وفقًا تنفيذًا لتوجيهات وزارة النقل ووزارة التضامن الاجتماعي، من المقرر أن يتم توفير رحلات مجانية لبعض فئات المواطنين ورحلات بتكلفة نصف السعر لفئات أخرى من المواطنين في مكتب السكة الحديد، ويأتي هذا الإجراء استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيف العبء عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، وتوفير خدمات إضافية لهم.

ركوب القطارات مجانا لهذه الفئات 

تشمل الفئات المستحقة للسفر مجانًا على القطار:

ذوي الاحتياجات الخاصة. المرضى والمصابين بالأمراض المزمنة.الأشخاص ذوي الدخل المحدود والفقراء.الفئات المتاح لها ركوب القطارات بنصف ثمن التذكرة

تقديم ميزة استخدام تكييف الهواء للأفراد العسكريين يمثل جزءًا من الدعم والاعتراف بتضحياتهم وخدماتهم للوطن وهناك فئات مختلفة من الأفراد العسكريين وأسرهم التي تستحق هذه الميزة، وتشمل:

طلاب الكليات والمعاهد العسكرية، حيث يمكنهم الاستفادة من تكييف الهواء أثناء فترات دراستهم.الأفراد الذين تجاوزوا سن الستين ويستلمون معاشات التقاعد، حيث يتم توفير هذه الميزة كجزء من الرعاية الصحية لهم. الضباط والأفراد الذين أصيبوا خلال الحروب أو العمليات الأمنية، بما في ذلك القوات المسلحة وقوات الشرطة والمدنيين، حيث يتم توفير تكييف الهواء كجزء من دعمهم وعلاجهم.عائلات ضباط الشرطة المتوفين والمفقودين من الدرجة الأولى، حيث يتم تقديم تخفيض على التذاكر العادية. الأفراد ذوي الإعاقة ومرافقيهم، ويتم توفير تكييف الهواء بنصف السعر بعد تقديم المستندات اللازمة.مجموعات الشباب المشاركة في الأنشطة الرياضية، وأعضاء منظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات، حيث يحق لهم ركوب القطارات بسعر مخفض بنسبة 75%. المحاربين القدامى ورفاقهم الذين يستحقون التقدير والدعم بعد تضحياتهم في خدمة الوطن.

كما يتم تقديم تخفيض بنسبة تصل 50 % من سعر تذكرة القطار للمصابين وأسر شهداء الشرطة والضحايا والمفقودين وذلك للدرجة الأولى وهم الأب والأم والزوجة والأولاد القصر تحت السن وأيضًا لمصابي العمليات الحربية والأمنية الجيش والشرطة مثل الضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمدنيون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطارات السكك الحديدية القطارات وزارة النقل تکییف الهواء یتم توفیر

إقرأ أيضاً:

