هي الكبرى في العائلة.. كيف أتصرف مع أختي المتسلطة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنا فتاة في العشرين مع عمري، الصغرى في العائلة، الحمد لله أحظى بحب أهلي خاصة والديّ.، ناجحة وهذا بفضل الله واجتهاد والديّ معي، لي أخت وأخ اكبر مني، أختي هي الأخرى ناجحة وعاملة كإطار في شركة هامة. لست ادري لما تعاملني بتعال وبروتوكولات عدة.
فعند عودتها إلى المنزل لابد أن أتجند لخدمتها، ومن ثمة تبدأ في تقديم الأوامر، افعلي كذا وكذا، لدرجة أنها تعطلني كثيرا عن دراستي، وحين أعتذر تقيم الدنيا ولا تقعدها، وتتهمني بالتقصير في حقها كأخت وأنني لا أحترمها.
الأخت هناء من العاصمة
الجواب:سعيدة برسالتك، وأتمنى التوفيق للرد عليك، حقا موجع ما تمرين به، وقد حزنت كثيرا لما تعانينه، لكن أول ما تبادر إلى إل ذهني هو ما محل أمك من كل هذا الصراع؟. أي نعم أنت لا تريدين إقحامها لكن هي ألا تلاحظ أسلوب أختك وعنجهيتها..؟.
فأختك تستغل مكانتها في البيت وكونها الكبرى، وتمارس سلطتها بدون رأفة. وكونك أصغر منها لا يعني أبدا أن تتسيد عليك وتأمرك بكل ذلك، اجل أنت مطالبة باحترامها وودها فهي أختك الكبرى. تماما مثلما هي مطالبة بذلك، لكن لا يجب أن تسول لها نفسها بأذيتك بالفعل والقول.
حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو أن تقحمي أمك في الموضوع، وتتدخل بسرعة لوضع النقاط على الأحرف في المنزل. ليلزم الكل حدوده، ثم إياك أن تنفلت الأمور منك وتعاملينها بالمثل. فلابد أن نتأدب في حضرة الوالدين، وحاولي أن تتقربي منها وان تشاركينها انشغالاتك. فربما تتغير وجهة نظرها وتبدل أسلوبها، وأكيد سوف يتلطف الجو بينكما وتصبح العلاقة طيبة أكثر.
وفقك الله واهتمي كثيرا بدارستك عزيزتي، وأتمنى منك أن تراسلينني مرة أخرى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السيسي يثني على ترامب: نعول عليك لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
بغداد اليوم - متابعة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته "على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة" بين اسرائيل والفلسطينيين.
وأفاد بيان صادر عن مكتب السيسي بأنه وجه دعوة لترامب خلال اتصال هاتفي الى زيارة مصر كما تلقى من ترامب دعوة لزيارة واشنطن. وشدد الرئيسان على ضرورة "تعزيز العلاقات والتعاون"، فيما شدد السيسي على أن "المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود".
وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة، بحسب البيان.
وفي نهاية الاتصال الهاتفي، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.