انطلاق ملتقى أندية القراءة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
أوضح معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن الشباب اليوم متميزون بما يملكون من معارف، تتيحها لهم التقنيات الحديثة التي يتقنونها، مبيناً أن التحديات التي أمامهم تتمثل في الخبرة، ومعرفة تاريخهم القديم والحديث، ومنظومة القيم.
جاء ذلك خلال انطلاق ملتقى أندية القراءة الأول، الذي نظمته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض بمشاركة (50) نادياً للقراءة من مختلف أنحاء المملكة؛ لمناقشة التحديات التي تواجهها، وتتمثل في كيفية تشجيع القراءة، وتوفير الأدوات التي تيسر وتشجع وتعالج القضايا التي تواجه من يبحث عن مصادر المعرفة، تفاعلاً مع الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الثقافة في تأصيل المعرفة وتطويرها والتشجيع على القراءة من خلال المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، الذي يشكل أحد برامج المكتبة الثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير جازان يرعى الأمسية الشعرية للأمير عبدالرحمن بن مساعد في شتاء جازان
وأوضح معاليه أن رؤية المملكة 2030 تحمل في طياتها الكثير من المشاريع الاجتماعية والثقافية والفكرية والمادية، حيث تعمل الرؤية على ترسيخ مفاهيم الثقافة والبحث عن المعرفة، مشيراً إلى أن جيل الشباب لديه مسؤولية كبيرة لاستيعاب التطور الحاصل في العالم كله، ومواكبة ما عليه المملكة العربية السعودية من تطوير وتحديث غير مسبوق التي يقود فيها ولاة الأمر -حفظهم الله-، وطننا المعطاء إلى مصاف دول العالم المتقدمة بمشيئة الله.
واختتم ابن معمر قوله: نعمل على أن تحقق مصادر المعرفة أهدافها من خلال القراءة الواعية والفهم العميق؛ لنتعرَّف على الفرص والمخاطر والتحدي الأكبر هنا الوصول إلى مصادر المعرفة، سواءً بالقراءة التقليدية، أم بمصادر أخرى وقراءات مختلفة من خلال التقنيات الحديثة.
يُذكر أن المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، يشكِّل أحد المشروعات الثقافية الوطنية المستدامة لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة؛ ويهدف إلى تعميق الروابط بين أفراد المجتمع والكتب، من خلال توفير بيئة مناسبة لأنشطة القراءة، وتوفير حاضنة لمبادرات البحث والقراءة والاطلاع، فضلاً عن مجموعة مناشط ومشروعات فرعية، من أبرزها مهرجان القراءة الحرة لطالبات وطلاب التعليم العام، المكتبة المتنقلة، ومصادر التعلُّم المتنقلة، وفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالمطار، وملتقى تجاربهم في القراءة، وملتقى تجاربهم في القراءة، والملتقيات الثقافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک عبدالعزیز العامة من خلال
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم "ملتقى كوكب الشرق" بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ملتقى كوكب الشرق للموسيقى والغناء بقرية طماي الزهايرة بالدقهلية مسقط رأس سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ضمن برنامج احتفاء وزارة الثقافة بذكرى خمسين عامًا على رحيلها.
وأقيم الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، ونفذ من خلال الإدارة العامة للموسيقى، والإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، وفرع ثقافة الدقهلية، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي تحتفل بذكرى رحيل أم كلثوم، تكريما لمكانتها الفريدة في تاريخ الموسيقى العربية.
وشهد مركز الشباب بقرية طماي الزهايرة، عروض الختام، بحضور الشاعر أحمد سامي خاطر، المشرف على إقليم شرق الدلتا الثقافي، الدكتور عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، الدكتور وليد الشهاوي مدير عام الموسيقى، الفنان محمد حجاج، مخرج الملتقى، معتز عبد الخالق مدير إدارة الفرق بالإدارة العامة للموسيقى، عزت أحمد زكي مدير قصر ثقافة المنصورة، ونخبة من الأدباء والمبدعين، وحضور كبير من أهالي وأبناء القرية.
واستهلت الفعاليات بورشة رسم على الوجوه قدمها الفنان سمير عدلي، أحد أحفاد أسرة أم كلثوم، كما استكمل رسم صورة سيدة الغناء العربي، تلاها ورشة "رسم وتلوين" قدمها الفنان محمد فتحي.
وأقيم عرض فني قدمته فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد حسني، تضمن باقة من أشهر أغاني أم كلثوم منها "وقف الخلق، مصر تتحدث عن نفسها، لسة فاكر، على بلد المحبوب، الورد جميل، أنساك، غنيلي شوي شوي".
وقدم الشاعر أحمد سامي خاطر، شهادات تقدير لمدير إدارة الشباب والرياضة بالسنبلاوين، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب طماي الزهايرة، ومدير مركز شباب طماي الزهايرة تقديرا لتعاونهم، كما قام بتكريم أحفاد كوكب الشرق خالد سمير، وعدلي سمير، والسيدة إبراهيم، وفرق العمل بفرع ثقافة الدقهلية، قصري ثقافة المنصورة والسنبلاوين لجهودهم في خروج الملتقى بالشكل اللائق.
وفي الختام توجه شعبان أبو زينة عمدة القرية بالشكر لوزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وجميع القائمين على تنظيم الملتقى، كما أثنى على الفرق الفنية المشاركة التي أمتعت الحضور على مدار ثلاثة أيام من النغم الأصيل، مؤكدًا استعداد القرية دائما لاستقبال الفعاليات الثقافية والفنية، لنشر الوعي والثقافة بين الأهالي.
IMG-20250206-WA0007 IMG-20250206-WA0006 IMG-20250206-WA0005 IMG-20250206-WA0004