لهذا السبب.. وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بالأئمة عقب ختم القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، اليوم الإثنين، اجتماعا بالأئمة بمسجد أبو داوود عقب ختم القرآن الكريم، وذلك بحضور مديري الإدارات الفرعية.
وخلال الاجتماع بين وكيل الوزارة، أن المسجد عز وشرف، والحفاظ عليه أمانة وواجب، سواء أكان حفاظًا ماديًّا بالحفاظ على مقدراته، والعمل المستمر على نظافته وصيانته وتطويره، أم كان حفاظًا معنويًّا بأداء الواجب الوظيفي تجاهه كاملا غير منقوص.
وأضاف أن العمل الدعوي بالمسجد حصري على المكلفين به إمامًا أو خطيبًا أو مقيم شعائر أو غيرهم، كل في نطاق واجبه، ولا يسمح لغير المكلفين بالعمل الدعوي بالعمل بالمسجد أو تمكينهم منه حتى لو كان مصرحًا لهم بالعمل في مسجد آخر،ولا يحق لأي إمام أو غيره أن يمكن أي شخص مصرح له على مسجد آخر إلا بخطاب مكتوب وموجه له من المديرية،أما غير المصرح لهم بالعمل الدعوي فلا مجال لتمكينهم أصلا.
وشدد وكيل الوزارة على استمرار بذل المزيد من الجهد في عمارة بيوت الله ( عز وجل) بالدروس الدعوية وإقامة جميع الشعائر وسرعة انعقاد جميع المقارئ القرآنية سواء للأئمة أعضاء المقارئ أم غيرهم مع العناية بدروس النشء ودروس الواعظات.
أوقاف الفيوم تعقد 17 ندوة علمية بالمساجد الكبرى تحت عنوان "الصلاة معراج المؤمنين" IMG-20240212-WA0045 IMG-20240212-WA0044 IMG-20240212-WA0042 IMG-20240212-WA0043 IMG-20240212-WA0041المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وكيل وزارة اوقاف الفيوم اجتماع اجتماع الائمة أوقاف الفيوم ختام القرأن IMG 20240212
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».