تعرضت ولاية كاليفورنيا لسلسلة من الزلازل خلال فترة وجيزة، حيث ضرب 13 زلزالًا الولاية خلال 25 دقيقة فقط، ومن بين هذه الزلازل كانت هزة بلغت قوتها 4.8 درجة على مقياس ريختر، وقد وقعت جنوب غرب الولايات المتحدة بالقرب من الحدود بين كاليفورنيا والمكسيك. وأدى هذا النشاط الزلزالي إلى اهتزاز منازل السكان، وفقًا لتقرير من مجلة "نيوزويك".


أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) بأن الزلزال الأول وقع بعد منتصف ليل الأحد، في تمام الساعة 12:36 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، وهو الوقت الذي كان فيه معظم الناس نائمين.

ضرب الزلزال منطقة شمال غرب مدينة إل سنترو، وهي مدينة تقع في وادي إمبريال بالقرب من الحدود الجنوبية لكاليفورنيا. استمرت الهزات في جميع أنحاء المنطقة حتى تم تسجيل الزلزال الثالث عشر في ساعات الصباح الباكرة يوم الاثنين في تمام الساعة 1:01 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ.

شارك مكتب سان دييجو التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية خريطة على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "لقد كانت ليلة مزدحمة في شرقنا... حدثت عدة زلازل صغيرة في إل سنترو خلال الـ 15 دقيقة الماضية. تم الشعور بها في مكتبنا. وحتى الساعة 12:53 صباحًا كان هناك 13 زلزالًا!".

وشارك حساب USGS Shake Alert على "تويتر" أيضًا خريطة توضح النشاط الزلزالي، قائلاً: "صباح الخير جنوب كاليفورنيا! هل شعرتم بالزلزال الذي بلغت قوته 4.8 درجة على بعد ميلين شمال غرب إل سنترو في الساعة 12:36 صباحًا؟".

أبلغ أحد السكان الذين يعيشون في المنطقة: "لقد هزني الزلزال وأنا كنت على وشك الذهاب إلى السرير.

 كانت قوته كافية لجعل الأشياء تسقط وتتحطم". وأبلغ بعض الأشخاص عن شعورهم بزلازل متعددة وأبلغت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن حدوث حوالي 15 زلزالًا قابلًا للقياس.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاليفورنيا زلازل زلزال ا صباح ا

إقرأ أيضاً:

خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر

 

في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.

وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.

زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:

“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:

“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”

صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”

اقرأ أيضا

هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…

مقالات مشابهة

  • بركان في المحيط يوشك على الانفجار.. وتحذيرات من زلزال كل دقيقة
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزيرة مينداناو بالفلبين
  • زلزال يهز كوتاهيا غربي تركيا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الأرجنتين
  • بلا أضرار.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب ولاية سوكري في فنزويلا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب ولاية “سوكري” بفنزويلا
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية
  • زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال قوي يضرب نيوزيلندا
  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر