تماسك الدولار في تداولاته بالقرب من أعلى مستوى سجله منذ 3 أشهر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أظهر تقرير صادر اليوم عن جولد بليون تماسك الدولار الأمريكي في تداولاته بالقرب من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي منذ 3 أشهر وفقاً لمؤشر الدولار، حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي.
الجدير بالذكر ان الدولار الأمريكي يرتبط بعلاقة عكسية مع أسعار الذهب منذ كون المعدن النفيس سلعة تسعر بالدولار.
شهد الطلب الفعلي على الذهب في الصين التي تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم ارتفاع خلال الأيام الأخيرة، فقد ارتفع سعر الذهب المحلي في الصين بما يتراوح بين 36 إلى 48 دولار للأونصة بأعلى من السعر الرسمي وذلك بالتزامن مع بداية عطلة العام القمري الجديد الطويلة، والتي تعد موسم هام لشراء الذهب في الصين.
في الوقت نفسه تعاني الصين من انخفاض في الأسهم بسبب التراجع الحالي في القطاع العقاري وفي أداء القطاع الصناعي، مما يدفع المستثمرين إلى نقل استثماراتهم من أسواق الأسهم إلى الذهب كملاذ آمن.
منذ بداية العام انخفض مؤشر CSI 300 للأسهم الصينية بنسبة 30% في الوقت الذي أصبح خروج الاستثمارات من الصين أمر أكثر صعوبة، ليكون شراء الذهب هو الخيار المناسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون صدور بيانات التضخم الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الارتفاع المستمر في أسعار الذهب إلى تجاوز أسعار المعدن النفيس حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفع عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المستثمرين إلى الإقبال على هذا الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3005 دولارات للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2912 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 2984 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
بالرغم من اغلاق الذهب تداولات الأسبوع تحت المستوى 3000 دولار إلا أنه استطاع أن يسجل قمة تاريخية جديدة أعلى هذا الأسبوع، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الصعود وإمكانية تحقيق السعر لاختراق هذا المستوى قريباً.
ارتفع سعر الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية بنسبة 14% تقريباً حتى الآن هذا العام، مدفوعًا جزئيًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت السياسات التجارية في عدم يقين كبير في الأسواق العالمية، حيث أثارت رسومه الجمركية ردود فعل انتقامية سريعة من الصين وكندا.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.