سامح شكري: مستوى الدمار والقتل للمدنيين في غزة غير مسبوق (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا ويمثل انتهاكا للقانون الدولي، ومستوى الدمار والقتل للمدنيين في غزة غير مسبوق، مشددًا على أنه لا يمكن قبول مزيد من الخسارة في أرواح المدنيين بقطاع غزة.
الرئيس الأمريكي: نتنياهو يريد استمرار الحرب في غزة للبقاء في السلطة "الهباش": إقدام إسرائيل على تنفيذ تهديداتها باجتياح رفح سيتسبب في وقوع مذبحة (فيديو)وشدد "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية، اليوم الاثنين، على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مردفًا أننا نرفض بكل السبل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحًا أن حل الدولتين يقتضي إعلان دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع وزير الخارجية، أننا نعمل على إطلاق سراح المحتجزين ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحًا أن أكثر من 200 ألف فلسطيني ما زالوا في شمال قطاع غزة.
ونوه، بأنه دور سلوفينيا تجاه القضية الفلسطينية فعال للغاية، مردفًا أننا نعمل على تعزيز المصالح الإقليمية المشتركة بين مصر وسلوفينيا، لافتًا إلى أنه ناقش مع نظيرته السلوفينية سبل دعم الطاقة والصادرات بين مصر وسلوفينيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حل الدولتين دولة فلسطينية وزير الخارجية سامح شكري القضية الفلسطينية مؤتمر صحفي اطلاق سراح السفير سامح شكري دعم الطاقة المساعدات الانسانية دولة فلسطين شمال قطاع غزة مصر وسلوفينيا السفير سامح شكري وزير الخارجية دخول المساعدات الوضع في قطاع غزة تهجير الفلسطينيين المساعدات الإنسانية إلى غزة تجاة القضية الفلسطينية إطلاق سراح المحتجزين المدنيين بقطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دمشق تفتح ذراعيها لاستقبال حياة جديدة رغم الدمار
شرق العاصمة دمشق، يتشبث السوريون بالحياة على أطلال منازلهم، مدفوعين بآمال في مستقبل واعد دفعوا ثمنه باهظا خلال سنوات من الحرب التي شنها نظام الأسد المخلوع وحلفاؤه.
وفور سقوط النظام، بدأت عجلة الحياة تعود إلى الغوطة الشرقية رويدا رويدا، وبدأ السوريون بالعودة مع ما يمتلكونه لتفقد منازلهم والعيش فيها، بعد سنوات من النزوح.
وقال سكان بالمنطقة إن جنود نظام الأسد نهبوا كل شيء في المنازل، بما في ذلك الرخام، وبلاط الأرضيات والأسلاك الكهربائية وحتى القضبان الحديدية داخل الكتل الأسمنتية للأبنية.
وتنتشر في أحياء شرق دمشق بقايا البراميل المتفجرة وقذائف الهاون والمدفعية، وتُظهر آلة الحرب حجم الدمار والثمن الباهظ الذي دفعه السوريون في نضالهم لإنهاء حكم نظام البعث الذي استمر 61 عاما.
مدن أشباح
وفي حي جوبر البالغ عدد سكانه سابقا 300 ألف نسمة، تحولت الأزقة والشوارع إلى مدن أشباح بعد مغادرة معظم السكان بسبب الدمار الكبير.
وفي حي حرستا، يلفت الأنظار وجود الزهور ونباتات الزينة على شرفات ونوافذ القليل من المنازل وسط كومة من الركام تروي قصة تشبث السوريين بالحياة والأمل في غد أفضل.
وكان حي حرستا يضم نحو 250 ألف نسمة، حسبما أكده سكان محليون، بقي منهم الآن قرابة 10 آلاف فقط.
إعلان
مرحلة البناء
بين أنقاض المنازل المهدمة، تحاول أم وفاء (60 عاما)، وهي أم لخمسة أبناء، التشبث بالحياة بعد أن غادرت حرستا عام 2012 وعادت إليها عام 2019.
وقالت أم وفاء إن جنود نظام الأسد اعتقلوا ابنها (30 عاما) في نقطة تفتيش عام 2012، وبحثت عنه في السجون كافة، ولم تعثر عليه.
وتذكرت في حديثها كيف كان جنود نظام الأسد يعاملونها ويفتشون حقائبها قائلة: "كانوا يعاملوننا كالغرباء والأعداء في وطننا، والخوف يلازمنا دائما".
وأكدت أم وفاء استعدادها للعيش في منزلها وسط الركام لـ100 عام أخرى، قائلة: "الظلم انتهى؛ الشباب سيعودون، وأبناء هذا الوطن سيعيدون بناء كل شيء من جديد".
وأشارت إلى أن الأوضاع تتغير بسرعة نحو الأفضل رغم مرور أيام قليلة فقط على تحرير دمشق، فقد كان المواطنون ينتظرون 5 ساعات للحصول على خبز، والآن لا يستغرق الأمر 10 دقائق.
ودعت أم وفاء العالم لتهنئة السوريين بزوال الظلم عنهم، ووصفت العيش بسوريا في ظل نظام الأسد بأنه "عيش في منفى داخل سجن كبير، إلا أننا الآن نلنا الحرية".
حرب سلبت الحياة
أما حميد حسين (19 عاما) فعاد مع والديه إلى حي حرستا عام 2019، مشيرا إلى أنّ الكهرباء تأتي مرة واحدة في الأسبوع.
ووصف حسين سنوات الحرب بأنها سلبت طفولته، معربا عن عزمه استكمال تعليمه لتحقيق هدفه في أن يصبح مهندسا معماريا، من أجل إعادة بناء حيه ووطنه ومستقبله.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.