من باع القضية؟ ومن قبض الثمن؟

علي بن سالم كفيتان

لأكون صادقًا معكم قرائي، لا أدري من باع القضية الفلسطينية، لكنني أعرف من قبض الثمن! ما هو مؤكد أنَّ المزاد تم في قبو مُظلم تحت الأرض، دُعي إليه سماسرة محترفون في الشرق الأوسط، لديهم القدرة على بيع كل شيء، مقابل تقديم صكوك الولاء للأسياد في الغرب، معتقدين أن ذلك يقربهم أكثر ويمنحهم المنعة والقوة، فلا يمكن أن يحدث في فلسطين كل هذا الدمار والقتل والتهجير إلّا باتفاق مع سماسرة ما يُعرف بالسلام مع إسرائيل.
هنا المفارقة؛ فالبائع ليس هو المالك، والمشتري لا يملك حق التملك، ولهذا فالبيع باطل شرعًا، ولن تهدأ المنطقة ولن تهنأ إسرائيل بالسلام، ولن تتحقق أحلام السماسرة بالرخاء الاقتصادي والانفتاح العالمي، وخلق ما ينادون به حول نظريات الإنسان الكوني الذي يحق له الاستيطان حيث شاء، والزواج ممن يشاء، واتباع الدين الذي يشاء، واختيار الجنس الذي يشاء!!
اليوم.. ومع ميلاد عام جديد 2025، مضت سنة و3 أشهر على حدث مفصلي في الشرق الأوسط إنه "طوفان الأقصى" الذي لم تَعِه الأنظمة ولم تستوعبه الشعوب، لكنه غيَّر وجه الشرق الأوسط، وخلق واقعًا جديدًا في العالم لا يُمكن تجاهله، وأهم دروسه هو أن فلسطين ليست للمساومة، وأن لها شعباً يطالب بالاستقلال والحرية والعدالة ونيل الكرامة، وأن السنوار ورفاقه عندما اندفعوا إلى تخوم عسقلان، لم يكونوا غُزاة ولا مستعمرين؛ بل ثُوَّاراً يستعيدون أرضهم التي نهبها الكيان الصهيوني عام 1948. كل الشرائع والأعراف الإنسانية تُجيز الدفاع عن النفس في وجه المستعمر، لذا لم تكن المعركة مغامرة غير محسوبة، كما يقول البعض؛ بل كانت محسوبة وبدقة، إلّا فيما يتعلق بالخذلان العربي؛ فلم يتوقع السنوار أن يتم ضرب الحصار على غزة وتجويعها، والسماح باختراق إسرائيل لاتفاقياتها التي قطعتها في "كامب ديفيد"، لكن من المؤكد أن "طوفان الأقصى" أبعد صفقة القرن التي كانت وشيكة، بعد أن تم دفع الثمن، وبدأ التفاوض على التفاصيل الدقيقة قبل السابع من أكتوبر 2023.
من المعيب اليوم أن نلهو في متابعة مباريات كرة القدم ومهرجانات الغناء وسباقات الهجن، بينما يحتضر في غزة أكثر من مليوني إنسان عربي، لا ذنب لهم سوى أنهم قالوا "ربنا الله"، ويريدون وطنًا حُرًا يحتويهم، فتكون النتيجة أن تأكلهم الآلة الإسرائيلية التي لا ترحم يوميًا من جانب، ويلتهمهم الشتاء والبرد والمطر والجوع والفقد من جانب آخر. 
لم تعد قضية غزة تتصدر أخبار العرب ولا صُحفهم، ولم تعد حتى المظاهرات الخجولة في كل جمعة موجودة، ولماذا لم يعد بعض الخطباء يدعون لنصرة أهل فلسطين؟ ولماذا لم نعد نُصلي عليهم صلاة الغائب بعد كل جمعة؟ رغم أنَّ القتل مستمر، والدمار في تزايد، والناس هناك اليوم في حال أسوأ بكثير عمّا كان في بداية الحرب، عندما كانت لا تزال لديهم بعض المؤن والضغط الدولي قائم. يجب أن تعلو أصواتنا اليوم أكثر من الأمس، وأن نرفع مستوى الضغط بشكل مضاعف؛ فالناس باتت في حال يرثى لها؛ لدرجة أنهم أصبحوا يأكلون الجيف، بينما نحن لاهين في الملاعب والمسارح ودور الأوبرا.. اللعنة ستصلكم إذا لم تصحوا ضمائركم يا عرب، هذا مؤكد.
لا زالت الجبهة اليمنية تُناوش وحيدة، بعد أن تم إسكات جيوب المقاومة في لبنان والعراق وسوريا، وبات يلوح في الأفق مشروع الشام الجديد بنكهة عثمانية واعدة، وانسحاب فارسي مُخزٍ، ومباركة دولية؛ لتعويض تجربة العراق الفاشلة، كل هذا لتدجين كل من لا يعترف بإسرائيل، أو يُشكِّل خطرًا عليها، وخلق نصرٍ وهميٍّ لنتنياهو الذي يواجه المحاكمة والإقصاء من الداخل الإسرائيلي. كُل البنادق صمتت، إلّا بندقية صنعاء، لا زالت تقض مضجع نتنياهو وزبانيته، على جرائمهم الفظيعة في قطاع غزة والضفة الغربية، وكل التسهيلات لا زالت تقدم للكيان لقصف اليمن؛ فلهم كل الحق في التحليق عبر الأجواء والمياه الإقليمية العربية لتدمير آخر معاقل المقاومة في العالم العربي، وسحل الفلسطينيين في الداخل، لمنح إسرائيل الكعب العالي في المنطقة، ولنصبح جميعًا زبائن دكة السلام الخانع للغرب، بعد انتهاك عقيدتنا الإسلامية، وهويتنا العربية، واستباحة مواردنا الطبيعية، وتقديمها في طبقٍ من ذهب لإسرائيل.
 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لو مسافر| تعرف على الأسعار المحدثة لقطارات السكك الحديدية
  • السكك الحديدية: من يثبت تعاطيه للمخدرات يتم فصله نهائيا (فيديو)
  • أسرع قطارات السكك الحديد | تفاصيل مواعيد التالجو .. وهذه طرق الحجز
  • تطوير نفخر به.. السكك الحديدية: من يثبت تعاطيه للمخدرات يتم فصله نهائيا
  • من باع القضية؟ ومن قبض الثمن؟
  • ننشر تفاصيل مشروع إنشاء مجمع صناعي لصناعات السكك الحديدية بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد
  • "العربية للتصنيع" توقع مذكرة لتوطين التكنولوجيا بصناعة السكك الحديدية
  • وزير الاستثمار يلتقي وفد الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية
  • 10.393 عدد موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2024
  • مكاسب غير متوقعة لهؤلاء في 2025 .. خبيرة أبراج تكشف