استطلاع رأي: الألمان غيروا موقفهم تجاه روسيا بشكل حاد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة أجريت ضمن تقرير مؤشر ميونيخ للأمن 2024 أن روسيا لم تعد تشكل التهديد الرئيسي والعدو رقم واحد للألمان.
إقرأ المزيدوأظهر استطلاع الرأي أن روسيا احتلت المركز السابع في تصنيف التهديد، على الرغم من أنها كانت في المركز الأول في العام السابق.
وجاء في التقرير: "يعتبر المواطنون الألمان أن روسيا هي المشكلة السابعة الأكثر أهمية فقط، بينما يعتبرها الإيطاليون المشكلة الثانية عشرة".
ولا زالت روسيا تأتي في المرتبة الأولى من بين التهديدات الرئيسية التي يواجهها مواطنو اليابان وبريطانيا، بينما يراها الكنديون في المرتبة الثالثة، والأمريكيون في المرتبة الرابعة.
ووفقا لواضعي التقرير، فعلى الرغم من أن الصراع في أوكرانيا "يمثل "تغييرا للحقبة" بالنسبة لمجموعة الدول الصناعية السبع G7، إلا أنه بعد مرور عامين "فهناك دلائل على أن تأثيره على تصورات التهديد آخذة في الخفوت". وبذلك فقد ارتفعت روسيا، بين دول الرابطة، من المرتبة الخامسة عشرة عام 2021، إلى المركز الأول عام 2022، ثم تراجعت عام 2023 إلى المركز الرابع.
وتقول الدراسة: "لا تزال الصين والهند وجنوب إفريقيا تنظر إلى روسيا باعتبارها حليفا وليس تهديدا، أما البرازيل فلم تقرر بعد".
وقد تم إجراء الاستطلاع حول عدة نقاط: ما مدى حجم الخطر الذي يواجه البلاد ككل، وهل سيزداد أو ينقص خلال العام، وما مدى حقيقة الخطر، وكذلك مدى استعداد الدولة للرد على التهديد. وقد شارك في المجمل 12 ألف شخص من دول مجموعة السبع وبعض دول "بريكس" في الدراسة التي أجريت في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2023.
المصدر: Munich Security Index
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكس حلف الناتو مجموعة السبع الكبار وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
استطلاع بأميركا: الشباب فقد الثقة في الدولة
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن استطلاع رأي لمؤسسة "غالوب" أن ثقة الشباب الأميركي في أجهزة الحكومة انخفضت بشكل كبير إلى أحد أدنى المستويات في أي دولة مزدهرة.
وخلص الاستطلاع إلى أن نسبة الشبان الأميركيين الذين يرون تغييبا لحرية اختيار مصيرهم بلغت 31% في عام 2024، وهو مستوى أسوأ من جميع الاقتصادات الغنية الأخرى، باستثناء اليونان وإيطاليا.
وذكرت "فايننشال تايمز" أن الاستطلاع لا يغطي التداعيات المباشرة لولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية التي بدأها في 20 يناير/كانون الثاني الماضي خلفا للرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وأظهرت استطلاعات غالوب، التي تم إجراؤها من خلال استبيان 70 ألف شخص عالميا على مدى عامي 2023 و2024، أن نسبة الشباب الأميركيين الذين يقولون إنهم لا يثقون بالنظام القضائي وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2024، بينما خلص إلى أن أكثر من ثلث الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أيضا لا يثقون بالشرطة.
وحسب الصحيفة، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأميركا، بلغ عدد حالات زيارة غرف الطوارئ بسبب إيذاء النفس 384 شخصا لكل 100 ألف نسمة للأعمار بين 10 إلى 29 عاما في 2022، مقارنة بـ260 شخصا قبل عقد من الزمن، وهو معدل 4 أضعاف نظيره للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أكثر.
إعلان