نجاة مسؤول بارز في حزب الله من استهداف إسرائيلي.. «القاهرة الإخبارية» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، تفاصيل نجاة مسؤول بارز لحزب الله من استهداف إسرائيلي في جنوب لبنان، حيث كانت سيارة تمر قرب المستشفى الحكومي بمدينة تقع في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، وجرى استهدافها بمسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا تجاهها، ظنا من جيش الاحتلال أنّ السيارة يقودها مسؤول رفيع المستوى في الجنوب اللبناني.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة عبر «جولة المراسلين» على قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامي رعد عبدالمجيد: «الغارة أصابت السيارة، لكنها لم تصب المسؤول الذي كانت إسرائيل تريد استهدافه في هذه المنطقة، وبالتالي، هذه هي العملية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال خلال أسبوع ولم تصب الأهداف الاحتلال التي يريدها».
غارات جوية إسرائيلية على بلدات مختلفةوتابع: «المستهدف هو مسؤول بارز في حزب الله نجا من الاستهداف، وهناك 8 غارات جوية إسرائيلية تمت على بلدات مختلفة في القطاعين الأوسط والغربي من الجنوب اللبناني أبرزها بلدة مارون الراس وبلدة العديسة التي تقع على الحدود اللبنانية مباشرة وبلدة الخيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.