الاتحاد الأوروبي ينشر اسطوله من مضيق هرمز إلى باب المندب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن عملية بحرية للأسطول الأوروبي الذي سيتحرك في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب والبحر الأحمر. وقال الاتحاد في جريدته الرسمية، ان "القرار باجراء عملية بحرية للأسطول الأوروبي الذي سيتحرك في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب والبحر الأحمر".
كما أوضح أن "الأدميرال فاسيليوس غريباريس" سيقود هذه العملية، على أن يكون مقرها الرسمي "لاريسا" في اليونان".
وذكّر بأن "مهمة الأسطول ستتمثل في حماية السفن التجارية من الاعتداءات المحتملة في نطاق القانون الدولي، في إشارة إلى الهجمات الحوثية وعمليات القرصنة أيضاً".
وكان الاتحاد أكد الأسبوع الماضي أن "مهمة بحرية أوروبية ستبصر النور قريباً بغية حماية الملاحة في البحر الأحمر الذي يعتبر ممراً ملاحياً مهماً على الصعيد الدولي، لتضاف إلى تحالف "حارس الازدهار" الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة في كانون الاول الماضي".
فيما كشفت مصادر معلومات أن اسم "خطة أسبيدس" أطلق على تلك المهمة، التي ستقودها اليونان، والتي ستنطلق رسمياً في 19 شباط، بعد موافقة وزراء خارجية الدول الأوروبية".
كما بيّنت المصادر أن "ميزانية هذا الأسطول تبلغ 8 ملايين يورو توفرها خزانة الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعداد خطة العمليات وقواعد الاشتباك وتشكيل القوة البحرية والجوية التي ستتولى الدوريات في أجواء مياه البحر الأحمر وخليج عدن".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سفينة تجسس روسية تتسكع بالمياه البريطانية تدفع المملكة المتحدة لاتخاذ تحركات بحرية
(CNN)-- قالت البحرية البريطانية إنها تكثف الإجراءات لحماية مياهها من العمليات الروسية السرية بعد أن كشفت أنها حددت سفينة تجسس روسية في المياه البريطانية للمرة الثانية خلال أسابيع.
صورة أرشيفية لسفينة إتش إم إس سومرست التابعة للبحرية البريطانيةCredit: OLI SCARFF/AFP via Getty Images)وأبحرت السفينة الروسية، المسماة "يانتار"، عبر القناة الإنجليزية هذا الأسبوع، وفقًا لوزارة الدفاع التي قالت إنها وأثناء إبحارها عبر القناة، كانت تحت مراقبة السفينة إتش إم إس سومرست.
وأضافت أن يانتار دخلت المياه البريطانية لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني و"تتسكع" فوق البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، مضيفة أنه بعد تلقي تحذير من غواصة بريطانية، غادرت المملكة المتحدة متجهة إلى البحر الأبيض المتوسط لكنها عادت منذ ذلك الحين.
وتأتي هذه الحادثة وسط مخاوف متزايدة من التخريب الروسي في المياه الدولية وحرب روسيا في أوكرانيا وسلسلة من الحوادث الأخرى في بحر البلطيق.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن المملكة المتحدة تعزز حمايتها للكابلات وغيرها من البنية التحتية البحرية في بحر البلطيق، وتوفر طائرات الدوريات البحرية والمراقبة لمساعدة جهود الناتو.