بايدن يطل على انصاره من خلال تطبيق تيك توك الصيني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
على الرغم من محاولاته لاغلاق منصة تيك توك بحجة انها اداة صينية للتجسس على الاميركيين فقد أطلق الرئيس الأميركي جو بايدن حسابا له على المنصة الاجتماعية مطلقا بتسجيلا مصوّرا مدته 26 ثانية.
ياتي ذلك في ظل تراجع شعبية بايدن حيث اظهر استطلاع شعبي ان 86% من الأميركيين يعتبرون أن بايدن هرم ولا يصلح أن يكون رئيسا لولاية جديدة
وخلال السنوات القليلة الماضية وجهت الحكومة الاميركية بقيادة الجمهوريون انتقادات صدر جزء منها أيضا من إدارة بايدن، للمنصة المذكورة التي استدعي مديرها للاستجواب في الكونغرس الاميركي
في تسجيله تحدث بايدن @bidenhq، البالغ 81 عاما عن السياسة والدوري الوطني لكرة القدم الأميركية
يذكر ان عدة ولايات اميركية بالاضافة الى الحكومة الفدرالية حظرت التطبيق على أجهزة الحكومة الرسمية نتيجة المخاوف الامنية والتي تنفي ادارة التيك توك وجودها اساسا
وفي مارس الماضي أقرت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يسهل على مجلس النواب حظر "تيك توك" رغم أن الاقتراح يهدد حرية التعبير.
واكد اتحاد الحريات المدنية الأمريكية ان التشريع قد ينتهك حقوق الأمريكيين المنصوص عليها واستخدم الديمقراطيين الخطوة لادانة الجمهوريين واتهموهم بـ وجود "غريزة لحظر الأشياء التي يخشونها من الكتب إلى الكلام". علما ان التطبيق يستخدمه أكثر من 100 مليون أمريكي
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تحذير من عمليات قرصنة عبر تطبيق غلوفو تستهدف البطاقات البنكية للمغاربة
زنقة 20 | متابعة
شهد عدد من مستعملي تطبيق “Glovo” الخاص بخدمات التوصيل، خلال الساعات الأخيرة، عمليات سحب غير مشروعة لمبالغ مالية من حساباتهم البنكية، يعتقد أنها ناجمة عن خروقات أمنية مرتبطة بالتطبيق.
وحسب معطيات متداولة بين المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، فإن القراصنة استغلوا الثغرات المحتملة في النظام الأمني للتطبيق من أجل تنفيذ عمليات قرصنة استهدفت البطاقات البنكية المرتبطة بحسابات Glovo.
ودعا مهتمون بالشأن الرقمي والأمن السيبراني كافة مستعملي التطبيق إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وذلك من خلال حذف التطبيق مؤقتاً، ومراقبة كشوفاتهم البنكية لرصد أي حركات مشبوهة أو غير مألوفة.
كما يُنصح المستخدمون بالتواصل مع البنوك الخاصة بهم فوراً في حال تسجيل أية معاملات غير مصرح بها، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتعليق البطاقات أو تغييرها إذا لزم الأمر.
يُشار إلى أن الشركة لم تُصدر، إلى حدود اللحظة، أي بلاغ رسمي بخصوص الموضوع، ما يزيد من قلق المستخدمين ويطرح تساؤلات حول مدى جاهزية التطبيقات الرقمية لحماية المعطيات الشخصية لمستعمليها.