إبداعات الجواهر Masterpieces sayidaty
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
sayidaty، إبداعات الجواهر Masterpieces،تتقن دور المجوهرات العالمية لعبة الإدهاش التي تصاحب إطلاق المجموعات الجديدة. وبها .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إبداعات الجواهر Masterpieces، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تتقن دور المجوهرات العالمية لعبة الإدهاش التي تصاحب إطلاق المجموعات الجديدة. وبها تحتفي كل دار على طريقتها من خلال لجوئها إلى الفنون الجميلة، من الرسم إلى النحت فالتشكيل.. وقد تجلّت إبداعات هذه الفنون في تصاميم عديدة أطلقت على هامش أسبوع الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2024 والذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس. وحرصت الدور على إبراز مهارة حرفييها في تطويع المعادن النفيسة وترصيع الأحجار الكريمة، لتنتج عنها قطع فنيّة مبهرة. ندخل عالم المجوهرات الفاخرة المشغولة من الخيال.
بوشرون Boucheron Art Jewelryقطع فنيّة مصاغة من الأحلام ومشغولة بأنامل الحرفيين المبدعين في دور المجوهرات العالمية
Couture Week Gemsتعبّر المجوهرات الفنية عن رؤية مبتكرها، وتحمل رسائل وتروي قصصاً. وظهر هذا الأسلوب جلياً في أحدث إصدارات دور المجوهرات العالمية. من بينها دار شوبارد، التي تتربّع على قمة الإبداع في صناعة المجوهرات في كل عام، بابتكارها تشكيلة جديدة ضمن مجموعة تحف مجوهرات «السجادة الحمراء» Red Carpet. صمّمت كارولين شوفوليه، الرئيسة الشريكة والمديرة الفنية في دار شوبارد، ما لا يقل عن 76 تحفة بديعة من المجوهرات الفاخرة، تشبّعت في صميم تكوينها بموضوع «الفن». وتشمل ثيمة المجموعة الفنون السبعة: العمارة والنحت والرسم والموسيقى والأدب والرقص والسينما. من جهة أخرى ولدت مجموعة More is More من خيال المديرة الابداعية لدار بوشرون Boucheron كلير شوان، فكانت التصاميم عبارة عن جواهر حقيقية متحرّرة من أيّ قيود. أما مجموعة ميديتيرانيا Mediterranea من بولغاري Bulgari فصيغت بوحي من مدن اتصلت فيما بينها بفضل مسارات عبرت البحر المتوسط. من اليونان إلى البندقية، مسار من المدن التي عُرفت بفنها وفلسفتها ونمط حياتها وتقاليدها. واحتفت مجموعة Ode to Milan من بوميلاتو Pomellato بكنوز ميلانو الخفية التي يلفّها غموض آسر. أما مجموعة ميتافوريا Metaphoria من بياجيه Piaget فصاغت ترنيمة تبجّل فيها عالم الطبيعة، وكانت بمثابة خلاصة ميتافيزيقية لأجمل حالات الطبيعة وأعقد فوراتها، خلدتها بياجيه بحرفيّة متقنة لا منافس لها.
Art Decoتصاميم آسرة من حقبة الآرت ديكو تميّزت بالحيوية والنفحة المستقبلية
Inspiring Eraاجتمعت الأشكال الهندسيّة بالتقنيات الجديدة في حقبة الآرت ديكو وأثمرت عن قطع خلابة. وتعد هذه الحقبة التي تمتدّ بين عامَي 1920 و1935 واحدة من أهمّ المراحل التي طبعت تاريخ تصميم المجوهرات. وخلال هذه الحقبة تأثرت دور المجوهرات بشدّة بالأسلوبين التكعيبي والمستقبلي، بينما سيطرت الأشكال المثلّثة والأنماط المتدرّجة، كما الأهرامات. وقد حظي الزمرد الأخضر بشعبية هائلة في تلك الفترة، متمثلاً بقطع مبتكرة وخارجة عن المألوف.
Naturalismتبرز ذروة الفنون الحرفية في محاكاة الطبيعة وتتباهى دور المجوهرات بتنفيذ تفاصيلها بعناية
The Influenceتبقى الطبيعة ملهمة دور المجوهرات العالمية الأكثر تأثيراً. فالمصممون لا ينقطعون عن محاكاة أزهارها وكائناتها في قطع فنيّة مذهلة، في حين يعمل حرفيو النحت على صياغة القطعة لتتخذ شكل النبات أو الحيوان. وينصب اهتمامهم البالغ على ترجمة تعابير المنحوتات وحركتها. راجت تصاميم الزهور في المجوهرات بحلول نهاية القرن الـ17، لتزيّن الأكاليل والعقود والشرائط . وفي أواخر القرن الـ18 عادت المجوهرات بأشكال الحيوانات إلى الظهور. وكانت الطيور والفراشات والثعابين والحشرات من بين التصاميم الحيوانية الأكثر شعبية في أواخر العصر الجورجي، وأوائل العصر الفيكتوري.
نقترح عليك الإطلاع على جواهر مقطوفة من حدائق خيالية Jewelry Garden
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا
تُـعَـد ألمانيا النموذج المثالي لكل ما يشوب الاقتصاد الأوروبي من عيوب؛ فالناتج المحلي الإجمالي في طريقه إلى الانخفاض للعام الثاني على التوالي. والصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الكيماويات والأعمال المعدنية في حالة ركود. كما أعلنت شركات وطنية كبرى، مثل Volkswagen وThyssenKrupp، عن تخفيضات غير مسبوقة في الوظائف وإغلاق مصانعها.
دأبتُ لفترة طويلة على الزعم بأن أفضل طريقة لفهم هذه المشكلات أن ننظر إليها باعتبارها نتيجة سلبية لنجاح ألمانيا الاقتصادي السابق والركائز المؤسسية التي قامت عليها الإنجازات السابقة. وتشكل الوعكة الاقتصادية الألمانية الحالية دليلا آخر على هذا. في أعقاب الحرب العالمية الثانية -فترة من الاضطرابات والأزمات لكنها أيضا كانت فترة من التجديد والفرص- طورت ألمانيا الغربية آنذاك مجموعة من المؤسسات الاقتصادية والسياسية التي تناسبت بشكل مثالي مع الظروف في ذلك الوقت. وللاستفادة من براعتها القائمة في التصنيع عالي الجودة، وضع صنّاع السياسات برامج ناجحة للتدريب المهني والتلمذة الصناعية، والتي نجحت في توسيع المعروض من الميكانيكيين والفنيين المهرة. لاستغلال التجارة العالمية المتنامية بسرعة واختراق أسواق التصدير العالمية، ضاعفت الصناعة الألمانية من إنتاج المركبات الآلية والسيارات والسلع الرأسمالية، وهي المجالات التي طورت فيها ميزة نسبية واضحة.
في الوقت ذاته، أنشأت ألمانيا الغربية نظاما ماليا قائما على البنوك لتوجيه الأموال إلى الشركات المهيمنة في هذه القطاعات. ولضمان الانسجام في شركاتها الكبرى والحد من الارتباكات في أماكن العمل، طورت نظاما للمشاركة في اتخاذ القرارات الإدارية، والذي أعطى ممثلي العمال مدخلات في قرارات كبار المسؤولين التنفيذيين. وأخيرا، للحد من السياسات الـمُـعَـطِّـلة، وعلى وجه التحديد لكبح جماح ذلك النوع من التطرف السياسي والتفتت البرلماني الذي طارد ألمانيا في الماضي، وُضِـع نظام انتخابي نسبي يسمح لكل أحزاب التيار السائد بأن يكون لها صوت، مع مراعاة العتبة 5% كحد أدنى للتمثيل البرلماني (للحد من نفوذ الأحزاب الهامشية).
كانت النتيجة السعيدة لهذا التوافق بين المؤسسات والفرص هي «Wirtschaftswunder»، «معجزة النمو الاقتصادي» في الربع الثالث من القرن العشرين، عندما تفوقت ألمانيا الغربية على منافسيها من الاقتصادات المتقدمة الرئيسية (باستثناء اليابان).
من المؤسف أن هذه المؤسسات والترتيبات ذاتها أثبتت أن تعديلها أمر بالغ الصعوبة عندما تغيرت الظروف. أصبح التركيز على التصنيع عالي الجودة ينطوي على مشكلات معقدة مع صعود منافسين جدد، بما في ذلك الصين، ومع ذلك ظلت الشركات الألمانية مُـوَظَّـفة بشكل كبير في خدمة هذه الاستراتيجية.
