مقتل شخصين على الأقل بعد احتجاجات في جميع أنحاء السنغال، ولم يسمح للمتظاهرين بالتجمع، وفرقت قوات الأمن المجموعات.

وأكد الضحايا حتى الآن، أن رجلين في العشرينات من عمرهما، قتلا في سانت لويس وداكار وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

كان الضحية في سانت لويس طالبا وقتل في حرم مدرسة في أعقاب مظاهرات في المدينة الشمالية، وفقا لبيان صادر عن المدعي العام.

وتصاعد الغضب منذ أن أرجأ الرئيس سال الأسبوع الماضي الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر.

وجاء التأجيل قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء الحملة الرسمية.

وأيد البرلمان التأجيل حتى ديسمبر كانون الأول وصوت لصالح إبقاء سال في السلطة حتى يتولى خليفته منصبه وهو أمر من غير المرجح أن يحدث قبل أوائل 2025.

وكان من المقرر أن تنتهي ولاية سال الثانية في 2 أبريل.

وفي مقابلة أجريت معه يوم الجمعة، 9 فبراير، قال إنه يريد تنظيم حوار وطني بسرعة يمهد الطريق لعملية انتخابية سلمية.

وقدم نواب المعارضة طعنا في المحكمة الدستورية بينما استأنف مرشحو الرئاسة أمام المحكمة العليا.

ومن المقرر تنظيم جولة جديدة من الاحتجاجات يوم الثلاثاء (13 فبراير).

كما خرج السنغاليون في الشتات إلى الشوارع وفي فرنسا حيث تعيش جالية كبيرة من السنغاليين، تجمعت الحشود يوم السبت، 10 فبراير، في المدن الكبرى بما في ذلك باريس وبوردو (جنوب غرب) ونيس (جنوب).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنغال الرئيس سال الانتخابات الرئاسية السنغاليين

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يتّهم إيران باستخدام التكنولوجيا لمراقبة النساء وقمع الاحتجاجات

قالت الأمم المتحدة إنّ: "إيران تستخدم طائرات مسيرة وتكنولوجيا المراقبة الرقمية "لسحق المعارضة"، خاصة بين النساء اللاتي يرفضن الالتزام بقواعد الزي الصارمة في الجمهورية الإسلامية".

ويسلط التقرير الأممي، الضوء، أيضا على الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة الأمنية لمراقبة الالتزام بالحجاب في طهران وجنوب إيران.

وأكد التقرير: "بعد مرور سنتين ونصف السنة على اندلاع الاحتجاجات في سبتمبر/ أيلول 2022، لا تزال النساء والفتيات في إيران يواجهن تمييزا منهجيا، في القانون والممارسات، والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، خاصة فيما يتعلق بتطبيق الحجاب الإجباري".

وأضاف: "تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للالتزام بالحجاب، وتصويره باعتباره مسؤولية مدنية".

وأبرز التقرير، أنه في جامعة أمير كبير بطهران، قامت السلطات بتثبيت برنامج التعرف على الوجه عند بوابة الدخول لرصد النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب؛ فيما تستخدم إيران أيضا، كاميرات المراقبة على الطرق الرئيسية لرصد النساء غير المحجبات.

وأشار التقرير إلى أنه: "من الممكن لمستخدمي هذا التطبيق إضافة الموقع والتاريخ والوقت ورقم لوحة ترخيص السيارة التي وقعت فيها المخالفة المزعومة لقواعد الحجاب الإلزامي، والتي تقوم بعد ذلك بتسجيل السيارة عبر الإنترنت، مما ينبه الشرطة".

وذكر أن رسالة نصية تُرسل إلى مالك المركبة المسجل لتحذيره من مخالفته لقوانين الحجاب الإلزامي. فيما استرسل التقرير أنّ: "المركبات قد تُحتجر إذا تجاهل سائقها التحذيرات".


وأكد التقرير، وجود حالات إضافية من العنف الجنسي أثناء الاحتجاز، مشيرا إلى حالة امرأة اعتقلت وتعرضت للضرب المبرح، وخضعت لعملية إعدام وهمية مرتين، واغتصبت ثم تعرضت للاغتصاب الجماعي.

وبحسب المحققون الأمميون فإنّ: "مسؤولي الأمن الإيرانيين يستخدمون استراتيجية الحراسة التي ترعاها الدولة، من أجل تشجيع الناس على استخدام تطبيقات الهاتف الذكي، المتخصصة للإبلاغ عن النساء بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد الزي في المركبات الخاصة مثل سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف".

وأكّدوا: "غالباً ما تكون العواقب وخيمة بالنسبة للنساء اللاتي يتحدّين القوانين أو يحتججن ضدها، فقد يتعرضن للاعتقال والضرب وحتى الاغتصاب أثناء الاحتجاز".

وقال المحققون أيضا إنهم حصلوا على تطبيق الهاتف الذكي "ناظر" الذي توفره الشرطة الإيرانية، والذي يسمح لأفراد "معتمدين" لديها من المواطنين وعناصر من الشرطة بالإبلاغ عن النساء غير المحجبات في المركبات، بما في ذلك سيارات الإسعاف والحافلات وسيارات المترو وسيارات الأجرة.

تجدر الإشارة إلى أن محققو الأمم المتحدة قد أجروا مقابلات مع ما يقرب من 300 ضحية وشاهد، كما بحثوا بعمق في النظام القضائي الإيراني، الذي قالوا إنه يفتقر إلى أي استقلال حقيقي. كما تعرض ضحايا التعذيب وغيره من الانتهاكات للاضطهاد بينما تعرضت عائلاتهم "لترهيب ممنهج".

كذلك، عثروا على أدلّة على عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بحق ثلاثة أطفال وثلاثة متظاهرين بالغين، والتي رفضتها الدولة في وقت لاحق باعتبارها عمليات انتحار.


ومن المقرر أن يُرفع هذا التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان في 18 آذار/ مارس الجاري.
إلى ذلك، تأتي نتائج بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بخصوص إيران بعد أن قرّرت العام الماضي، أنّ: "النظام الديني في البلاد مسؤول عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في عام 2022".

وأبرز شهود عيان أنّ: "الشابة الكردية، البالغة من العمر 22 سنة، قد تعرضت لضرب مبرح على يد شرطة الأخلاق أثناء اعتقالها"، غير أنّ السلطات نفت تعرضها لسوء المعاملة وزعمت أن "سكتة قلبية مفاجئة كانت السبب في وفاتها". 

إلى ذلك، خلّف مقتل أميني، موجة احتجاجات عارمة، لا تزال مستمرة حتى اليوم، رغم تهديدات الدولة بالاعتقال والسجن.

مقالات مشابهة

  • غضب وسخط شعبي واسع في المكلا على زيارة الزبيدي
  • أول تعليق من لويس سكيلي بعد انضمامه لمنتخب إنجلترا للمرة الأولى
  • رومانو: أندية بروشن مهتمة بالتعاقد مع لويس دياز
  • بالخير: ناقشنا مع اللجنة الاستشارية المسائل الفنية للعملية الانتخابية فقط
  • تواصل الاحتجاجات في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل
  • تتحول لسم قاتل .. احذري وضع هذه الأطعمة في الثلاجة
  • تقرير أممي يتّهم إيران باستخدام التكنولوجيا لمراقبة النساء وقمع الاحتجاجات
  • «اللجنة الاستشارية» تناقش القضايا الخلافية العالقة في العملية الانتخابية
  • مشاجرة دموية وطلق خرطوش بالوجه.. ماذا حدث أمام مستشفى حميات طوخ؟
  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد