«سي السيد» في الأبراج.. تحذير من 4 رجال يحبون السيطرة ولا يسمعون الرأي الآخر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
«سي السيد» وصف يمكن إطلاقه على شخصيات لديهم طابع السيطرة في أي علاقة، ويفضلون لعب الدور القيادي في حياة شريكهم العاطفي، وتعتبر الشخصية المسيطرة الأكثر تعقيدا في التعامل، لأنها تمتلك كثير من الصفات الصعبة، إذ يتمتع الأشخاص المسيطرون بإرادة قوية وبإحساس كبير بالمسئولية.
ويتسم رجال بعض الأبراج الفلكية، بحب السيطرة ولا يستمعون مطلقا إلى الرأي الآخر، سواء في العمل أو خلال حياتهم الشخصية، إذ يصعب التعامل معهم طوال الوقت، بسبب طباعهم الصعبة، خاصة أنهم يفضلون أن يكونوا الآمر الناهي في أي شيء، واعتيادهم الدفاع عن آرائهم بضراوة، وفقا لموقع «style caster».
رجال برج الأسد معرفون بحب السيطرة على الشريك في العلاقات العاطفية، كما أنهم يتخذون القرارات دون حتى مناقشتها مع الطرف الآخر، كما أنه متسلط بطبيعته، ما يفسر عدم حب بعض الأشخاص لأصحاب برج الأسد، بسبب رغبتهم في السيطرة على أي وكل شيء حولهم ولديهم، ويفضلون أن ينفذ الجميع أوامرهم.
رجال برج الحمل لديهم ثقة كبيرة في أنفسم، لتولي زمام القيادة في العلاقة بطريقة لا إرادية، وهذا بفضل امتلاكهم صفات قيادية تدفعهم إلى التحدث بصراحة والدفاع عن آرائهم، إذ أنهم يتخذون قرارات متعلقة بالعلاقة وحدهم دون أخذ الرأي الأخر، ويرفضون تبرير الأمر بالاعتذار لاحقا، وهم من أبراج الصوت العالي.
رجال برج السرطان وحب القيادةيعرف عن رجال برج السرطان أنهم من الأبراج المحبين للقيادة والسيطرة، ويمتلكون طاقة كبيرة لتطويع المواقف حسب ما يرغبون في السيطرة عليها، خاصةً في أمورهم العاطفية، بالإضافة إلى أنهم يشعرون برغبة كبيرة في إتمام المهمات بالطريقة الصحيحة، ويحبون أن يكونوا هم أصحاب الأمر والنهي في علاقتهم، كما أنهم يحبون التدقيق في التفاصيل، ويدفعهم ذلك إلى فرض إرادتهم على الآخرين.
مواليد برج القوس يتميزون بأنهم مسيطرون، خاصةً الرجال، إذ أنهم اعتادوا الدفاع عن آرائهم بقوة شديدة، والسيطرة على شركائهم في معظم الأوقات، بسبب تقديسهم للحرية وكره الروتين والتقاليد، كما أنه من الصعب عليهم تعديل قرارتهم بسبب آرائهم في شريكهم، لأنه يقوم بتحليل أي موقف وموازنة العيوب والمزايا في كل ظرف، قبل اتخاذه أي قرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج مسيطرة أبراج برج الأسد رجال برج
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.