أنقرة (زمان التركية) – استقبل عدد من الأتراك، ألبير جيزيرافجي أول رائد فضاء تركي، في مطار إيسنبوغا في أنقرة،اليوم الاثنين، بعد عودته من الولايات المتحدة، وتم الترحيب به بالورود.

وعقد رائد الفضاء جيزيرافجي مؤتمرا صحفيا في المطار، شكر خلاله الحاضرين والصحفيين لاستقباله عند الوصول إلى أرض الوطن.

أول رائد فضاء تركي

وقال جيزيرافجي: “أعزائي.

. أشكركم جزيل الشكر على توفير وقتكم الثمين وتواجدكم هنا اليوم، أنا سعيد للغاية بلقاء وجوهكم المبتسمة والحضن الدافئ لبلدنا منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها. في الواقع، كان هذا أحد الأشياء التي افتقدتها كثيرًاا، ربما كان لم الشمل مع مواطنينا الأتراك والشعب المخلص حقًا في بلد روحاني للغاية هو الجزء الأجمل والأخير من هذه الرحلة“.

وأضاف رائد الفضاء: “لقد عدت إلى بلدي وأنا سعيد لأنني حققت الأهداف التي كانت بالفعل حدود أحلامنا حتى الآن، وهي إزالة حدود سماء التي يمكننا رؤيتها بأعيننا“.

وأوضح جيزيرافجي أن المهمة التي أنجزها كانت بفضل الفرص التي أتاحتها له بلاده، والإمكانات التي اكتسبها، وقال إن “كل هذه الفرص التي يدين بها لبلده، والرئيس التركي الموقر، مكنت من إنجاز المهمة”.

وفي نهاية تصريحاته قال جيزيرافجي: “أود أن أعرب عن امتناني للموظفين الكرام في وزارة الصناعة والتكنولوجيا، ووكالة الفضاء التركية توبيتاك، على جهودهم.

ألبير جيزيرافجي طيار عسكري ويعتبر أول رائد فضاء تركي، طار إلى محطة الفضاء الدولية من خلال المشاركة في رحلة فضائية خاصة خططت لها شركة SpaceX إلى محطة الفضاء الدولية في 18 يناير 2024 بمهمة Axiom Mission 3 (أو Ax-3).

ووصلت الكبسولة “دراغون” وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، حوالي الساعة 13:42 بتوقيت تركيا، بعد رحلة استغرقت نحو 36 ساعة.

ويوم الجمعة الماضي هبطت كبسولة “دراغون” بنجاح، وعلى متنها فريق “أكسيوم ميشن 3″، قبالة سواحل ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان فريق “أكسيوم ميشن 3” غادر محطة الفضاء الدولية في 7 فبراير/شباط الحالي في تمام الساعة 17:20 بتوقيت تركيا (+3 جرينتش)، على متن كبسولة “دراغون” في طريقهم إلى الأرض.

Tags: Axiom Mission 3ألبير جيزيرافجيأول رائد فضاء تركيتركيادراغونمن هو أول رائد فضاء تركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أول رائد فضاء تركي تركيا دراغون محطة الفضاء الدولیة أول رائد فضاء ترکی

إقرأ أيضاً:

محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا

دبي: «الخليج»
أكد المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون خلال حديثه مع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث مشوق أجراه كارلسون مع القرقاوي، تحدثا عن الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون لمحمد القرقاوي: أنا أكره عندما تتفوق الملكيات على الجمهوريات.. لانني مواطن من جمهورية... لكن كيف استطعتم التفوق على أفضل الجمهوريات؟
محمد القرقاوي: في بعض الأحيان لا تبلي الجمهوريات بلاء حسناً، ولكنني أعتقد أنه في الخمسينات والستينات كان هناك أنظمة اشتراكية، وجاءت حقبة الاتحاد السوفييتي، وكان هناك الكثير من الاقتصادات المزدهرة في بلادهم، وقد أخذوها الى أقصى الحدود لدرجة أنه لم يعد لديك طبقة من رجال الاعمال، ولا يوجد ابتكار ولا يوجد فن وثقافة، وما حدث في الواقع هو أن المجتمع تدهور.
أضاف القرقاوي: نحن فخورون مع الأنظمة الملكية، وسعداء بها ويمكننا القول كما تعلم أن النظام الذي لدينا يناسبنا ويناسب قيمنا ويناسب البلد والمنطقة، وفي الحديث عن الجمهورية، أعتقد أن النظام الموجود لديك في الغرب ربما كان يعمل في الستينات وحتى والتسعينات، الآن للأسف هناك معدل جريمة مرتفع ويكثر إطلاق النار الجماعي في المدارس وترى المخدرات وترى المشردين في الشوارع.
وقال القرقاوي: دعني أتكلم عن الولايات المتحدة، هناك 770 الف شخص مشرد في الشوارع، وفي العام الماضي زاد العدد بنسبة 18%، في نهاية المطاف ما يهمنا هو كرامة الانسان، وما يجب على الحكومة فعله هو بناء نظام يعزز كرامة الانسان ويعتني بالمجتمع بشكل جيد.
المذيع الأمريكي في سؤال للقرقاوي:
لدي إحساس عام بالحرية الشخصية في الامارات أكثر من باريس ولندن.. كيف ذلك؟
محمد القرقاوي: أعتقد أن الغرب لديه تصور لهذه المنطقة ولديه وجهة نظره خاصة عندما يتعلق الامر بالديمقراطية، فالديمقراطية لا تتعلق بالتصويت، وإنما تتعلق بالاقتصاد المفتوح، وحقوق الانسان، وبتربية الأسرة وتطوير بيئة العمل، بالنسبة لنا نحن ننظر الى الأمر بشكل كلي.
نعم نحن نظام ملكي وقد حقق نظامنا الملكي أشياء عظيمة، وسأعطيك مثالًا ذكرته في وقت سابق، إننا دولة جديدة والأمر لا يتعلق بالملكية، وإنما يتعلق بالقيادة، قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أخذ هذه البلاد من لا شيء تقريباً، عندما بدأت هذه الدولة في عام 1971 كان لدينا 45 خريجاً جامعياً، ولا يوجد لدينا جامعات ولا طرق ولا مستشفيات، وقد بنيت بلادنا على أساس الرؤية والقيادة والحكمة والايمان وكثير من الجهد.
انظر اليوم -والكلام للقرقاوي- أقول بينما كانت روسيا تذهب الى الفضاء وكانت الولايات المتحدة تذهب الى الفضاء في الستينات لم يكن لدينا مياه جارية.
الاسبوع الماضي فقط وقعنا اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة واليابان وسنقوم ببناء محطة الفضاء الدولية التالية، المحطة القمرية، هذه هي قصة أمتنا.

مقالات مشابهة

  • سعد مكاوي رائدًا للقصة القصيرة
  • من المملكة والدول العربية.. 100 رائد كشفي يحتفون بذكرى التأسيس
  • "أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
  • مؤتمر العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة: محطة مفصلية في مسار المساءلة الدولية
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • بالفيديو.. أحمد نبوي: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان من تعظيم شعائر الله ونشر البهجة
  • محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
  • فضاء يضم الإبداع وكل ما كرهه الدكتاتور.. فيلا أنور خوجا تتحول لمقر للإقامة الفنية
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت استقبالًا حافلًا من الجالية المصرية| فيديو
  • قائد سويسرا السابق: الأهلي الأفضل عربيا.. والدوري المصري يحظى باهتمام كبير خارج أفريقيا