الاحتجاجات الانتخابية تتحول إلى دموية في السنغال
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
مقتل شخصين على الأقل بعد احتجاجات في جميع أنحاء السنغال، ولم يسمح للمتظاهرين بالتجمع، وفرقت قوات الأمن المجموعات.
وأكد الضحايا حتى الآن، أن رجلين في العشرينات من عمرهما، قتلا في سانت لويس وداكار وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
كان الضحية في سانت لويس طالبا وقتل في حرم مدرسة في أعقاب مظاهرات في المدينة الشمالية، وفقا لبيان صادر عن المدعي العام.
وتصاعد الغضب منذ أن أرجأ الرئيس سال الأسبوع الماضي الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر.
وجاء التأجيل قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء الحملة الرسمية.
وأيد البرلمان التأجيل حتى ديسمبر كانون الأول وصوت لصالح إبقاء سال في السلطة حتى يتولى خليفته منصبه وهو أمر من غير المرجح أن يحدث قبل أوائل 2025.
وكان من المقرر أن تنتهي ولاية سال الثانية في 2 أبريل.
وفي مقابلة أجريت معه يوم الجمعة، 9 فبراير، قال إنه يريد تنظيم حوار وطني بسرعة يمهد الطريق لعملية انتخابية سلمية.
وقدم نواب المعارضة طعنا في المحكمة الدستورية بينما استأنف مرشحو الرئاسة أمام المحكمة العليا.
ومن المقرر تنظيم جولة جديدة من الاحتجاجات يوم الثلاثاء (13 فبراير).
كما خرج السنغاليون في الشتات إلى الشوارع وفي فرنسا حيث تعيش جالية كبيرة من السنغاليين، تجمعت الحشود يوم السبت، 10 فبراير، في المدن الكبرى بما في ذلك باريس وبوردو (جنوب غرب) ونيس (جنوب).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنغال الرئيس سال الانتخابات الرئاسية السنغاليين
إقرأ أيضاً:
لويس إنريكي: باريس سان جيرمان يواجه «نقطة حاسمة» في الموسم
رغم اهتمام لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، بلقاء فريقه ضد أرسنال الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فإن المدرب الإسباني يبدو حريصا أيضا على تعزيز سجله الخالي من الهزائم بالدوري الفرنسي.
ويلتقي سان جيرمان مع ضيفه نيس مساء غد الجمعة، بعد أن حسم لقب الدوري المحلي دون أي هزيمة، في موسم لم يتبق منه سوى 4 مباريات فقط.
ومع ذلك، يدخل سان جيرمان إلى ملعب (حديقة الأمراء) وهم يدرك أن مباراةً أكبر تنتظره في شمال العاصمة البريطانية لندن مساء يوم الثلاثاء القادم، أمام أرسنال في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال.
وعند سؤاله عن التطور الذي طرأ على أداء فريقه منذ الموسم الماضي، قال إنريكي في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم الخميس "أعتقد أن الفريق، الذي كان شابا للغاية العام الماضي، قد تطور بشكل كبير".
أضاف إنريكي "هذه المرة، نتعامل مع الأمور بأساس أقوى وثقة أكبر. لا أعلم إن كانت هذه هي الكلمة المناسبة، لكنني أعتقد أن اجتياز مرحلةٍ صعبة كهذه في دوري أبطال أوروبا مع هذه المجموعة المعقدة جعلنا أفضل".
أضاف إنريكي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "الآن، أمامنا أمور أخرى لننجزها. لدينا هوس بدوري أبطال أوروبا، وأعتقد أننا وصلنا إلى نقطة حاسمةٍ في الموسم".
وحقق باريس سان جيرمان رقما قياسيا جديدا في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، حيث مدد سلسلة لقاءاته خارج ملعبه دون هزيمة إلى 39 مباراة، بتعادله 1 / 1 مع نانت مساء أول أمس الثلاثاء، وهي النتيجة التي جعلته يتقدم بفارق 23 نقطة أمام أقرب ملاحقيه غريمه التقليدي أولمبيك مارسيليا، مع تبقي 4 مباريات فقط على نهاية الموسم الحالي.
ومن المتوقع أن يستغل لاعبو سان جيرمان مباراة نيس، الذي ينافس على مقعد بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لتجهيز أنفسهم للرحلة المرتقبة إلى ملعب الإمارات، حيث ستكون هذه هي المواجهة الثانية لفريق العاصمة الفرنسية على ذات الملعب هذا الموسم، بعدما خسر صفر / 2 أمام أرسنال في أكتوبر الماضي بمرحلة الدوري للمسابقة القارية.
وشدد إنريكي: "أعرف أرسنال جيدًا. إنه فريق تابعته هذا الموسم، وقد أتيحت لنا فرصة اللعب ضده".
وتابع "نقاط القوة التي نمتلكها والتي أوصلتنا إلى هنا هي نفسها (كما كانت في الموسم الماضي)، وكذلك نقاط ضعفنا. يمكننا تحسين بعض الأمور، لكن ما أوصلنا إلى هنا هو ما أسعد جماهيرنا".
واختتم إنريكي تصريحاته قائلا "أنا متأكد من أننا سنرى نسخة رائعة من باريس سان جيرمان في هاتين المواجهتين بدوري أبطال أوروبا، والمباراة ضد نيس، وهو فريق كبير في الدوري الفرنسي، هي أيضا بمثابة خطوة جيدة لإظهار ذلك".