كشفت رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر عدد من النتائج الفريدة التي تعلن لأول مرة، تضمنت العديد من النظم البيئية والأنواع والأجناس الجديدة للكائنات البحرية، والأنواع النادرة في العمق البحري، نتج عنها 77 ورقة علمية، وذلك في الندوة التي اختتمت أعمالها اليوم الإثنين.أهم استكشافات التنوع الحيويوقد وفرت الرحلة مخزوناً فريداً من التنوع الحيوي بدءاً من البكتيريا وحتى الحيتان، وقاعدة بيانات لحالة البيئات وبعض أنواع الكائنات المهمة لغرض حمايتها، ولتكون خط أساس يتم على أساسه إدارة المناطق البحرية بشكل مستدام.


ورصد الباحثون مجموعة مذهلة تضم أكثر من 10 ثقوب زرقاء تحتضن نظماً بيئية فريدة، كما كشف تحليلات تسلسل الحمض النووي عن وجود أسماك القرش الأبيض الكبير لأول مرة في البحر الأحمر.
أخبار متعلقة 10 سنوات أو مليون كيلومتر فترة ضمان لسيارات Tank"لجوء سياسي" للتطبيق الصيني.. بايدن يستهدف الوصول للشباب عبر تيك توككما توصلوا إلى اكتشاف المداخن الحرارية النشطة التي تعود الى آلاف السنين، والتي تشكل هياكل ميكروبية ضخمة شمال ضفاف فرسان، بما يؤكد وجود حياة بحرية فريدة هناك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الثقوب الزرقاء - اليوم رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أسماك الطبقة العميقةوأكد الباحثون أن أسماك القرش تصل إلى أعماق أكبر في المياه الدافئة للبحر الأحمر بدرجة حرارة دنيا تبلغ 21 درجة مئوية، وهو أعمق من أي مكان آخر، كما رصدت الاكتشافات أن البحر الأحمر يحتضن مجتمعاً نشطاً من أسماك الطبقة العميقة ذات الكثافة المذهلة والقدرة العالية على تحمل ظروف الأوكسجين المنخفض جداً.
ومن النتائج الملفتة في رحلة العقد: اكتشاف أن حيتان "البرايد" تتكاثر في البحر الأحمر، حيث تم رصدها مع صغارها بعد أن كان الاعتقاد أنها كائنات عابرة.
ولاحظ الباحثون سلوكًا فريدًا للدلافين حيث تلجأ مع صغارها للثقوب الزرقاء للاحتماء من هجمات الأسماك والحيتان المفترسة.
وفي ظاهرة فريدة على مستوى العالم تم اكتشاف أن الحيوانات البحرية في قاع البحر الأحمر تفترس أسماك الطبقة العميقة أثناء هجرتها، وهو الأمر الذي لم يتم رصده في أي مكان بالعالم.
كما قام الباحثون بربط تسلسل الحمض النووي مع تقييمات أعمار رواسب قاع البحر الأحمر، لإعادة بناء تغيرات التنوع البيولوجي للأنواع منذ 1800 عام حتى اليوم، مما يوفر تقييماً فريداً للتغيرات على مر الزمن.الموارد الوراثية للبحر الأحمرإلى جانب ذلك فقد تبين للباحثين أن في البحر الأحمر أكبر مجموعة على الإطلاق من قشور الأرض، مما يوفر معلومات حول العمليات البركانية التي تشكل البحر وتدعم تنوعه البيولوجي.
ورصدت الرحلة أقوى الكائنات المرجانية العميقة على الإطلاق، والذي يتواجد تحت عمق يزيد عن 1000م، مع قدرة فريدة للبقاء لفترات طويلة بلا أكسجين وعند درجات حرارة تصل إلى 33 درجة مئوية.
وكان من نتائج الرحلة أن وضع الباحثون أول كتالوج لجينات الكائنات الدقيقة في البحر الأحمر، ما يوفر معلومات دقيقة عن الموارد الوراثية للبحر الأحمر كإرث وطني، مع تطبيقات صناعية محتملة في الصناعة الدوائية، والأغذية، والطاقة، والتجميل.
بالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف إضاءات كربونية في أعماق البحر الأحمر، وبعد تحليلها باستخدام الحمض النووي، تبين وجود ثلاثة أنواع من البكتيريا الميكروبية في تركيبتها.دعم القيادة لاستكشاف البحر الأحمروجاءت رحلة البحر الأحمر الاستكشافية التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدعم من القيادة الرشيدة لعمل أول استكشاف شامل لمناطق لم يسبق دراستها في البحر الأحمر بدءاً من منطقة عفيفي جنوب البحر الأحمر حتى خليج العقبة شمالاً، وذلك امتدادًا للجهود الوطنية في حماية البيئة وتعزيز استدامتها وإثراء التنوع الأحيائي فيها وفق رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء.
وضم الفريق البحثي 126 باحثاً من 18 جنسية بأحدث التقنيات وأفضل الخبرات، بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وعدد من الجهات الوطنية ذات العلاقة لإنجاز مهمته الكبيرة التي استغرقت مدتها 19 أسبوعاً.وقد حرص الفريق البحثي خلال الرحلة على إنتاج مواد وثائقية وإعلامية عن المناطق المدروسة، بهدف تقديم تصور واضح عن بيئات البحر الأحمر وما يزخر به نظامه البيئي من ثراء أحيائي بديع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر النظم البيئية لاستکشاف البحر الأحمر فی البحر الأحمر رحلة العقد

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • الأميرة ريما بنت بندر تكشف كواليس إنقاذ رحلة المملكة إلى الفضاء .. فيديو
  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • إيبارشية شرق كندا تنظم رحلة روحية وتاريخية إلى مصر