مع أشعة الليزر.. بايدن ينشر صورة له تثير الجدل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نشر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، صورة "غريبة" له على منصة "إكس"، تظهر أشعة ليزر على ما يبدو تنطلق من عينيه. ومع الصورة، كتب بايدن تعليقا مقتضبا قال فيه: "تماما كما خططنا له"، ليثير التكهنات بشأن قصده من هذه الجملة.
Just like we drew it up. pic.twitter.com/9NBvc5nVZE
— Joe Biden (@JoeBiden) February 12, 2024لكن تقارير صحفية ومتابعين لمنصات التواصل الاجتماعي، قالوا إن "بايدن كان يرد بسخرية على تقارير أشارت إلى "تلاعب" في مباراة نهائي الـ"سوبر بول"، أكبر حدث رياضي في الولايات المتحدة، التي جرت الإثنين".
فما العلاقة بين الصورة والمباراة؟ وما دخل الفنانة الشهيرة تايلور سويفت في الأمر؟
نشر الرئيس الأميركي الصورة عقب نهائي الـ"سوبر بول"، بين كنساس سيتي شيفز وسان فرانسيسكو فورتي ناينرز.
انتهت المباراة بفوز كنساس سيتي شيفز، الذي يضم في صفوفه اللاعب ترافيس كيلسي، صديق تايلور سويفت الحالي.
كانت تقارير إعلامية أميركية أشارت إلى علاقة بين سويفت والإدارة الأميركية.
التقارير تزعم أن سويفت تروج لإدارة بايدن قبل الانتخابات، مقابل حصول كنساس سيتي شيفز، فريق حبيبها، على دعم من اتحاد كرة القدم الأميركية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.