كان مبدأ المشاركة في اتخاذ القرار سببا في إحباط محاولات تغيير تنظيم محل العمل، ناهيك عن إغلاق المصانع غير الاقتصادية. لم يكن تمويل الشركات البادئة في قطاعات جديدة الميل الطبيعي للبنوك الـمُـحافِظة التي اعتادت التعامل مع الزبائن الراسخين المنخرطين في خطوط أعمال مألوفة. كما أسفر النظام الانتخابي النسبي مع العتبة 5% عن نتائج غير مرضية وائتلافات غير مستقرة عندما انتقل الناخبون إلى التطرف، فأصبح حزب البديل من أجل ألمانيا على اليمين وتحالف العقل والعدالة (Sahra Wagenknecht Alliance) على اليسار لكسب التمثيل البرلماني، في حين تُـرِكَ المنتمون إلى الحزب الديمقراطي الحر (Free Democrats) الأكثر اعتدالا عُـرضة لخطر الاستبعاد.
والحلول، كما يبدو، واضحة؛ زيادة الاستثمار في التعليم العالي والإقلال منه في التدريب المهني العتيق الطراز حتى تتمكن ألمانيا من أن تصبح رائدة في مجال الأتمتة (التشغيل الآلي) والذكاء الاصطناعي. وتطوير صناعة رأس المال الاستثماري بما يجعلها قادرة على خوض المجازفات التي لا ترغب البنوك في تحمّلها. واستخدام سياسات الاقتصاد الكلي لتحفيز الإنفاق بدلا من الاعتماد على أسواق التصدير الخاضعة للرسوم الجمركية. وإعادة النظر في نظام المشاركة في اتخاذ القرار والنظام الانتخابي النسبي المختلط الذي لم يَـعُـد مجديا.
أخيرا، وليس آخرا، تخفيف «مكابح الديون»، والتي تشكل إرثا آخر من الماضي يحد من الإنفاق العام. هذا من شأنه أن يسمح للحكومة بزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والبنية الأساسية، وهما عاملان حاسمان في تحديد النجاح الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين. قد يكون تصوّر مثل هذه التغييرات سهلا، لكن تنفيذها ليس كذلك. فالتغيير صعب دائما، بطبيعة الحال. لكنه صعب بشكل خاص عندما يسعى المرء إلى تعديل مجموعة من المؤسسات والترتيبات التي يعتمد نجاح تشغيلها، في كل حالة، على تشغيل مؤسسات وترتيبات أخرى. تشبه محاولة تنفيذ مثل هذا التغيير استبدال جهاز نقل الحركة في سيارة فولكس فاجن بينما المحرك يعمل. على سبيل المثال، تشعر البنوك الألمانية، التي تعتمد على علاقاتها القائمة مع الزبائن، بأكبر قدر من الارتياح عندما تقرض شركات راسخة تعمل بطرق راسخة.
في المقابل، تعمل هذه الشركات على نحو أفضل عندما تكون لديها علاقات طويلة الأمد مع البنوك التي يمكنها الاعتماد عليها في التمويل. والاستعاضة عن هذه الشركات القائمة بشركات بادئة من شأنها أن تجعل البنوك التي تفتقر إلى الخبرة التي تتمتع بها صناديق رأس المال الاستثماري في مأزق عميق. وإذا أقدمت على الإقراض رغم ذلك فإنها تعرض نفسها لخطر الإفلاس. وإذا استعضنا عن البنوك بصناديق رأس المال الاستثماري، التي لا تهتم كثيرا بشركات ثني المعادن الثقيلة الحركة، فسوف تفقد هذه الشركات القدرة على الوصول إلى التمويل الخارجي الذي تعتمد عليه.
هذه هي طبيعة الجمود المؤسسي في ألمانيا. الخبر السيئ إذن هو أن الأمر ينطوي على تناقض خطير بين الوضع الاقتصادي الحالي في ألمانيا وإرثها المؤسسي، وأن هناك عقبات كبرى تحول دون تغيير هذا الإرث لإعادة تنظيمه بما يتماشى مع الوضع الحالي. أما النبأ السار فهو أن الأزمة التي تدفع إلى إعادة التفكير الشامل في هذا الإرث المؤسسي قد تؤدي إلى كسر الجمود. ولعل هذه هي الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا.