زعيم المعارضة الإسرائيلية: العملية في رفح يجب أن تكون جزءا من خطة استراتيجية منظمة لما بعد الحرب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن العملية في رفح يجب أن تكون جزءا من خطة استراتيجية منظمة لما بعد الحرب.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية في لبنان
علّق عادل المشموشي، الخبير العسكري اللبناني، على مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب من الأراضي اللبنانية بعد 60 يوما وفق الاتفاق الموقع مع حزب الله بحجة عدم التزام الجيش اللبناني ببنود الاتفاق، مشددا على أن الشعب اللبناني متمسك بأرضه، ورغم التفوق العسكري للاحتلال إلا أنه لم يستطع الوصول إلى بعض مناطق في جنوب لبنان.
المقاومة اللبنانية لن تقتصر على الأشكال القتالية والحربيةوأضاف «المشموشي»، أثناء مداخلته عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأن المقاومة اللبنانية لن تقتصر على الأشكال القتالية والحربية، ولكن سنرى ما حدث صباح اليوم في جنوب لبنان من مطالبات بانسحاب جيش الاحتلال يتكرر كل يوم حتى ينسحب الجيش من الأراضي اللبنانية.
وأوضح «المشموشي»، أنه منذ بداية الهدنة، والتي دامت 60 يوما، لم يخلو يوم من اختراق المواثيق الدولية المتفق عليها، سواءً كان من خلال خرق جوي أو ميداني أو استهدافات، سواءً كانت داخل المنطقة العازلة أو خارجها، مواصلاً حديثة بأن جيش الاحتلال ارتكب فظاعات فى حق الشعب اللبناني من تدمير عشرات القرى الجنوبية وبالتالى لم يتبق أى مأوى لهؤلاء الأهالي.
رغبة الاحتلال في الاحتفاظ ببعض المواقعوأضاف «المشموشي»، أن جيش الاحتلال أبدى رغبتة فى الاحتفاظ ببعض المواقع ذات البعد الاستراتيجي العسكري، مثل قمم الجبال المطلة على الأراضى الجنوبية والأراضى الفلسطينية المحتلة، مؤكدا على أن الشعب اللبنانى لم يبخل بجهد أو عمل ويتبع كل الوسائل المتاحة السلمية والعسكرية لإخراج العدو من أراضيه بشكل كامل.
وواصل «المشموشي»، أن لجنة المراقبة مدعوة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامة بالانسحاب من الأراضى اللبنانية والالتزام بكل بنود الاتفاق، مستكملاً حديثه بأن تحركات الشعب اللبنانى ستشكل ضغطاً كبيراً على قطاعات جيش الاحتلال المنتشرة في جنوب لبنان وسيدفعها إلى الإنسحاب فهي لن تتحمل كل هذه التحركات التي يمكن أن تتصاعد.
إعادة إعمار وبناء البنية التحتيةوأشار«المشموشي»، إلى أن العبء الثقيل سيكون على السلطة اللبنانية الرسمية بضرورة العمل على إعداد وحدات سكنية على وجه السرعة لتمكين الأهالي من الاستقرار في قراهم، وألا ننتظر عملية إعادة الإعمار الروتينية، متمنياً من الدول العربية والصديقة الداعمة تأمين ما يلزم من تجهيزات ومعدات وأموال لإعادة إعمار وبناء البنية التحتية لتمكين أهالي لبنان من الصمود في أرضه.