حركة فتح تثمن موقف مصر الرافض للعدوان على رفح وتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة الموقف المصري الرافض للجرائم الإسرائيلية في غزة والضاغط لمنع ارتكاب إبادة جماعية ضد 5ر1 مليون فلسطيني في مدينة رفح الواقعة جنوبي القطاع.
وقال عبد الفتاح في مقابلة خاصة مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الإثنين إن "الموقف المصري الوحيد الآن الذي يظهر كونه موقفا عمليا وفعليا يضغط على الاحتلال بعدم ارتكاب مجازر في رفح وتهجير الشعب الفلسطيني".
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن العدوان الإسرائيلي على رفح جنوبي القطاع، بدأ بالفعل وهو جزء من مخطط الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحا أن الاحتلال يرتكب مجازر جماعية ضد 5ر1 مليون فلسطيني في جنوب غزة.
وشدد عبد الفتاح على صمود واستعداد الشعب الفلسطيني للموت على أرضه ورفضه التام تنفيذ مخطط التهجير من بلاده، منتقدا في الوقت نفسه موقف واشنطن الصامت إزاء هذه الانتهاكات المستمرة ضد أهالي غزة.
وحول المباحثات الهاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بادين بشأن غزة، قال عبد الفتاح إن "ما يحدث الآن في جنوب القطاع يؤكد حصول إسرائيل على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، للمضي في خطتها لاستهداف رفح الفلسطينية".
ووصف المتحدث باسم فتح مطالبة بايدن إسرائيل بوضع خطة محكمة تراعي المدنيين في رفح الفلسطينية بـ"الجنون"، وتؤكد أن الولايات المتحدة لا تزال شريكة الاحتلال في حربه ضد غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح غزة رفح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطینی عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزة
فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".
وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".
وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".
ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس