أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا ويمثل انتهاكا للقانون الدولي، ومستوى الدمار والقتل للمدنيين في غزة غير مسبوق، مشددًا على أنه لا يمكن قبول مزيد من الخسارة في أرواح المدنيين بقطاع غزة.

الرئيس الأمريكي: نتنياهو يريد استمرار الحرب في غزة للبقاء في السلطة "الهباش": إقدام إسرائيل على تنفيذ تهديداتها باجتياح رفح سيتسبب في وقوع مذبحة (فيديو)

وشدد "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية، اليوم الاثنين، على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مردفًا أننا نرفض بكل السبل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحًا أن حل الدولتين يقتضي إعلان دولة فلسطينية مستقلة.

وتابع وزير الخارجية، أننا نعمل على إطلاق سراح المحتجزين ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحًا أن أكثر من 200 ألف فلسطيني ما زالوا في شمال قطاع غزة.

ونوه، بأنه دور سلوفينيا تجاه القضية الفلسطينية فعال للغاية، مردفًا أننا نعمل على تعزيز المصالح الإقليمية المشتركة بين مصر وسلوفينيا، لافتًا إلى أنه ناقش مع نظيرته السلوفينية سبل دعم الطاقة والصادرات بين مصر وسلوفينيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حل الدولتين دولة فلسطينية وزير الخارجية سامح شكري القضية الفلسطينية مؤتمر صحفي اطلاق سراح السفير سامح شكري دعم الطاقة المساعدات الانسانية دولة فلسطين شمال قطاع غزة مصر وسلوفينيا السفير سامح شكري وزير الخارجية دخول المساعدات الوضع في قطاع غزة تهجير الفلسطينيين المساعدات الإنسانية إلى غزة تجاة القضية الفلسطينية إطلاق سراح المحتجزين المدنيين بقطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان

حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.

وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.

الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025

بين الركام والدمار..

إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.

وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

إعلان

وفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.

عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.

#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025

ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.

وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.

رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo

— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025

وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • تعليم الوادي الجديد يحقق المركز الخامس جمهوريًا في مسابقة الاقتصاد المنزلي
  • وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
  • الفلسطينيون في قطاع غزة يستقبلون رمضان ببهجة رغم الدمار
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري لـ سانا: نعمل على تطوير قطاع الاتصالات، وتقديم خدمات تلبي تطلعات المواطن السوري، وتوفير أجود أنواع الخدمات في هذا الإطار، عبر مراكز الاتصالات في المحافظات الجنوبية.
  • إحالة دعوى عزل أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية لمفوضي المجلس
  • سحور جماعي ضخم.. أهالي قطاع غزة يستقبلون رمضان ببهجة رغم الدمار (شاهد)
  • أزمة مالية كبيرة.. هاني شكري يكشف حجم ديون الزمالك