أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن عملية بحرية للأسطول الأوروبي الذي سيتحرك في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب والبحر الأحمر. وقال الاتحاد في جريدته الرسمية، ان "القرار باجراء عملية بحرية للأسطول الأوروبي الذي سيتحرك في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب والبحر الأحمر".

كما أوضح أن "الأدميرال فاسيليوس غريباريس" سيقود هذه العملية، على أن يكون مقرها الرسمي "لاريسا" في اليونان".



وذكّر بأن "مهمة الأسطول ستتمثل في حماية السفن التجارية من الاعتداءات المحتملة في نطاق القانون الدولي، في إشارة إلى الهجمات الحوثية وعمليات القرصنة أيضاً".

وكان الاتحاد أكد الأسبوع الماضي أن "مهمة بحرية أوروبية ستبصر النور قريباً بغية حماية الملاحة في البحر الأحمر الذي يعتبر ممراً ملاحياً مهماً على الصعيد الدولي، لتضاف إلى تحالف "حارس الازدهار" الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة في كانون الاول الماضي".

فيما كشفت مصادر معلومات أن اسم "خطة أسبيدس" أطلق على تلك المهمة، التي ستقودها اليونان، والتي ستنطلق رسمياً في 19 شباط، بعد موافقة وزراء خارجية الدول الأوروبية".

كما بيّنت المصادر أن "ميزانية هذا الأسطول تبلغ 8 ملايين يورو توفرها خزانة الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعداد خطة العمليات وقواعد الاشتباك وتشكيل القوة البحرية والجوية التي ستتولى الدوريات في أجواء مياه البحر الأحمر وخليج عدن".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا

تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.

وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.

EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf

— RT (@RT_com) February 21, 2025

وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.

وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.

ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: أجواء باردة في المرتفعات وأمطار متوقعة بالسواحل
  • لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • 65 عامًا وأكبر: هل يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة ديموغرافية؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
  • “أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي