أخبارنا:
2024-10-05@06:54:26 GMT

إحباط محاولة لإغراق مكناس بالأقراص المهلوسة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

إحباط محاولة لإغراق مكناس بالأقراص المهلوسة

أخبارنا المغربية ــ مكناس

تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن مكناس، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم السبت 10 فبراير الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 26 و27سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة مكناس، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية قادمين من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهما على 6000 قرص مهلوس من نوع " إكستازي"، و300 قرص طبي مخدر من نوع " ريفوتريل" بالإضافة إلى مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الاجرامي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لا ينقضى العجب فيهما

رد فعل إيران على عملية اغتيال حسن نصر الله يبدو عصيًا على الفهم، وهو بالضبط كان رد فعلها أيضًا على عملية اغتيال إسماعيل هنية على أرضها فى طهران.

فليس سرًا أن «هنية»، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، كان رجلًا من رجالها فى المنطقة، وبالتحديد كان رجلها فى قطاع غزة.. فكثيرًا ما كان يتردد على إيران، وكثيرًا ما نقلت وسائل الإعلام صورًا له وهو هناك مجتمعًا مع المرشد على خامنئى، وعندما سافر إلى العاصمة الإيرانية فى آخر شهر يوليو، كان قد ذهب لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان، وهناك لقى مصرعه يوم 31 من الشهر.

بعدها قال «بزشكيان» إن إسرائيل حاولت باغتيال «هنية» جر بلاده إلى الدخول فى حرب مباشرة، غير أن إيران التزمت ضبط النفس.. هكذا قال الرئيس الإيرانى، وكلامه كما ترى غير مقنع، لأن حديث الناس بعد عملية اغتيال هنية كان عن قدرة حكومة المرشد خامنئى فى طهران على الانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسى للحركة، لا على خوض حرب مع الدولة العبرية.

ولم يكن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، يختلف عن هنية من حيث طبيعة العلاقة التى كانت تربطه بطهران.. صحيح أن علاقة الحزب كانت أقوى من علاقة حماس بحكومة المرشد، وصحيح أن علاقة نصر الله كانت أقوى من علاقة هنية بالمرشد، ولكنهما كانا رجلين بين آخرين لإيران فى أرجاء المنطقة.

وقد كان المتخيل أن اغتيال رجل مثل نصر الله سوف يقيم الدنيا فى إيران فلا يقعدها، ولكن ما حدث بدا غريبًا للغاية، وبدا رد الفعل مشابها لرد الفعل على اغتيال هنية، وكان كل ما قاله المرشد خامنئى أن لبنان سوف يجعل إسرائيل تندم على اغتيالها نصر الله!

وكأن حسن نصر الله قد صار لبنانيًا بعد اغتياله فقط، أما فى حياته فلقد كان يتصرف وتتصرف معه إيران كإيرانى، رغم أنه بالطبع لبنانى الجنسية، ورغم أنه من مواليد الشمال فى لبنان، ورغم أنه مواطن لبنانى إذا أخذنا ببيانات بطاقته الشخصية.

إن الصمت من جانب إيران تجاه عملية اغتياله هو ما يميز رد فعل حكومة المرشد، وإذا كانت قد أطلقت بعض عبارات التهديد والوعيد لإسرائيل، فإن ذلك بدا على سبيل ذر الرماد فى العيون لا أكثر.. وفى الإجمال نجد أنفسنا أمام علامتين للاستفهام لا ينقضى العجب فيهما.

 

 

مقالات مشابهة

  • داخل علب حلوى المولد.. إحباط محاولة تهريب مليون و305 ألف قرص «كبتاجون» للخارج
  • إحباط محاولة تهريب طن من مادة المعسل بالرباط وتوقيف سائق الشاحنة
  • قسنطينة: توقيف شخصين يمتهنان السرقة من داخل المنازل بعين الباي
  • “مركز شرطة المدينة” ينجح في إحباط محاولة سرقة أغراض من منزل مواطن بشارع الشريف
  • لا ينقضى العجب فيهما
  • عملية أمنية محكمة تمكن من إحباط تهريب كمية مهمة من الكوكايين بالكركرات
  • محاولة اغتصاب سائحة أجنبية بشاطئ أكادير تجر أربعة أشخاص إلى الإعتقال
  • إحباط تهريب 8.7 كغم مخدرات في مطار الشارقة
  • توقيف أربعة أشخاص بأكادير بشبهة هتك عرض قاصر أجنبية
  • ثقب مائي بسد إدريس الأول لتزويد فاس مكناس بالماء