"التعاون الإسلامي" تدين استهداف قاعدة عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى استشهاد عدد من القوات الصومالية والبحرينية والإماراتية.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن تنديده الشديد بهذه العملية الإرهابية النكراء، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولحكومات جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين.
أخبار متعلقة ميناء رفح البري يستقبل 73 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًا للعلاج بمصر"الصحة العالمية": عودة مستشفى الأقصى في وسط غزة إلى العملالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف قاعدة عسكرية في مقديشو: https://t.co/NvmDaL8q4K pic.twitter.com/f23xIxl7pf— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) February 12, 2024
وأكد الأمين العام، إدانة المنظمة للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره ودعمها لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة التعاون الإسلامي استهداف قاعدة عسكرية مقديشو التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.