لقاءات تثقيفية حول مخاطر الإدمان وكيفية التعامل مع الأنفلونزا وعلاجها بثقافة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد خلال شهر فبراير الحالي برعاية وزارة الثقافة.
وعقد بيت ثقافة بلاط محاضرة بعنوان "الوقاية من الفيروسات" تحدث خلالها محمد أحمد - رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي، عم أكثر الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، موضحا طرق الوقاية منها خاصة في فصل الشتاء.
كما شهد قصر ثقافة الطفل بالخارجة لقاء مماثلا، تناولت خلاله إسراء أحمد من إدارة التثقيف الصحي، كيفية التعامل مع الأنفلونزا، مقدمة مجموعة من النصائح بشأن تقوية جهاز المناعة، أعقب ذلك ورشة فنية، وورشة حكي شعبي عن تاريخ الواحات، وعرض مجموعة من الأفلام الكرتونية ضمن نشاط سينما الطفل.
وفي بيت ثقافة الراشدة أقيمت محاضرة بعنوان "الإدمان والاضطرابات السلوكية "أوضح خلالها هاني يوسف مدرس بمدرسة الراشدة الإعدادية، علاقة تناول المواد المخدرة بالاضطربات النفسية والسلوكية، وأثر ذلك على أجزاء الدماغ.
هذا إلى جانب عدد من ورش الحكي حول تعزيز قيم التسامح، والمساواة، وأهمية التكنولوجيا، بكل من بيت ثقافة المعصرة، قصر ثقافة موط، ومكتبة الطفل والشباب ببغداد.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، أقام بيت ثقافة صنعاء محاضرة بعنوان "دور الشباب فى بناء الوطن"، أكد خلالها راضي أحمد على ضرورة تنمية قدرات الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع كونهم القوى التي بسواعدها تنهض الأمم، وشهد بيت ثقافة المنيرة محاضرة بعنوان "الثقافة أسلوب حياة"، تناول خلالها عيد أحمد دور الثقافة فى تطوير المجتمعات من خلال تعزيز ثقافة أبناء المجتمع وتوعيتهم بالقضايا الاجتماعية المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنفلونزا الفيروسات الوادي الجديد قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.