تسجيل أول حالة وفاة بـ "ألاسكابوكس" في العالم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
توفي رجل في نهاية شهر يناير الماضي، كان يعيش في منطقة غابات وكان على اتصال دائم مع قطة ضالة، التي وفقا له كانت دائما تخدشه وتتغذى على الثدييات الصغيرة، مثل فئران الحقول.
ووفقا لوزارة الصحة بالولاية، كان هذا الرجل المسن يعاني من ضعف منظومة المناعة ويعيش في شبه جزيرة كيناي جنوب أنكوريج، وهو واحد من سبعة أشخاص حاليا مصابين بجدري ألاسكا في الولاية.
ويذكر أن الفيروس AKPV، المعروف أيضا باسم "ألاسكابوكس"، الذي اكتشف في دم الرجل، ينتمي إلى نفس جنس الجدري وجدري القردة وجدري البقر، واكتشف لأول مرة عام 2015 لدى شخص بالغ في فيربانكس بألاسكا. وأصيب به حتى الآن خمسة أشخاص جميعهم على قيد الحياة.
ووفقا لعلماء الفيروسات، اكتشف هذا الفيروس بداية لدى الماشية ومنها انتقل إلى القوارض (الثدييات الصغيرة مثل الزبابيات وفئران الحقول) ومنها إلى القطط.
ويعتقد الأطباء أن هذا الفيروس انتقل من الثدييات الصغيرة إلى القطة ومنها إلى هذا الرجل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سحرة حميدتي
أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،
أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،
وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.
لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩
إنضم لقناة النيلين على واتساب