شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إجراءات إسرائيلية تنكيلية بحق أسرى نفق الحرية، نددت مؤسسة مهجة القدس الفلسطينية، بفرض إدارة سجون الاحتلال إجراءات تنكيلية على أسرى نفق الحرية .وقالت مهجة القدس في بيان لها، أمس .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إجراءات إسرائيلية تنكيلية بحق أسرى "نفق الحرية"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إجراءات إسرائيلية تنكيلية بحق أسرى "نفق الحرية"

نددت مؤسسة "مهجة القدس" الفلسطينية، بفرض إدارة سجون الاحتلال إجراءات تنكيلية على أسرى "نفق الحرية".

وقالت "مهجة القدس" في بيان لها، أمس الأربعاء، إنّ "زعم إدارة مصلحة السجون ضبط مسامير وشفرات حلاقة ومواد أخرى في زنازين الأسرى، أبطال عملية انتزاع الحرية من نفق جلبوع هي ادعاءات واهية وباطلة للتنكيل بهم وفرض مزيد من العقوبات عليهم".

وأكّدت أنّ هذه "الادعاءات الصهيونية تهدف إلى تمكين وحدات القمع من تفتيش الزنازين، ومصادرة مقتنيات الأسرى ونزع الاستقرار من نفوسهم".

كما دعت المؤسسات الحقوقية والدولية إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الستة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم في الزنازين الصهيونية من أكثر من 22 شهراً"، محذّرةً من "الاستفراد بهم وتركهم فرائس للاحتلال المجرم".

بدورها، حذَّرت جمعية "واعد" للأسرى من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مزيد من مخطَّطاته الانتقامية بحق أسرى "نفق الحرية"،  حيث ما زالوا يقضون عقوبة العزل الانفرادي منذ سنتين في ظروف غاية في السوء والبشاعة.

وذكرت "واعد"، في بيان، إنّ "زعم ما تسمَّى "مصلحة السجون الإسرائيلية" العثور على مواد خطرة وممنوعة مثل "شفرات ومسامير" داخل زنازين عزل أسرى نفق الحرية، يعبّر عن مدى هوس الاحتلال بهؤلاء الأبطال وكل أسرانا الأحرار".

وكانت قوات القمع قد اقتحمت هذا الأسبوع زنازين أسرى "نفق الحرية" الستة، وأجرت عمليات تفتيش لممتلكاتهم.

وادَّعت إدارة سجون الاحتلال، أنّها وجدت أدوات محظورة مع الأسرى، مثل "مسامير وشفرات حلاقة ومواد أخرى"، قائلةً إنّهم سيخضعون لإجراءات تنكيلية بسبب ذلك.

ودعت "واعد" المؤسسات الدولية إلى القيام بواجبها وتحمّل مسؤوليتها، والقيام بزيارة عاجلة للاطلاع على أوضاع الأسرى المعزولين، وإرغام الاحتلال على إنهاء سياسة العزل الانفرادي الذي يفتك بحق الأسرى الأبطال.

يُذكر أنّ 6 أسرى نجحوا، في 6 أيلول/سبتمبر من انتزاع حريتهم عبر حفر نفق في سجن "جلبوع" الأكثر تحصيناً، في عملية عرفت إعلامياً بـ"عملية نفق الحرية"، قبل أن يُعاد اعتقالهم بعد أيام من التحرّر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أبو الحمص: جرائم الاحتلال بحق الأسرى تتصاعد وسط تقاعس دولي عن التدخل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الرائد أبو الحمص، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين الفلسطينيين، مشيرًا إلى تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية يفضح وحشية التعذيب والانتهاكات المروعة داخل سجون الاحتلال.

أكد أبو الحمص، في بيان صادر عن الهيئة، اليوم الإثنين، أن ما ورد في التقرير يعكس واقعًا مريرًا للأسرى الذين يتعرضون لصنوف التعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح، الصعق بالكهرباء، الاغتصاب، والطعن، في ظل غياب أي رقابة دولية فعالة. 

وأوضح أن الاحتلال يتعامل مع المعتقلين الفلسطينيين بوصفهم "فريسة" لجنوده، حيث يُمارس بحقهم التنكيل الممنهج، وصولًا إلى تصفيتهم بدم بارد، دون أي مساءلة أو محاسبة.

وأضاف أن تراخي المنظمات الدولية في أداء دورها الإنساني زاد من تغول الاحتلال، حيث ترفض السلطات الإسرائيلية أي تعاون مع هذه الجهات، مما يُفاقم أوضاع الأسرى، الذين باتوا يعيشون أسوأ ظروف اعتقال منذ عقود.

ظروف مأساوية وإعدامات بطيئة

أشار أبو الحمص إلى أن أوضاع المعتقلين منذ السابع من أكتوبر 2023، باتت الأكثر دموية، حيث تشهد السجون عمليات تعذيب غير مسبوقة، من بينها التجويع المتعمد، الإهمال الطبي، والإعدامات الميدانية. كما لفت إلى أن بعض مراكز الاعتقال تحولت إلى "مقابر للأحياء"، بسبب الانتهاكات الوحشية التي تُمارس داخلها.

وحذر من خطورة استمرار الاحتلال في استهداف الأسرى دون رادع، مؤكدًا أن مئات المعتقلين يتعرضون لعمليات تنكيل متواصلة، تشمل استخدامهم كدروع بشرية، واحتجاز عائلاتهم كرهائن، إلى جانب سرقة الممتلكات خلال حملات الاعتقال.

أرقام صادمة حول المعتقلين والشهداء

وفقًا لهيئة الأسرى، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 9500 أسير، من بينهم 3405 معتقلين إداريين، و350 طفلًا، و26 أسيرة. كما تحتجز سلطات الاحتلال أكثر من 1555 معتقلًا من غزة تحت تصنيف "مقاتلين غير شرعيين"، وهو رقم لا يشمل كافة الأسرى الغزيين، خصوصًا أولئك المحتجزين في المعسكرات السرية.

ومنذ السابع من أكتوبر، استشهد 62 أسيرًا داخل السجون، من بينهم 40 معتقلًا من غزة تم التعرف على هوياتهم، في حين ترفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن مصير العديد من الأسرى الآخرين الذين تعرضوا للإعدام الميداني أو اختفوا داخل المعتقلات.

وأوضح أبو الحمص أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين 71 أسيرًا شهيدًا، بينهم 60 استشهدوا منذ بدء الحرب الأخيرة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

واختتم أبو الحمص بالتأكيد على ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، داعيًا إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يفرض إجراءات عقابية على الأسرى.. ونادي الأسير يصفها بجرائم التعذيب
  • 19 شهيدا بينهم 9 أطفال جراء مجـ.ـزرة إسرائيلية على غزة
  • دوي انفجارات في مدينة غزة جراء قصف إسرائيلي
  • الغرفة الزهراء.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها الفكرة
  • كان تكشف تفاصيل جديدة حول المقترح الإسرائيلي
  • أبو الحمص: جرائم الاحتلال بحق الأسرى تتصاعد وسط تقاعس دولي عن التدخل
  • تحقيق يكشف تعرض أسرى فلسطينيين لتعذيب وحشي:حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها والمقاومة تُدين
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض
  • إسرائيل تفرج عن 5 أسرى فلسطينيين بعد "تعذيب شديد"