الوحدة نيوز/ نظم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة حجة و هيئة المستشفى الجمهوري، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية ، أشار رئيس هيئة المستشفى الجمهوري، الدكتور ابراهيم الاشول، إلى أن إحياء سنوية الشهيد القائد هو إحياء لمناقب شخصية فذة وهامة إسلامية نادرة جسدت كل معاني الإنسانية والرجولة والشجاعة والإباء والعزة الإيمانية والقيم العظيمة والمبادئ السامية.

ولفت إلى أن شهيد القرآن كان محل إعجاب كل من عرفوه لكرمه وسخائه وشجاعته وتواضعـه وكرم أخلاقه وعلمه ومعرفته وحكمته وبعد نظره ورؤيته الثاقبة وحبــه للناس واهتمامه بهم .

واستعرض ما تميز به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي برؤيته الثاقبة وتحليله الفريد للأحداث فأدرك مبكرا المخاطر التي تحاك ضد الأمة الإسلامية والمؤامرات الرامية لتركيع الشعوب واحتلال الأوطان ونهب ثرواتها ومقدراتها.

وقال ” استشعر الشهيد القائد المسئولية وأسس المشروع القرآني التنويري للتصدي للمشروع الأمريكي الاستعماري بذريعة ما يسمى “مكافحة الإرهاب” واطلق شعار البراءة من اليهود وسلاح المقاطعة الاقتصادية”

ولفت إلى أن المشروع القرآني الذي دعا فيه الشهيد القائد بالعودة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم ومنهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ونهج آل البيت أغضب أمريكا والصهاينة وقوى الاستكبار العالمي فأوعزت لحلفائها وعملائها لوضع حد لهذا المشروع.

وبيّن أن عملاء أمريكا لم يكونوا يتوقعون أن دماء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أحيت أمة وتحولت إلى براكين تجتث عروش الطغاة والمستكبرين وتقذف بهم إلى مزبلة التاريخ.

وجدد العهد بالسير على درب الشهيد القائد والحفاظ على كافة القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية التي ضحى من أجلها وبذل قصارى الجهد في الارتقاء بمستوى الأداء في مهامنا وأعمالنا.

فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن، حسين جحاف، بحضور نواب مدير مكتب الصحة بالمحافظة و رئيس هيئة المستشفى الجمهوري وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، مراحل إنطلاق المشروع القرآني والمعاناة التي لاقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والمكاسب التي حققها.

وأرجع ما يعيشه اليمنيون اليوم من عزة وكرامة وحرية إلى عودة أهل الحكمة والإيمان إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بمنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

وأكد ضرورة الاستمرار في المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني.

تخللت الفعالية ، بحضور منتسبي مكتب الصحة وهيئة الجمهوري، فقرات معبرة عن المناسبة لطلاب شهيد القرآن.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القائد السید حسین بدر الدین الحوثی الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

إلى سيد الجنوبات…السيد الشهيد حسن نصر الله

بقلم : وجيه عباس ..

الموتُ أولدكَ الحياةَ جديدا
من عارِها ألا تكون شهيدا
قد كنت وحدَك أمةً، ولطالما
عقمتْ بها أممٌ، وكنتَ وحيدا
الموتُ يستفتيك فيها واحداً
ليقولَ فيك حروفَه تقليدا
الآن ينسلُّ الوجودُ أصابعاً
ويراك تختصرُ اليقينَ وجودا
ها أنت تملأ خافقيها فطرةً
ويراك موتُك دونَها مولودا

الان ياشفةَ الجنوبِ ترفُّ في
أذنِ الزمانِ وسمعهِ تجويدا
الآن تنتصفُ الظلالُ،فراكعٌ
فيها لتسبقك الظلالُ مديدا
الآن تنثرُكَ القيامةُ موعداً
ليصدِّقوك الوعدَ والموعودا
ولأنت أدرى من سواكَ بيومِه
لكنما ودّْعتَه….. لتعودا
ولأنت أبقى، كيف يكذب صادقٌ
كان الحسينُ على يديه زنودا؟

دعني ألمُّ بك الخطى، وأعيدُها
ولعلَّني فيها أراك صعيدا
كانت تعلّاتي القليلَ وأنت منْ
فاضت دماهُ على خطاهُ حدودا
من أين؟ توقفني يداك، وتملأُ
الطرقاتِ روحي إذ تفيضُ نشيدا
وأعودُ….تغتسل العيونُ بدمعِها
لتقيمَ مملكةَ السوادِ عمودا
يا أينَ؟ ياوجه الجنوب بأعيني
إني أراك على الجنوب مهودا
لكنَّما جبلٌ وعثرةُ خطوِهِ
أبقى سواه، إذا هوى، اخدودا

أرثيك؟! عفوك أنني بك قائمٌ
وأرى ظلالَك تستفيضُ شهودا
أبكيك؟! ما الدمعُ الخجولُ بمقلةٍ
لو أمطرت عيناه فيك حصيدا
معناي أنْ كنتَ الحليمَ لجاحدٍ
عيناك أبصرتاهُ فيك شريدا
من أيِّما لغةٍ أجيءُ، وأحرفي
خرساءُ تنطقُ مقلتيك شرودا
قف حيث تنتصب المآذنُ علَّني
أدنو فاسمعُ ماتقولُ قصيدا
دعني وصوتك في الهجير وماعسى
أن تستطيلَ بك الرمالُ بعيدا

أرثيك؟! مامعنى الرثاء لخالدٍ
يهبُ الحياة لما سواه خلودا
ولأنت أكبرُ من رثاء قصائدٍ
لوحاولتك حروفُها تغريدا
أرثي بك الموتَ الذي ناجزتَهُ
وأراكَ تكرمُه بنفسِكَ جودا
وأراهُ يسألُك الوفودُ كأنَّما
تعطيه ما استعصى عليهِ وفودا
إني لأرثي فيكَ بعضَ محمَّدٍ
وأرى عَليَّكَ في السجود فقيدا

ياابن الربى المتشحّطاتِ دماً به
نثرت خطاك على الجنوب أسودا
وابن الرغيف يكاد يطعمُ أهلَهُ
زوّادتين من الندى، ليجودا
ياجمرةً من كربلاء توقَّدتْ
للآن تورثُها الجنوبَ وقودا
ياابن الفواطم والعواتك نسبةً
نسلتكَ عترتُها هناك وليدا
وابن الربى حملتك رمحاً نافراً
لايستقيم على القناة حديدا
ياوجه لبنان الذي ماواعدتْ
كفّاهُ إلا أنجزتهُ ….. وعيدا
يا إرثَ زهرِ البيلسان على الثرى
نثرت يداه على ثراه ورودا
حَسَنٌ ونصرُ الله فيك تواعدا
فَتَجمَّعا، وتَمخَّضا عنقودا
لثلاثةٍ تحت التراب كأنَّما
واسيت جدَّك في الطفوف رقودا
وعمامةٍ قد حمَّلتك ديونَها
ورضيتَ رايتَها هناك عميدا
هي من أباحت قطف رأسِكَ سُنَّةً
إذ كنتَها قمراً بها، مرصودا
هي سترُ لبنانٍ، رأيتُ سوادَها
لبس القلوبَ على الجلود… جلودا

أنا لا أقيلُك عبرتي، فلأنّك
التأريخُ يسطرُ مارواهُ تليدا
ولأنت قائمُ أمةٍ لم تستقمْ
إلا وكنت بأمسِها موؤودا
دمُك الصحاحُ وللعروبةِ ألسنٌ
عقمت بها أن تستزيد بليدا
نصف ومليارٌ يرونَكَ قائماً
وتراهُمُ أنّى نظرتَ قعودا
دمُك الذي يتلو الوجوهَ مغيَّبٌ
وأراكَ وحدَك دونهم مفقودا

إيهٍ أبا الهادي، وربَّ شكايةٍ
أبقيتَها لتقولَ فيكَ مزيدا
تلك الثلاثون التي بك آمنتْ
عادت يتاماها هناك حشودا
عمرٌ وكانَكَ برزخاً وطويتَهُ
حتى كأنَّك مارضيتَ لحودا
أنا إن تولاني الذهولُ فَعبْرةٌ
في الصدر ماوجدت هناك صمودا
والدمعُ يسكنُني حنيناً لم أجد
إلا التوجُّعَ فيهِ والتنهيدا
ولأنت أدرى أنَّ صوتي نازفٌ
وأبيتُ فيه البرءَ والتضميدا
الحرفُ أصغرُ أن يحيطَ بهامةٍ
لم ترض إلا للإله سجودا
أيُّ الحروف وأنت تحفظُ أمَّةً
قد اثقلتك سلاسلاً وقيودا
تركتك وحدك في النزال، وابرزتْ
لبني اليهود إذا وقفتَ يهودا
قتلوا بك القرآن يتلو بينهم
وتخيَّروا الانجيلَ والتلمودا

يا أيها الجبلُ السماويُّ الذي
كان التراب لخطوتيه صعودا
يامالئاً كلَّ الجنوبات التي
عطّرتها بدماك منك مُريدا
يا مِغزلاً في كف فاطمة التي
نطقت شهادتُه بها التوحيدا
ياوجهَ كلِّ الأرضِ كلِّ سمائِها
عرفتك فانتظمت هناك جنودا
ياحاملاً باسم الرسالة رايةً
مهّدت للآتي لها تمهيدا
الآن عدتَ إلى السماء ودونك
الآتون يتلون الكتاب مجيدا
إني لأبصرُ، بيد أنك عارفٌ
معنى إذا ماقلتُ كنتُ طريدا
لكنني ودماء شيبتك التي
أقسمتُ فيها إذ أراك سعيدا
سُبُلاً مشيتَ وأنت تنثرُ دونها
وَلَدا شهيداً تقتفيه ورودا
أَأَعزُّ منك عشيرةً، شهداؤها
كانوا ضيوفَك في الحياة رصيدا
كانوا بك الأحياءَ ترزقُ ذكرَهم
مابين موتانا بهم تحميدا
ياابن السماء الارض كلُّ فخارها
أن تجتبيك مفاخراً وعقودا
يا أيها الحَسَنُ الشهيدُ كرامةً
لو جاء نصرُ الله فيك جديدا

1-10-2024

وجيه عباس

مقالات مشابهة

  • قصائد يمانية في رثاء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله
  • ???? العبور من الجسر إلى السماء.. كيف قاد الشهيد إبراهيم حسين أخطر معركة في منطقة المقرن ؟ “1”
  • فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصر الله في أمانة العاصمة
  • أكاديميو وطلاب معهد الشوكاني بصنعاء ينظمون وقفة وفاءً للشهيد السيد حسن نصر الله
  • الهيئة النسائية بأمانة العاصمة تنظم فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصرالله
  • الهيئة النسائية بالأمانة تنظم فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصر الله
  • فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله في صعدة
  • جامعة صعدة تنظم فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
  • صنعاء تشهد فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
  • إلى سيد الجنوبات…السيد الشهيد حسن نصر الله