المليون الأخير في حوالي 268 يومًا مقارنة بمدة أقل في الماضي، وهذا معدل إيجابي يدل على انخفاض المواليد، ويُظهر مجهودات الدولة في رعاية المشكلة السكانية ومتابعتها من قبل القيادة السياسية وجميع الوزارات، إذ إن تلك الزيادة تتطلب من الحكومة زيادة تطوير البنية التحتية.

وأكد أن مصر بحاجة إلى بذل مجهود أكبر في هذا الملف، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من المحافظات تمثل المشكلة الكبرى في الزيادة السكانية بالنسبة لعدد المواليد، متمثلة في محافظات الوجه القبلي.

 14 محافظة الأعلى في معدلات الإنجاب

ولفت إلى أن الزيادة السكانية في مصر وصلت إلى الترتيب الـ15 على مستوى العالم في معدلات الإنجاب، موضحًا أن هناك 14 محافظة هي الأعلى في معدلات الإنجاب، على رأسها مطروح، فيما هناك 9 محافظات الأقل إنجابًا، منها المحافظات الحدودية مثل جنوب سيناء. مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمتلك بيانات عن عدد السكان والتعداد مكتوبة بخط اليد منذ عام 1947، إضافة إلى أنه تم البدء في حصر شامل لجميع وحدات الإسكان بالدولة.

وتحدث المهندس محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للتعداد بالجهاز المركزي للإحصاء، عن دور الجهاز في تعزيز السياسات الحضرية ودعم صناع القرار من خلال توفير بيانات دقيقة وشاملة، مشيرًا إلى الاستعدادات الجارية لتعداد عام 2027، الذي سيجعل مصر أول دولة أفريقية تجهز قاعدة بيانات إلكترونية شاملة لسكانها.

وأكد عبدالله أن جهاز الإحصاء يسهم بشكل أساسي في رصد الواقع الفعلي في مصر، حيث يمتلك بيانات مفصلة عن كل مبنى سكني في البلاد، ما يتيح تصورًا دقيقًا للمشهد السكني ودعمًا لسياسات الإسكان، كما يوفر الجهاز صورة شاملة ومتكاملة عن كل فرد وأسرة، تمكّن الوزارات من اتخاذ قرارات تعتمد على بيانات اجتماعية دقيقة.

وكشف عبدالله عن التحول الرقمي الذي شهدته التعدادات الأخيرة، مشيرًا إلى أن التعداد السابق تم باستخدام التكنولوجيا الرقمية بدلاً من السجلات الورقية، ما سهل عملية الحصر وأعطى نتائج أكثر دقة.

وأضاف أن الجهاز سيعتمد خلال التعداد القادم على ثلاثة سجلات رئيسية تتمثل في سجل العناوين، وسجل المواطن، وسجل الأعمال، لتوفير تعداد سكني سنوي بديلًا عن التعدادات التي كانت تُجرى كل عشر سنوات، مشيرًا إلى إعداد 500 مركز تدريب، و700 مدرب متخصص لتأهيل نحو 50 ألف فرد لجمع بيانات التعداد السكاني بدقة وفعالية.

وشدد على أهمية حماية سرية البيانات، التي تُعد من المبادئ الأساسية في عمل الجهاز المركزي للإحصاء، لضمان أمن المعلومات الشخصية للمواطنين. موضحًا أن التحول الرقمي في جمع وتحليل البيانات يعزز دور مصر كدولة رائدة في التعداد السكاني، ويوفر دعمًا حقيقيًا لتطوير السياسات الحضرية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • ترقية بدر آل سالم إلى المرتبة الثامنة بأمانة جازان
  • حسام هزاع: الألمان الأكثر إقبالا على السياحة الأثرية والثقافية في مصر
  • خبير سياحي: الألمان الأكثر إقبالًا على السياحة في مصر
  • خبير سياحي: الألمان الأكثر إقبالا على زيارة مصر.. وموسم الشتاء بدأ في أكتوبر
  • «جوائز أفضل طاهٍ لعام 2024» تكرم الفائزين
  • تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا يحد من تفاؤل روسيا
  • «التعبئة والإحصاء»: مصر تحتل المرتبة الـ15 في معدلات الإنجاب عالميا
  • مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا تنظر بشكل إيجابي إلى وصول ترامب للحكم
  • مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا
  • فيلم عنب في المرتبة الأخيرة .. إيرادات متدنية بالأمس