بداية النهاية.. بايدن يصف نتنياهو بـ “العقبة” و”المغفل”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن استياءه من تصرفات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو. ومواقفه المتصلبة حيال أي وقف لإطلاق النار في إطار اتفاق.
وقال بايدن بهذا الصدد: “حاولنا إقناع إسرائيل بالتوقيع على وقف إطلاق النار لكن نتنياهو يحول دون ذلك. بكل طريقة ممكنة “يذيقنا الجحيم””.
ونشرت شبكة إن بي سي الأمريكية، اليوم الاثنين، نقلا عن لسان خمسة مصادر مطلعة.
وتسربت تقارير مؤخرا أشارت إلى أن بايدن دعا نتنياهو بالمغفل في الغرف المقفلة.
ناهيك عن التقارير التي تحدثت عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه لم يعودوا يروا في نتنياهو شريكا فعالا. حسبما نشرت واشنطن بوست.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن بايدن وكبار مساعديه “اقتربوا من نقطة حرجة في العلاقات مع نتنياهو”. ولم يعودوا يرون فيه شريكا منتجا يمكن التأثير عليه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر يتحدى “الجنائية الدولية” بدعوة نتنياهو لزيارة بلده!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، أعلن رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، أنه سيقوم بدعوة نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر، متحديًا بذلك المذكرة الصادرة بحق الأخير من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وقال أوربان في مقابلة مع الإذاعة الرسمية: “لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار”، مؤكداً أنه سيضمن لنتنياهو أن المذكرة القضائية لن تؤثر على زيارته المقررة.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، والقيادي في حركة حماس محمد الضيف، بعد تزايد الانتقادات الدولية لتصعيد الهجمات الإسرائيلية في غزة.
ورغم أن المجر تعد من بين الدول التي صادقت على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إلا أن أوربان أبدى موقفًا حازمًا في دعم إسرائيل وتحدي القرار القضائي، مبررًا ذلك بأن أمن إسرائيل “يجب أن يكون الأولوية”.
ورغم أن المحكمة الجنائية الدولية تعتبر القرار ذا طابع قانوني دولي، إلا أن إسرائيل لم توقع على الانضمام إلى المحكمة، ما يعزز موقفها في رفض الاعتراف بهذه المذكرات.
من جانبه، رد نتنياهو على القرار عبر بيان صادر عن مكتبه، حيث قارن القرار مع “محاكمة دريفوس”، في إشارة إلى القضية الشهيرة للنقيب اليهودي الفرنسي ألفرد دريفوس الذي اتهم ظلماً بالتجسس في نهاية القرن التاسع عشر قبل أن تتم تبرئته.
أما غالانت، فقد اعتبر قرار المحكمة “سابقة خطيرة تشجع الإرهاب”، وأكد أن القرار يسعى لوضع إسرائيل في نفس خانة المسؤولية مع حماس.
تجدر الإشارة إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يمثل تحديًا أمام إسرائيل وداعميها في الغرب، وقد يضعها في مواجهة مع بعض الدول التي تلتزم بالقانون الدولي.