الدفاع الروسية تعلن مقتل 350 جنديًا أوكرانيًا خلال يوم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، بأن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الساعات الـ24 الأخيرة بلغت نحو 350 جنديًا، على محوري كوبيانسك وكراسني ليمان.
وحسب سبوتنيك، جاء في بيان الوزارة، أنه على محور كوبيانسك، صدت العمليات النشطة لقوات مجموعة "الغرب" ثلاث هجمات شنتها مجموعات هجومية من اللواء 43 الميكانيكي واللواء 25 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في تيمكوفكا وسينكوفكا بمقاطعة خاركوف.
وأضافت الوزارة في بيانها: "بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، نحو 60 جنديًا وشاحنتين صغيرتين ووحدة مدفعية ذاتية الدفع من طراز "غفوزديكا".
وعلى محور كراسني ليمان، قامت قوات من مجموعة "المركز" بتحسين مواقع تموضعها على طول خط المواجهة، وصدت هجومين شنتهما مجموعات هجومية من اللواءين الميكانيكيين 60 و63 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق يامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وتشرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
ولفت البيان إلى أن "خسائر العدو بلغت 290 جنديا وأربع عربات قتالية مدرعة وتسع مركبات".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية أوكرانيا المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يصدر توجيهات عاجلة.. ماذا تضمنت؟
وجه أمير الكويت مشعل الأحمد، “القوات المسلحة الكويتية باستكمال مسيرة الإصلاح والتطور بالحزم والمحاسبة وتعزيز مبدأ الشفافية لضمان جاهزيتها وقدراتها”، مشيرا إلى أنه “في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها بعض الدول المحيطة وتعاني من انعدام الأمن والاستقرار فإنه لا تنمية ولا تطور في ظل غياب الأمن والاستقرار وطمأنينة العيش”.
وبحسب صحيفة “الراي” الكويتية، “قام أمير الكويت القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقة ولي العهد صباح الخالد، بزيارة وزارة الدفاع الكويتية حيث كان في استقباله وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي”، ووجه “باستكمال مسيرة الإصلاح والتطور وتعزيز مبدأ الشفافية وإرساء قواعد العدالة والحيادية، وتحقيق أقصى درجات اليقظة والاستعداد للقوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية والتعاون العسكري المشترك”.
وشدد على “ضرورة الاهتمام بالتعليم العسكري وتأهيل المزيد من الكوادر التعليمية والارتقاء بالجانب الأكاديمي مما يضمن استعداد المؤسسة العسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى حماية الفضاء السيبراني العسكري وسلامة الأنظمة الرقمية وتبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات”.
وأعرب أمير الكويت، “عن فخره واعتزازه بالقوات المسلحة الكويتية قادة وقوات، لاسيما منتسبي وزارة الدفاع والجيش الكويتي، وحرصه على تعزيز كفاءة وقدرات القوات المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عنه برا وبحرا وجوا”.
وشدد على “دعمه المستمر لكل ما من شأنه تطوير قدرات القوات المسلحة الكويتية وإمكاناتها وجاهزيتها، مع مواكبة التطور في مجال التسليح والتجهيز العسكري، وفقا لأعلى المعايير التكنولوجية”.
وأعرب عن “إيمانه بأن أدوار القوات المسلحة لا تقتصر على مهامها وواجباتها الدفاعية وحفظ الأمن والتعليم والتدريب العسكريين، مثمنا تطور وزارة الدفاع في المجالات الإدارية والفنية والطبية”.