تقنيات العلاج الطبيعي للتخلص من الصداع دون استخدام الأدوية.. الصداع يعتبر من الظواهر الشائعة التي تؤثر على الحياة اليومية للكثيرين، ورغم شيوعه، إلا أن الكثيرين ليسوا على دراية كاملة بأسبابه وكيفية التعامل معه، وسنقوم في هذا المقال باستعراض الأعراض المختلفة للصداع، الأنواع المختلفة، والتركيز على أساليب فعّالة للعلاج.

أعراض الصداعتقنيات العلاج الطبيعي للتخلص من الصداع دون استخدام الأدوية

يمكن أن يظهر الصداع بأشكال متنوعة، مثل الألم الناتج عن تشنج العضلات، أو الضغط داخل الرأس، وقد يصاحبه أعراض إضافية مثل الغثيان والحساسية للضوء والضوضاء، ويجب فحص الأعراض بعناية لتحديد نوع الصداع والتعامل معه بشكل فعال.

أنواع الصداع

1- الصداع النصفي: يتميز بنصف الرأس ويمكن أن يكون مصاحبًا للحساسية للضوء والغثيان.

2- الصداع التوتري: ناتج عن التوتر العصبي ويشعر الشخص بالضغط الخفيف إلى المتوسط على الرأس.

3- الصداع العنقودي: يكون حادًا ومتكررًا في مناطق معينة من الرأس.

كيفية علاج الصداع

1- الأدوية: استخدام الأدوية المسكنة والتي قد توفر تخفيفًا سريعًا للألم.

2- تقنيات الاسترخاء: تأمل وتمارين التنفس للتقليل من التوتر والضغط.

3- تغييرات في النمط الحياتي: ضبط نمط الحياة بما في ذلك النوم الكافي والتغذية الصحية.

4- العلاج الطبيعي: تدليك العضلات والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين مرونة الجسم.

فهم الصداع وكيفية التعامل معه يعتبر أمرًا حيويًا لتحسين جودة الحياة، يجب على الأفراد الذين يعانون من الصداع أن يتبعوا نهجًا شاملا يشمل التشخيص الدقيق والعلاج الملائم، وتحقيق التوازن في الحياة اليومية وتبني أسلوب حياة صحي يمكن أن يكونان أساسًا للتخفيف من الصداع وتحسين الرفاهية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصداع اعراض الصداع اسباب الصداع علاج الصداع استخدام الأدویة العلاج الطبیعی من الصداع

إقرأ أيضاً:

خظورة الدهون الجسم على صحة القلب

يمكن أن تكون الدهون المخزنة في الجسم حول منطقة الخصر بمثابة كارثة لصحة القلب والأوعية الدموية، لكن الباحثين في جامعة هارفارد اكتشفوا الآن موقعًا آخر مثيرًا للجدل لتخزين الدهون في الجسم.

 

بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأوربية للقلب، قام فريق الباحثين، بقيادة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريغهام أند وومنز التابع لجامعة هارفارد، بفحص 669 شخصًا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب آلام في الصدر أو ضيق في التنفس على الرغم من عدم ظهور أي علامات على مرض الشريان التاجي الانسدادي، حالة تصبح فيها الشرايين المغذية للقلب مسدودة بشكل خطير. كانت نسبة 70% من الأشخاص الذين تمت دراستهم من الإناث، وكان هناك انقسام متساوٍ تقريبًا بين المشاركين البيض وغير البيض، وكان متوسط عمر المجموعة 63 عامًا.

العضلات الدهنية

في وقت دخول المستشفى، تم فحص قلوب المرضى، تحليل تكوين أجسامهم باستخدام التصوير المقطعي المحوسب. ثم قام الباحثون بحساب "نسبة العضلات الدهنية" لكل مريض، وهو مقياس للدهون داخل عضلاتهم مقارنة بإجمالي الدهون في الجسم.

 

وبعد ست سنوات، تابع الباحثون حالة المرضى. وجد الباحثون أنه مقابل كل زيادة بنسبة 1% في الدهون العضلية، كان لدى الأشخاص خطر أعلى بنسبة 2% للإصابة بخلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية، وهي حالة تتلف فيها الأوعية الدموية الصغيرة التي تخدم القلب. كما أن كل زيادة بنسبة 1% في الدهون العضلية تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة في المستقبل بنسبة 7%. وكانت هذه النتائج مستقلة عن إجمالي الدهون لدى أي شخص، والتي تم قياسها من حيث مؤشر كتلة الجسم.

 

وقالت دكتورة تاكيتي إنه عند "المقارنة بالدهون تحت الجلد، فإن الدهون المخزنة في العضلات ربما تساهم في الالتهابات وتغير عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي"، مشيرًة إلى أنه "في المقابل، يمكن أن تتسبب هذه الإصابات المزمنة في تلف الأوعية الدموية، بما يشمل تلك التي تغذي "القلب، وعضلة القلب نفسها."

 

مؤشر كتلة الجسم لا يكفي

وأضافت دكتورة تاكيتي أنه في حين أنه من السهل رؤية الدهون تحت الجلد، فإن الاكتشاف الجديد حول الدهون المخزنة في العضلات يثير تساؤلات حول كيفية تقييم خطر إصابة شخص ما بأمراض القلب، حيث يقوم الجميع بتخزين الدهون في العضلات بمعدلات مختلفة. إن النظر إلى مؤشر كتلة الجسم وحده، وهي الأداة التي تقارن الطول بالوزن لاستنتاج إجمالي الدهون في الجسم، ربما لا تكون كافية.

شرحت دكتورة تاكيتي أن "معرفة أن الدهون بين العضلات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب تمنح طريقة أخرى لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. ويمكن أن تكون هذه النتائج مهمة بشكل خاص لفهم التأثيرات الصحية للدهون بين العضلات على القلب".

 

وتقول تاكيتي إن فريقها البحثي لم يكتشف بعد كيفية خفض المخاطر بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عضلات دهنية، لكنه يبحث الآن عن طرق يمكن من خلالها لاستراتيجيات مكافحة الدهون مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والجراحة وأدوية إنقاص الوزن أن تؤثر على تكوين الجسم وبالتالي على معدلات الإصابة بأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • هل يساعد جل الصبار في تقليل ظهور حب الشباب؟ 5 طرق للتخلص من البثور
  • استشاري: الافراط في استخدام المسكنات يؤدي إلي الصداع التوتري ..فيديو
  • استشاري: الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% ..فيديو
  • خظورة الدهون الجسم على صحة القلب
  • 4 شروط لمزاولي مهنة العلاج الطبيعي.. والشطب عقوبة المخالفين
  • روشتة هاني الناظر لعلاج قشرة الشعر في الشتاء
  • 3 مشروبات فعالة للتخلص من دهون الجسم
  • طبيب : إبر الظهر قد تسبب الصداع الشديد.. فيديو
  • خلطة سرية مجربة للتخلص من كل شئ يضايقك
  • الحقنة المنقذة | مناشدة عاجلة للرئيس لعلاج الطفل علي من ضمور العضلات