تدريب 100 فتاة بحي الأسمرات على مواجهة التحرش والدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظم المجلس تدريب بالتعاون مع مؤسسة سيف كيدز وإدارة المقطم التعليمية والتربية الاجتماعية، مستهدفا 100 فتاة من مدرسة تحيا مصر 1 بحى الاسمرات.
برلمانية تطالب بحملات توعية للحفاظ على خصوصية الجسد للحماية من التحرش الجنسي عقوبة التحرش الإلكتروني وكيفية إثباتهاوتضمن التدريب تعريف التحرش أنواعه وأسبابه، وركز على الأدوات التي يمكن استخدامها للدفاع عن النفس وكذلك التدخل من أجل حماية الغير، وإيقاف الأذي الذي يتعرض له بشكل أو بآخر، بالاضافة إلى كيفية مواجهة الاسعار والتثقيف الصحى والغذائي مع العمل على تغييرهم للنمط الصحي.
وجاء ذلك حرصاً من المجلس على تمكين المجتمع بالمعرفة والاليات لبناء انسان قادر على تغير العادات والموروثات الاجتماعية والصحية والتغذوية الخاطئة التى تؤثر سلبا على صحة واقتصاديات الاسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحرش
إقرأ أيضاً:
بعد جدل “لام شمسية”.. السجن 10 سنوات وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة التحرش والاستغلال
في ظل الجدل الذي أثاره مسلسل "لام شمسية" بشأن قضايا التحرش واستغلال الأطفال، تجدد النقاش حول مدى فعالية القوانين في حماية الفئات الضعيفة وردع مرتكبي هذه الجرائم.
المسلسل، الذي أثار موجة واسعة من النقاشات الاجتماعية، عكس بجرأة واقعًا حساسًا، مما دفع العديد إلى تسليط الضوء على الإطار التشريعي المصري، من تعديل القوانين إلى زيادة العقوبات، يبقى السؤال: هل تواكب هذه التشريعات التحديات الواقعية؟
تشديد العقوبات على التحرشوفي السنوات الأخيرة، شهدت القوانين المصرية تطورًا ملموسًا لمكافحة التحرش الجنسي، فقد نص قانون العقوبات، بموجب التعديلات الأخيرة، على عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامات مالية ضخمة، خصوصًا إذا ارتبط التحرش باستغلال النفوذ أو تكرار الجريمة.
حماية الأطفال بين القانون والواقعمن ناحية أخرى، يعزز القانون المصري حماية الأطفال من خلال عقوبات صارمة على جرائم الاستغلال، بما في ذلك السجن المؤبد للاتجار بالأطفال ومع ذلك، لا تزال الفجوة بين النصوص القانونية والتطبيق العملي مثار قلق كبير.
لام شمسية": دراما أم مرآة واقع؟و يرى البعض أن المسلسل نجح في كسر التابوهات، يؤكد آخرون أن التغيير الحقيقي يتطلب إصلاحًا جذريًا في الثقافة المجتمعية والتطبيق الفعلي للقوانين.
يبقى "لام شمسية" أكثر من مجرد عمل درامي؛ إنه دعوة مفتوحة للنقاش والتغيير. هل ستستجيب التشريعات والتطبيقات الواقعية لهذا النداء؟.