تشكيلة مانشستر سيتي المتوقعة ضد كوبنهاجن في دوري أبطال أوروبا 2023-24
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يخوض نادي مانشستر سيتي مواجهة خارج الديار أمام نظيره نادي كوبنهاجن الدنماركي على أرضية ملعب "باركن ستاديون"، وذلك في إطار منافسات ذهاب دور 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا 2023-24.
اقرأ ايضاًنتائج قرعة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2023-24السيتي بقيادة الفيلسوف بيب غوارديولا كان الفريق الوحيد بجانب ريال مدريد الذي أنهى مرحلة المجموعات بالعلامة الكاملة بستة انتصارات ذهابًا وإيابًا على كل من لايبزيغ ويونغ بويز وسرفينا زفيزدا، ويسعى لمواصلة هيمنته في المرحلة الإقصائية للمحافظة على لقبه الذي ظفر به الموسم الماضي على حساب إنتر ميلان.
المواجهة بين مانشستر سيتي وكوبنهاجن تنطلق مساء يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 في تمام الساعة 23:00 بتوقيت السعودية، وستذاع المباراة على قناة beIN Sports 2 HD بصوت المعلق حسن العيدروس.
تشكيلة مانشستر سيتي المتوقعة ضد كوبنهاجن في دوري أبطال أوروبا 2023-24حراسة المرمى: إيديرسونخط الدفاع: جوسكو غفارديول ، روبن دياز ، جون ستونز ، كايل ووكرخط الوسط: ماتيو كوفاتسيتش ، رودري ، كيفين دي بروينخط الهجوم: جيريمي دوكو ، إيرلينغ هالاند ، فيل فودينالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: دوری أبطال أوروبا 2023 مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مواجهات حاسمة في دوري أبطال أوروبا مع إقامة مبارياته للمرة الأولى في يناير
تشهد أولى مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي ستلعب في شهر يناير مباراة قد تحمل عواقب صادمة في أول نسخة للبطولة تقام بمشاركة 36 فريقا.
ويلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي، مع مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد غد الأربعاء، في مباراة تشهد صداما بين فريقين، من أغنى الفرق، ومدعومين من قبل دول، حيث يتواجدان في المركزين الخامس والعشرين والثاني والعشرين بجدول الترتيب.
وإذا لعب سان جيرمان، وصيف نسخة 2020، مع مانشستر سيتي، بطل نسخة 2023، على التعادل، بإمكان الفريقين أن يلعبا الجولة الأخيرة التي تشهد إقامة 18 مباراة يوم 29 من الشهر الجاري، بعيدا عن المراكز الـ24 الأولى التي تلعب الأدوار الاقصائية.
الشكل الجديد الذي حل محل دور المجموعات التقليدي- حيث يخوض كل فريق الآن ثماني مباريات بدلا من ست مع فرق مختلفة، والذي يشهد خوض كل فريق لمباراتين في شهر يناير يعد منطقة مجهولة حتى بالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي توقع في بداية الموسم بأن ثماني نقاط ستكون كافية لضمان التأهل، لكن من المحتمل أن تكون هذه التوقعات غير دقيقة.
ومع ذلك، عدد قليل للغاية تخيل ما سيحدث في الجولات الست الأولى.
وعانى مانشستر سيتي وسان جيرما، وخسر ريال مدريد نصف مبارياته ويحتل المركز العشرين، رغم إضافة كيليان مبابي للفريق الفائز باللقب في النسخة الماضية، كما أن فريق ستاد بريست الفرنسي، الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى وصاحب أدنى تصنيف، حقق أربع انتصارات ويتواجد في المركز السابع، أمام مواطنه ليل.
وقال جيورجيو ماركيتي، نائب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في مقابلة حديثة:" كان من المستحيل إدراج هذه الأندية الثمانية ضمن المراكز الثمانية الأولى، هناك الكثير من الهواء النقي الجديد".
وفي إشارة لتصريحات سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان والذي ذكر فيها أن الاستعداد لثمانية فرق مختلفة بدلا من ثلاثة أكثر صعوبة، قال ماركيتي:" أعتقد أن الشكل الجديد له تأثيره. إنه يشكل تحديا أكبر".
وتتأهل الفرق التي ستحتل المراكز الثمانية الأولى بعد نهاية الجولة الأخيرة المقرر إقامتها يوم 29 من الشهر الجاري، مباشرة إلى دور الـ16 الذي يبدأ في مارس المقبل، وعلى الأرجح سيتواجد من هذه الفرق ليفربول الإنجليزي، متصدر جدول الترتيب، وبرشلونة الإسباني، الوصيف، حيث أنهما الفريقان الوحيدان اللذان ضمنا إنهاء هذا الدور في أول 24 مركزا. يذكر أن ليفربول هو الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في الست مباريات.
