مبعوث أممي يشدد على أهمية قيام شركاء ليبيا بدعم التسوية السياسية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، أنه كان هناك توافق في الرؤى بشأن ضرورة انخراط الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا، بحسن نية ودون مزيد من التأخير في حوار للتوصل إلى توافق سياسي بشأن القضايا الخلافية العالقة، من أجل إحياء العملية الانتخابية وإعادة الشرعية للمؤسسات الوطنية.
جاء خلال لقاء الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مع النائب بالبرلمان الألماني " توبياس باخرله" لبحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد مع التأكيد على أهمية استقرار ليبيا وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية "وال" اليوم الاثنين .
وشدد على أهمية قيام شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين بدور بناء في دعم تسوية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون لحل الأزمة السياسية المستعصية .
وفي سياق متصل ، أكد السفير الألماني لدى طرابلس"ميخائيل أونماخت " التزام بلاده بدعم العملية الديمقراطية وتعزيز الاستقرار في ليبيا.
وقال أونماخت - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية - إن محادثاتنا مع السياسيين الليبيين قد منحت النائب في البرلمان " توبياس باخرله " فرصة لاكتساب نظرة شاملة وواسعة النطاق حول الوضع السياسي في ليبيا والمبادرات الحالية المستهدفة لتعزيز التقدم السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا طرابلس فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت جامعة الدول العربية، أمس، استمرار جهودها لدفع جميع القيادات الليبية إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات التي تسمح بالمضي قدماً في إقرار دستور للبلاد وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا تلبية لتطلعات الشعب الليبي وإحلال الاستقرار والأمن في هذا البلد العربي المهم.
وذكرت الجامعة في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين أمينها العام أحمد أبو الغيط ورئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة.
وأضافت أن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات التي تشهدها ليبيا، موضحةً أن الدبيبة تناول في حديثه تطورات الأوضاع في ليبيا وجهود الحكومة في استعادة الأمن ودفع مسيرة التنمية في البلاد.
وأشارت الجامعة إلى أن أبو الغيط استعرض في هذا الإطار نتائج الجلسة الحوارية التي استضافتها الجامعة العربية لعدة أطراف ليبية في مارس الماضي، كما استمع من الدبيبة وجهة النظر في هذا الشأن.