فيديو|وزير الدفاع يشهد مناقشة رسالة بحثية حول التطور القتالي للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مناقشة البحث الرئيسى لكلية القادة والأركان والذى تناول الإستعداد القتالى للقوات المسلحة فى ظل التطور التكنولوجى لمختلف وسائل الصراع وعقائد القتال الحديثة ، والذى يأتى فى إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة.
وألقى اللواء أح أحمد محمود صفى الدين مدير كلية القادة والأركان كلمة قدم خلالها الشكر
للقيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لتطوير الفكر العسكرى والإرتقاء ببرامج
الإعداد والتأهيل العلمى لدارسى الكلية بما يمكنهم من تنفيذ المهام المستقبلية على الوجه الأمثل .
شارك فى إعداد البحث نخبة من الخبراء الإستراتيجيين والباحثين بكلية القادة والأركان ، وإنتهى البحث إلى تقديم عدد من المقترحات والتوصيات التى تعزز من الجاهزية والكفاءة القتالية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
وفى نهاية البحث نقل الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربىتحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، وقدم الشكر لأعضاء هيئة التدريس بالكلية على الجهد المبذول فى الإعداد للبحث، مؤكداً على أهمية مواكبة التطورات المتلاحقة فى نظم الإعداد والتدريب الواقعى للفرد المقاتل وتعظيم الإستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة بما يعزز من الجاهزية والإستعداد القتالى للقوات المسلحة
فى ظل التحديات الراهنة وضمان تنفيذها للمهام والمسئوليات المكلفة بها لدعم ركائز الأمن القومى المصرى على كافة الأصعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع كلية القادة والأركان للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
عمليات متلاحقة ومتسارعة بدارفور وبحري..
الجيــــــــــش يتقدم.. والنصـــــــــــر على الأبـــــــــواب!!
الجيش والمشتركة يطهران (الحلف والعكيرشة) ويتصديان للعدو شمال وجنوب وشرق الفاشر
الميليشيا تحت الضغط وتقدم متزامن للقوات المسلحة بكافة المحاور
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يواصل الجيش تقدمه بمحاور القتال المختلفة، وسط تباشير ومؤشراتٍ قويةٍ باقتراب النصر الكامل.
وتشهد العمليات العسكرية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، تقدمًا سريعًا خاصةً على صعيد العاصمة وتحديدًا منطقة (بحري) التي تشهدُ انتصاراتٍ يوميةٍ.
في هذه المساحة، نستعرضُ آخر مستجدات المشهد العسكري بجبهات القتال المختلفة.
دحر الميليشيا
الموقف العملياتي في العاصمة بمحاوره الثلاثة (الخرطوم، وأم درمان وبحري)، يشهد تقدمًا ملحوظًا للقوات المسلحة في عملياتها المتلاحقة متسارعة الخطى، نحو تحقيق أهدافٍ جديدةٍ لها في تطهير مناطق بوسط الخرطوم، وجنوب أم درمان، وشمال وجنوب بحري، فالسمةُ الغالبة في كل هذه المعارك الانتصار ودحر الميليشيا وفقدانها لمراكز مهمة كانت تتمسك بها وتستخدمها للحد من حركة القوات المسلحة.
في دارفور، وبعد سيطرة القوات المشتركة على قاعدة (الزُرق) العسكرية والاستيلاء على مخزونٍ ضخم من التجهيزات الحربية التي كانت تعدها الميليشيا، تواصلت المعارك في محيط المنطقة وتمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقتي (الحلف والعكيرشة).
وفي محور دارفور وتحديدًا (الفاشر)، تصدت القوات المسلحة والمشتركة لتجمعاتٍ للعدو شمال، وجنوب وشرق المدينة، وأحدثت في تجمعاتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، كما استطاعت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة إسقاط عددٍ من المسيرات أطلقتها الميليشيا كانت تستهدف بها تجمعات سكنية للمواطنين، إضافةً لذلك، تواصلت عمليات التدوين المتعمد للميليشيا لاستهداف المدنيين، فيما خلف عددًا من الشهداء والمصابين.
الموقف الميداني في ولاية الجزيرة يمضي صوب الأفضل، حيث تتعامل القوات المسلحة مع تجمعات العدو من اتجاهي الشرق والجنوب الغربي نحو حاضرة الجزيرة (ود مدني).
النشاط المتزامن
ويبدو أنّ تقدم القوات المسلحة متزامنًا في كافة المحاور، الأمر الذي يجعل الميليشيا تحت الضغط المستمر متعدد الجبهات، والمفضي للانهيار الشامل، فالنشاط المتزامن من مبادئ الحرب الهجومية الرئيسية.
وفي سياق الانهيار المتسارع للميليشيا، نقلت مصادر ميدانية، أنّ القائد الميليشي علي رزق الله المعروف بـ(السافنا) هرب من منطقة (الزُرق) بولاية شمال دارفور إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي أحدثتها القوات المشتركة في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مصادر متطابقة لـ(الكرامة)، أنّ ناظر قبيلة الرزيقات أمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين واختيار أي وجهةٍ أخرى خارج حدود الولاية. وكان القائد الميليشي رزق الله يتمركز في منطقة (الزُرق) القلعة الحصينة لآل دقلو وميليشياتهم الإرهابية.
الجدير بالذكر، أنّ القوات المشتركة هاجمت (الزُرق) إلى جانب (5) مناطق في (وادي هور)، بعد معركةٍ تُعدُ الأسرع والأكبر منذ بداية الحرب من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ، والتكتيك الناجح، وتوقيت العملية في ساعاتٍ معدودة.