قلب العرب لن يموت.. قصة نضال "محمود درويش" شاعر الجرح الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فلسطين قضية أمه، تربت ونشأت الشعوب العربية بأكملها على القضية الفلسطينية في المدارس والمنازل تعتبر فلسطين الحبيبة وطن ثانٍ لكل مواطن عربي يحلم بتحريرها يوم ما يتابع اخبارها منذ طفولته نشأ على حبها المطلق والغير مبرر كما نشأ على ان الكيان الصهيوني عدو لا يمكن التصالح معه تحت أي أمر وهو يحتل وطننا الغالي، مرت أكثر من ٤ أشهر على الحرب الجارية على فلسطين من قبل الكيان الاسرائيلي تشهد الحرب جرائم غير مسبوقة في حق الانسانية ضد الاطفال والابرياء والمدنين مات عشرات الآلاف وانهدمت آلاف المنازل وتم تهجيرهم لجنوب القطع في مخيمات.
يعيشون في البرد القارس دون طعام وماء ووسائل تدفئة او اي وسائل آدمية للحياة، فلسطين قضية لم تكن وليدة الأحداث الجارية بل قضية تخطى عمرها ٧٥ عام نتج من الاحتلال والقهر والظلام الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني مئات الشعراء وملايين المناضلين، الشعب بأكمله مناضل دون يأس ضد الاحتلال الاطفال يولدون للنضال ولنفس الرسالة التي تركها اجدادهم والشعب الأبي امتلك موهبة التعبير عن المعاناةوالمأساة امتلك حب الكلمة واستخدامها ليخرج غضبه للعالم ويحكي معاناة طويلة لم يقدم امامها العالم شىء سوى انه يقف متفرج علىارواح تفقد كل يوم وهي لم ترتكب ذنبا واحدا.
ومن ضمن الشعراء المناضلين الذي تأثر بما يحدث في وطنه ونشأ داخل المعاناة "محمود درويش" أحد اشهر الشعراء على مر التاريخ، ولدفي 13 مارس عام 1941 بقرية البروة الفلسطينية، تأثرت جوانب حياته بالقضايا السياسية انضم الى منظمة التحرير الفلسطينية واستقال منها اعتراضا على اتفاق اوسلو، فاز بالعديد من الجوائز، عرف بأنه أحد شعراء المقاومة ولقب بـ"شاعر الجرح الفلسطيني"، بعد أن ولد بفلسطين انتقل إلى لبنان بعذ نكبة 1948 وعاد إلى فلسطين بعدها بعامين متخفيا ووجد قريته مدمرة.
عاش في قرية الجديدة ثم انتقل الى موسكو للدراسة ثم عاش في القاهرة ومنها إلى بيروت ثم تونس وباريس وعاش أخر أيام حياته بالأردنورام الله الفلسطينية، خلال حياته كتب أكثر من 30 ديوان شعر ونثر و8 كتب تميز في كتاباته بالوطنية ولقب ايضا بشاعر فلسطين، وإلىجانب نضاله ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث، واعتقلته الشرطة الاسرائيلية 5 مرات بتهم القياط بنشاط معادي لإسرائيل وبسببتصريحاته وآرائه السياسية وكانت سنوات الاعتقال هي 1961، 1965، 1967، 1969 ثم فرضت عليه الاقامة الجبرية في عام 1970.
وكتب عن فترة الاقامة الجبرية ووصفها بأنها كانت شديدة الصعوبة حيث انها كانت في حيفا ومنع من مغادرتها عشر سنوات، ومن الفترة1967 لعام 1970 كان ممنوعا من معادرة منزله، وكانت من حق الشرطة أن تأتي ليلا لمنزله لتتحقق من وجوده وكان يعتقل كل سنة دونمحاكمة، وكان يعاني من أمراض القاب وخضع لعمليتين جراحيتين في القلب في الثمانيات، ولم يمنعه كل هذه المعاناة من التوقف عنالنضال حتى انه حصل على جائزة لينسن للسلام من الاتحاد الروسي عام 1983.
توفي محمود درويش عام 2008 بعدما ذهب لاجراء عملية قلب مفتوح في الولايات المتحدة الأمريكية فدخل في غيبوبة وكان قد وصى الأطباءبنزع أجهزة الأنعاش وقاموت بفعل ذلك وارسل جثمانه الى الوطن ودفن في رام الله، وأعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات الحداد 3 اياملرحيله، وشهدت جنازته الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني.
ومن أشهر اقواله:
-التاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر.
-لو عرفت أشجار الزيتون الأيادي التي زرعتها لأصبح زيتها دمعا.
اشهر قصائده:
-في الرجاء والحرية.
-لا تحزن إذا ما انساك الناس.
-على هذه الأرض ما يستحق الحياة.
شعره وأعماله:
-عكا 1960.
-أوراق الزيتون 164.
-عاشق فلسطين 1966.
-يوميات جرح فلسطيني 1967.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني محمود درويش
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله بـ الاختطاف
وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأميركية بـ "عملية اختطاف"، كما اتهم جامعة كولومبيا بأنها "مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه".
وقال خليل إن عمليات الترهيب والاختطاف بحق الطلاب الدوليين المدافعين عن فلسطين شهدت تصاعدا ملحوظا منذ اختطافه في الثامن من مارس/ آذار الماضي.
واعتقلت سلطات الهجرة الأميركية الطالب خليل بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
ودعا الناشط الفلسطيني في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.
وذكر محمود خليل أسماء عدد من الطلاب المهددين بالترحيل، من بينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، متهما إدارة جامعة كولومبيا بـ"قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية".
وأضاف أن جامعة كولومبيا، منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ بتجاهل حياة الفلسطينيين "الذين يُضحّى بهم خدمة للمشروع الاستيطاني الصهيوني"، بل شاركت أيضاً في إعادة إنتاج الخطاب الذي يُستخدم لتبرير هذه الجريمة.
إعلانوكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن الأسبوع الماضي إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.
وقال مسؤولون في جامعات أميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.