حملات تجنيد حوثية في صفوف المتسولين وأطفال الجولات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تنفذ مليشيات الحوثي الإرهابية حملات اعتقالات في مناطق سيطرتها تستهدف المتسولين وأطفال الجولات، في إطار حملات ميدانية مكثفة استعداداً لجولات أخرى من الصراع، تحت نافذة نصرة غزة.
وذكرت مصادر ميدانية في صنعاء لوكالة خبر، أن عناصر المليشيات وعبر عدد من الأطقم اعتقلوا المئات من المتسولين، وتم إيداعهم في الحجز الاحتياطي، على أن يتم تجميعهم في معسكرات مؤقتة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات تعتزم إخضاع المتسولين لبرامج ودورات طائفية قبل إحالتهم إلى دورات عسكرية قتالية، مقابل توفير الأكل والشرب في معسكرات التدريب.
واتبعت المليشيات، خلال الأعوام الماضية، نهجاً لمكافحة التسول تصادر ما بحوزة المتسولين من مبالغ مالية وتفرج عنهم مباشرة، تاركةً لهم فرصة جمع مبالغ أخرى لتعاود اعتقالهم من جديد، غير أنها هذه المرة تتبع نهج التجنيد وتحويلهم إلى محارق الموت في جبهات القتال.
وفي ظل انقطاع رواتب الموظفين وتردي الأوضاع المعيشية وانتشار البطالة تحول قطاع واسع من الموظفين والمؤهلين أكاديمياً وعلمياً إلى مجاميع من الجوعى والبعض الآخر إلى متسولين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام الحديدة: الحوثيون يقايضون المساعدات بتسجيل الأطفال في معسكرات صيفية
قال مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025، إنه يتابع بقلق بالغ تدشين مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لما تسمى بـ"الدورات الصيفية" في مديريات المحافظة التي ما زالت ترزح تحت سطوتها.
وذكر بأن تلك الدورات تقام تحت شعارات طائفية متطرفة مثل "علم وجهاد"، في سياق مشروع منهجي يستهدف تجنيد الأطفال فكريا، تمهيدا لزجهم في معارك عسكرية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، وتهديد مباشر لمستقبل الأجيال الناشئة.
وأكد المكتب، في بيان رسمي صادر عنه، أن ما يبث في تلك المراكز من أفكار دينية مؤدلجة ومفاهيم عسكرية متطرفة يسهم في ترسيخ ثقافة العنف، ويزرع في عقول النشء مفاهيم الصراع والكراهية، في جريمة تربوية وأخلاقية تمارس بحق الطفولة، ويعد تحويل التعليم إلى أداة تعبئة طائفية وسياسية يؤسس لجيل مشوه الوعي، يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويحرم من قيم الانفتاح والتعايش والسلام.
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم أدوات المجالس المحلية والسلطات التنفيذية التابعة لها لفرض هذه الدورات على أولياء الأمور بالقوة، وتهديدهم بحرمانهم من الخدمات العامة، كما تربط حصول المواطنين على المساعدات الإنسانية بتسجيل أبنائهم في تلك المراكز، مستغلة ظروف الفقر والحاجة، كما تلجأ إلى استخدام المنابر الدينية وخطب الجمعة لترهيب الناس دينيا، وتصوير رفضهم لهذه الدورات بأنه خروج عن الدين والهوية.
وفي ختام البيان، دعا مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل، وكافة الجهات المحلية والدولية، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل هذه المراكز، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الخطيرة، وحماية الطفولة اليمنية من مشاريع الاستغلال والتجنيد تحت غطاء ديني زائف.