شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أسعار النفط تعاود الارتفاع بالتعاملات الآسيوية المُبكرة، شبكة انباء العراق ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الخميس، بدعم من تراجع الدولار وانخفاض مخزونات .،بحسب ما نشر شبكة انباء العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسعار النفط تعاود الارتفاع بالتعاملات الآسيوية المُبكرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أسعار النفط تعاود الارتفاع بالتعاملات الآسيوية المُبكرة

شبكة انباء العراق

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الخميس، بدعم من تراجع الدولار وانخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بالإضافة لتعهدات الصين، ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، بدعم نموها الاقتصادي.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة، الأربعاء، أن مخزونات الخام الأميركية تراجعت بمقدار 708 آلاف برميل في الأسبوع الماضي إلى 457.4 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 2.4 مليون برميل.

وأظهرت البيانات ارتفاع مخزون الاحتياطي الاستراتيجي من البترول للمرة الأولى منذ يناير 2021 مع محاولة الولايات المتحدة إعادة ملء الاحتياطي بعد تراجعه بمعدل قياسي العام الماضي.

وعلى جانب الطلب، ينتظر السوق ليرى الخطوات التي تتخذها الصين لتعزيز النمو بعد أن تعهد كبير المخططين الاقتصاديين بتطبيق سياسات “لاستعادة وتوسيع نطاق” الاستهلاك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما قد يعزز الطلب على النفط.

تعهدت الصين، الأربعاء، بدعم القطاع الخاص ليصبح “أكبر وأفضل وأقوى” عبر سلسلة من الإجراءات الرامية إلى مساعدة الشركات الخاصة وتعزيز التعافي المتباطئ بعد الجائحة.وفي دلالة إيجابية أخرى، أشار عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي كلاس نوت، إلى أن رفع أسعار الفائدة بعد اجتماعه الأسبوع المقبل “ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال”.

في الوقت نفسه، قالت وزارة الطاقة الروسية إنه من المتوقع أن تخفض روسيا صادراتها النفطية 2.1 مليون طن متري في الربع الثالث من العام، تماشيا مع خفض طوعي مزمع للصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.15 بالمئة إلى 79.58 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0315 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 6 سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 75.41 دولارًا للبرميل.

وكانت أسعار النفط قد تكبدت خسائر في الجلسة السابقة، متأثرة بارتفاع الدولار، وكان مؤشر الدولار قد ارتفع الأربعاء، بعد صدور بيانات التضخم في المملكة المتحدة والذي انخفض أكثر من المتوقع في يونيو إلى أبطأ وتيرة في أكثر من عام عند 7.9 بالمئة.

والدولار القوي يجعل النفط الخام أكثر تكلفة على المستثمرين حائزي العملات الأخرى.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط الدولار النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتقلبات أسعار النفط، تتجه الأنظار إلى الوضع المالي للعراق ومدى استقراره خلال العام الحالي، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أكد في تصريحات لـ"بغداد اليوم" أن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي العراقي "مطمئن"، ولا يوجد تخوف من أزمة سيولة خلال هذا العام. 

وأشار إلى أن الطلب العالمي على النفط سيظل مرتفعًا، مما يعزز الاستقرار المالي للعراق، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، لكن في ظل التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، يطرح السؤال نفسه: هل يمتلك العراق فعلاً استراتيجية مالية متينة تحميه من أي صدمات اقتصادية مفاجئة؟


الاحتياطي النقدي: أرقام مطمئنة ولكن...

يشير مظهر محمد صالح إلى أن البنك المركزي العراقي يدير الاحتياطات النقدية بكفاءة، مما يضمن استقرار السيولة المالية، ويعد الاحتياطي النقدي ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار سعر الصرف وضمان القدرة على تلبية الاحتياجات المالية للدولة.

وفقًا لمصادر حكومية، فإن احتياطي البنك المركزي تجاوز حاجز الـ 100 مليار دولار في الأشهر الأخيرة، وهو رقم يُنظر إليه على أنه "مطمئن" من قبل الخبراء الماليين، لكن الاعتماد الكلي على هذا الاحتياطي قد يكون سلاحًا ذا حدين، خاصة إذا تعرض الاقتصاد لضغوط غير متوقعة، مثل تراجع أسعار النفط أو أزمات سياسية تؤثر على الاستثمارات الداخلية والخارجية.