بينما ستتأهل الفرق التي احتلت المراكز من التاسع إلى الـ24 لدور فاصل مؤهل لدور الـ16، وستلعب الفرق التي احتلت المراكز من التاسع إلى الـ16 مباريات الإياب على أرضها وذلك في القرعة التي ستجرى يوم 31 من الشهر الجاري، فيما ستلعب الفرق التي احتلت المراكز من الـ17 إلى الـ24 مباريات الذهاب على أرضها.
وستودع الفرق التي احتلت المراكز من الـ25 إلى 36 منافسات البطولة ولن تنتقل للعب في الدوري الأوروبي. وودعت بالفعل فرق لايبزج وسلوفان براتيسلافا ويانج بويز منافسات البطولة بعد خسارة مبارياتهم الست.
وفي مباريات الثلاثاء، يلتقي فريق ليفربول مع ضيفه ليل الفرنسي، فيما يلعب برشلونة مع بنفيكا البرتغالي، صاحب المركز الخامس عشر.
ويمكن لفريق أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الحادي عشر، أن يزيح ليفركوزن من المركز الرابع عندما يتواجهان، حيث يملك أتلتيكو 12 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف ليفركوزن.
ويمكن لأستون فيلا الإنجليزي، الفائز بكأس الأندية الأوروبية البطلة (المسمى القديم لدوري الأبطال) في 1982، أن يتأهل لدور الـ16 في حال فوزه على موناكو، صاحب المركز السادس عشر.
وتصب الترشيحات لمصلحة شتوتجارت، صاحب المركز الـ26، في الفوز على سلوفان، ورفع رصيده إلى عشر نقاط، وهو ما سيزيد الضغوط على سان جيرمان ومانشستر سيتي.
كما يلتقي أتالانتا الإيطالي مع شتورم جراتس النمساوي، وبولونيا الإيطالي مع بوروسيا دورتموند الألماني، وكلوب بروج البلجيكي مع يوفنتوس الإيطالي وسرفينا زفيداد الصربي مع أيندهوفن الهولندي.
وفي المباريات التي تقام يوم الأربعاء، يستضيف ريال مدريد فريق سالزبورج المتعثر، فيما يمكن لأرسنال أن يحجز مقعده بدور الـ16، ويقدم خدمة لمانشستر سيتي، من خلال الفوز على ملعبه على دينامو زغرب الكرواتي صاحب المركز الـ24.
ويحل إنتر ميلان الإيطالي، ضيفا على سبارتا براغ، كما يحل بايرن ميونخ، الذي يتواجد في المركز العاشر برصيد 12 نقطة، ضيفا على فينورد الهولندي، الذي يتواجد في المركز الثامن عشر برصيد 10 نقاط.
ويتوجه فريق ستاد بريست إلى ملعب شالكه لمواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني، الذي يملك أربع نقاط وعلى الأرجح يتعين عليه الفوز ليستمر في سباق التأهل للدور التالي.ويلعب شاختار مبارياته في ألمانيا لظروف الحرب.
كما يلتقي لايبزج مع سبورتينج لشبونة، وميلان الإيطالي مع ضيقه جيرونا الإسباني، وسلتيك الاسكتلندي مع يانج بويز السويسري.
وكان السبب الرئيسي وراء إقامة مباريات دوري أبطال أوروبا في يناير للمرة الأولى، هي الأموال. حيث أرادت الأندية الكبرى أن تكون بطولة دوري أبطال أوروبا أكبر وأكثر ربحية، وحصلت على مباراتين إضافيتين في منتصف الأسبوع. ولم يترك الجدول المزدحم لمباريات كرة القدم سوى خيارات قليلة
تاريخيا، تتوقف بطولات الأندية الأوروبية في عطلة منتصف الشتاء حتى مارس ثم تم تخصيص شهر فبراير/شباط في عام 2001 لدوري الأبطال عندما بدأ تنسيق جديد مع مرحلة مجموعات ثانية. واستمر شهر فبراير في التقويم عندما بدأت مرحلة دور الـ 16 في عام 2004، وظل في التقويم خلال العقدين التاليين.
لذلك عندما قرر يويفا في 2022 إقامة نظام الدوري، وخوض كل فريق ثماني مباريات، كان هناك حاجة لإقامة مباريات في يناير، رغم أن بعض الدوريات في الدول الإسكندنافية لا تبدأ حتى مارس، كما أن هناك دوريات أخرى لاتزال في فترة العطلة الشتوية.
ولم يلعب فريق شتورم جراتس، بطل النمسا، والذي يواجه أتالانتا، أي مباراة محلية منذ 7 ديسمبر/كانون الأول، ولن يستأنف حملته المحلية حتى الأول من فبراير المقبل.