مركز دبي للسلع يعزز روابط التجارة الزراعية مع جنوب آسيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مركز دبي للسلع يعزز روابط التجارة الزراعية مع جنوب آسيا، ت + ت الحجم الطبيعي أبرم مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم، والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز دبي للسلع يعزز روابط التجارة الزراعية مع جنوب آسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أبرم مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم، والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، شراكة مع «سي جي أغروتيك»، الشركة الرائدة في مجال السلع الزراعية في نيبال، بهدف زيادة حجم التجارة الثنائية في قطاع السلع الزراعية مع دول جنوب آسيا.
ويهدف المركز من خلال هذه الشراكة إلى تسهيل حركة تجارة السلع الزراعية بين دولة الإمارات، والأسواق الرئيسية في جميع أنحاء جنوب آسيا، وتركز الاتفاقية على تنمية سبل التعاون بين مجتمع الأعمال في مركز دبي للسلع المتعددة من جهة، وشركة «سي جي أغروتيك» وشركائها من جهة ثانية، وهو ما سيثمر في نهاية المطاف عن تعزيز التجارة وتسهيل الاستثمار، وتحسين الوصول إلى الأسواق للشركات الأعضاء في المركز، كما ستعزز الشراكة تبادل المعرفة والمعلومات بين مركز دبي للسلع المتعددة، وشركة «سي جي أغروتيك» في ما يتعلق بالأسواق المتاحة وفرص الأعمال الجديدة، ويهدف ذلك بشكل خاص إلى تنشيط حركة التجارة في قطاعات القهوة والشاي والعسل.
وقّع مذكرة التفاهم كل من فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة، وفارون تشودري، المدير الإداري لمجموعة تشودري، وشركة «سي جي أغروتيك».
وقالت فريال أحمدي: «شهد صافي واردات السلع الزراعية في جنوب آسيا ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل المنظور. وإلى جانب ذلك أصبح التحدي العالمي الملح المتعلق بالأمن الغذائي أكثر بروزاً من أي وقت مضى، مما أدى إلى زيادة الطلب على السلع الزراعية في جميع أنحاء العالم، ويتطلع مركز دبي للسلع المتعددة، من خلال إبرام شراكات استراتيجية مماثلة، إلى اغتنام هذه الفرص عن طريق تعزيز مستويات الكفاءة والقيمة، التي توفرها منظومة تجارة السلع الزراعية في دبي، لا سيما لشبكتنا الواسعة من الشركات الأعضاء، التي تضم أكثر من 4,200 شركة من جنوب آسيا».
وقال فارون تشودري: «تمثل شراكتنا مع مركز دبي للسلع المتعددة خطوة بارزة جديدة في مسيرة العلاقات التجارية في مجال السلع الزراعية بين دولة الإمارات وجنوب آسيا، وهي علاقة تستمر في النمو بقوة، كما أن الوصول إلى الشبكة الواسعة من الشركات الأعضاء في مركز دبي للسلع المتعددة، والبالغ عددها 23 ألف شركة، والاستفادة من خبراتها والتعاو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.
ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.
ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.