إجراءات إسرائيلية تنكيلية بحق أسرى "نفق الحرية"
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إجراءات إسرائيلية تنكيلية بحق أسرى نفق الحرية، نددت مؤسسة مهجة القدس الفلسطينية، بفرض إدارة سجون الاحتلال إجراءات تنكيلية على أسرى نفق الحرية .وقالت مهجة القدس في بيان لها، أمس .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إجراءات إسرائيلية تنكيلية بحق أسرى "نفق الحرية"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نددت مؤسسة "مهجة القدس" الفلسطينية، بفرض إدارة سجون الاحتلال إجراءات تنكيلية على أسرى "نفق الحرية".
وقالت "مهجة القدس" في بيان لها، أمس الأربعاء، إنّ "زعم إدارة مصلحة السجون ضبط مسامير وشفرات حلاقة ومواد أخرى في زنازين الأسرى، أبطال عملية انتزاع الحرية من نفق جلبوع هي ادعاءات واهية وباطلة للتنكيل بهم وفرض مزيد من العقوبات عليهم".
وأكّدت أنّ هذه "الادعاءات الصهيونية تهدف إلى تمكين وحدات القمع من تفتيش الزنازين، ومصادرة مقتنيات الأسرى ونزع الاستقرار من نفوسهم".
كما دعت المؤسسات الحقوقية والدولية إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الستة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم في الزنازين الصهيونية من أكثر من 22 شهراً"، محذّرةً من "الاستفراد بهم وتركهم فرائس للاحتلال المجرم".
بدورها، حذَّرت جمعية "واعد" للأسرى من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مزيد من مخطَّطاته الانتقامية بحق أسرى "نفق الحرية"، حيث ما زالوا يقضون عقوبة العزل الانفرادي منذ سنتين في ظروف غاية في السوء والبشاعة.
وذكرت "واعد"، في بيان، إنّ "زعم ما تسمَّى "مصلحة السجون الإسرائيلية" العثور على مواد خطرة وممنوعة مثل "شفرات ومسامير" داخل زنازين عزل أسرى نفق الحرية، يعبّر عن مدى هوس الاحتلال بهؤلاء الأبطال وكل أسرانا الأحرار".
وكانت قوات القمع قد اقتحمت هذا الأسبوع زنازين أسرى "نفق الحرية" الستة، وأجرت عمليات تفتيش لممتلكاتهم.
وادَّعت إدارة سجون الاحتلال، أنّها وجدت أدوات محظورة مع الأسرى، مثل "مسامير وشفرات حلاقة ومواد أخرى"، قائلةً إنّهم سيخضعون لإجراءات تنكيلية بسبب ذلك.
ودعت "واعد" المؤسسات الدولية إلى القيام بواجبها وتحمّل مسؤوليتها، والقيام بزيارة عاجلة للاطلاع على أوضاع الأسرى المعزولين، وإرغام الاحتلال على إنهاء سياسة العزل الانفرادي الذي يفتك بحق الأسرى الأبطال.
يُذكر أنّ 6 أسرى نجحوا، في 6 أيلول/سبتمبر من انتزاع حريتهم عبر حفر نفق في سجن "جلبوع" الأكثر تحصيناً، في عملية عرفت إعلامياً بـ"عملية نفق الحرية"، قبل أن يُعاد اعتقالهم بعد أيام من التحرّر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن شروطا جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي أجّلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى في خضم المفاوضات التي تجري في الدوحة والقاهرة.
وأصدرت الحركة اليوم الأربعاء بيانا قالت فيه إن المفاوضات "تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وأضافت "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
في المقابل، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس "تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
وكان ديوان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيعود إلى إسرائيل لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة التبادل بعد "أسبوع مهم من المفاوضات".
وأعلنت دولة قطر في وقت سابق أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة، ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
من ناحية أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إنه قد تكون هناك انفراجة قريبة في المفاوضات.
إعلانوأضاف المسؤول أن الخلاف الرئيسي في المفاوضات يتمثل في عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين سيُفرَج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو مهتم بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتقديم الصفقة "لفتة إيجابية" تجاه ترامب الذي يرغب في إرضائه، وفقا للقناة.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وكذلك تتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.