أسعار النفط: عامل استقرار أم تهديد؟

أكد صالح بأن أسعار النفط لن تنخفض إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل، معتبرًا ذلك أمرًا إيجابيًا للعراق الذي يعتمد على الإيرادات النفطية لتمويل موازنته العامة، لكن مراقبين اقتصاديين يحذرون من أن الأسواق النفطية تتسم بعدم الاستقرار، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في المنطقة واحتمالية تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وتاريخيًا، شهد العراق أزمات اقتصادية حادة عند انخفاض أسعار النفط، كما حدث في 2014 و2020، مما أجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات تقشفية واللجوء إلى الاقتراض الداخلي والخارجي لسد العجز في الموازنة، لذا، فإن أي هبوط مفاجئ في أسعار النفط قد يعيد العراق إلى سيناريوهات مماثلة.


الإيرادات غير النفطية: هل تسير في الاتجاه الصحيح؟

أشار المستشار المالي إلى أن الإيرادات غير النفطية "تسير بشكل صحيح"، في إشارة إلى محاولات الحكومة تعزيز مصادر الدخل الأخرى، مثل الضرائب، والجمارك، والاستثمارات في القطاعات غير النفطية.

ومع ذلك، فإن الإيرادات غير النفطية لا تزال تشكل نسبة صغيرة من إجمالي الدخل الوطني، ما يثير تساؤلات حول جدية الحكومة في تحقيق التنويع الاقتصادي، ويرى بعض المحللين أن العراق بحاجة إلى إصلاحات هيكلية جادة في قطاعي الصناعة والزراعة، بالإضافة إلى تعزيز مناخ الاستثمار لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما لم يتحقق بشكل ملموس حتى الآن.

التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟

في تصريحاته، أوضح صالح أن العراق تجاوز أزمات كبرى مثل الإرهاب وجائحة كوفيد-19، مما يجعله أكثر قدرة على مواجهة أي تحديات مستقبلية، لكنه أقر في الوقت ذاته بأن "انهيار الاقتصاد العالمي أو انخفاض أسعار النفط خارج إرادتنا"، وهو اعتراف ضمني بأن العراق لا يزال عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية.

وتكمن التحديات التي قد تؤثر على الاقتصاد العراقي في المرحلة المقبلة، في التوترات السياسية والأمنية، فإن أي تصعيد في المنطقة قد يؤدي إلى تذبذب الأسواق النفطية ويؤثر سلبًا على التدفقات المالية.

وأيضا، الفساد الإداري والمالي، حيث لا يزال العراق يواجه تحديات كبيرة في مكافحة الفساد، وهو عامل رئيسي يعيق التنمية الاقتصادية، إضافة الى البطالة وضعف القطاع الخاص، فما لم يتم تعزيز بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات، سيظل القطاع العام هو المشغل الرئيسي، مما يزيد الضغط على الموازنة العامة، مع عاملي سعر الصرف والتضخم، حيث أنه رغم استقرار الدينار العراقي، فإن أي اضطرابات في الأسواق العالمية قد تؤدي إلى تقلبات في سعر الصرف وزيادة التضخم.


هل العراق يسير نحو اقتصاد متطور؟

تصريحات الحكومة العراقية تعكس تفاؤلًا بقدرة البلاد على الحفاظ على استقرارها المالي، لكنها لا تخفي حقيقة أن الاقتصاد لا يزال هشًا أمام المتغيرات الخارجية، فرغم الاحتياطي النقدي الجيد والأسعار المستقرة للنفط حاليًا، فإن غياب استراتيجية اقتصادية واضحة لتنويع مصادر الدخل يجعل العراق في موقف غير مضمون على المدى البعيد.

يبقى السؤال مفتوحًا: هل تستطيع الحكومة تنفيذ إصلاحات حقيقية تضمن استقرارًا طويل الأمد، أم أن التفاؤل الحالي قد يكون مجرد فترة هدوء قبل مواجهة تحديات جديدة؟

المصدر: "بغداد اليوم"+ وكالات

مقالات مشابهة

  • تحديات اقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا
  • تحديات اقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل
  • التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • تراجع أسعار النفط
  • صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا- عاجل
  • انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
  • انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية