بيان برلماني عاجل بشأن ماتشهده منطقة الجميل ببورسعيد من أعمال هدم للوحدات السكنية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تقدم النائب أحمد فرغلي عضو مجلس النواب، ببيان عاجل ضد رئيس الوزراء بشأن ما تشهده ضاحية الجميل السكنية من أعمال هدم للوحدات والمباني السكنية للأهالي نتج عنها أعمال سرقه للوحدات وفزع للأهالي والإسكان و إنتشار للبلطجية من تجار الخرده بالمنطقه بعد بدء أعمال الهدمً
تتعرض ضاحية الجميل السكنية لأعمال هدم للوحدات والمباني السكنية للأهالي دون سابق إنذار ودون قرار قضائي أو تنفيذي.
حيث تم تخصيص عدد (319 قطعة بمساحة 120م2 - للقطعة) عام 1978 من المجلس الشعبي المحلي لمحافظة بورسعيد وقد إلتزم المنتفعون بسداد قيمة حق الإنتفاع السنوي ورسوم الضريبة العقارية طوال السنوات الماضية بعقد حق إنتفاع غير محدد المدة وتم البناء وإدخال المرافق على نفقة المنتفعون وقد أكتسب السكان وضع قانوني وإجتماعي قائم بالفعل42 عام وقد نتج عن هذه القرارات حالة من الفزع لدى الأسر وإنتشرت حالات السرقة.
وخاصة مع صدور توجيه رئيس الجمهورية في 8/12/2020 إلى رئيس مجلس الوزراء بتكليف وزارة الإسكان (هيئة التخطيط العمراني) للقيام خلال شهر بالتنسيق مع محافظة بورسعيد بإعداد مقترحات للبدائل المختلفة ومنها دراسة الإلتماسات الواردة من المقيمين بالمنطقة باستعدادهم لشراء هذه الأراضي بالأسعار الحقيقة.
لذا يجب الإيقاف العاجل والفوري لأعمال الهدم لحين دراسة المقترحات والبدائل المختلفة والوضع القانوني للمنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ببورسعيد ببيان عاجل
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
تحرير :زكرياء عبد الله
أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.
وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.
وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.
من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .