مصرع لاعب كرة سلة أوكراني طعناً في ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
لقي لاعب كرة سلة أوكراني يبلغ من العمر 17 عاماً حتفه طعناً بعد مشاجرة في محطة للحافلات في مدينة أوبرهاوزن الألمانية، وفق ما أفادت الشرطة المحلية الإثنين، وتوفي فولوديمير يرماكوف الذي لعب على مستوى الناشئين مع المنتخب الأوكراني وفريق ايه آر تي جاينتس دوسلدورف الألماني، في المستشفى بعد الحادث الذي وقع مساء السبت.
وأفادت الشرطة أن يرماكوف وزميل أوكراني تبين أنه أرتيم كوزاتشينكو بحسب ما كشف ناديهما، دخلا في مشادة «لفظية» على متن حافلة في وسط المدينة، مضيفة أن التحقيقات في خلفية المشاجرة متواصلة.
وقالت الشرطة إنه بعد نزول المجموعتين من الحافلة، تصاعدت حدة المشادة ودخل المراهقون في «مواجهة جسدية»، كاشفة أنه «بحسب التحقيقات الأولية، تم سحب السكاكين (في العراك)»، وأصيب يرماكوف ومواطنه البالغ 18 عاماً في العراك، بالإضافة إلى صبي سوري يبلغ 14 عاماً وفتاة ألمانية-لبنانية تبلغ 13 عاماً، لكن الأوكرانيين أصيبا «بجروح مهددة للحياة» بحسب بيان الشرطة.
وتم نقل الضحايا الأربعة إلى المستشفى، حيث توفي يرماكوف «بعد ذلك بوقت قصير خلال عملية طارئة».
وأشارت الشرطة إلى أنها أوقفت صبياً ألمانياً-تركياً يبلغ 15 عاماً ووجهت إليه تهمة القتل غير العمد، كما أوقفت بشكل موقت صبياً يونانياً-ألمانياً يبلغ 14 عاماً، قبل إطلاق سراحه لعدم التمكن من إثبات تورطه في الحادثة.
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية الإثنين إلى إجراء تحقيق في الحادث «بأسرع ما يمكن وتقديم المجرم إلى العدالة».
وبالنسبة للنادي الألماني ايه آر تي جاينتس دوسولدورف قال: «تقع أحداث لا يمكن في بعض الأحيان فهمها أو صياغتها بالكلمات.. ننعى ونودع لاعبنا الشاب فولوديمير يرماكوف الذي وقع ضحية عمل عنف مساء السبت وتوفي».
وتابع: «كان فولوديمير يحظى بشعبية كبيرة بين المدربين وزملائه والأصدقاء. وما بقي في الذاكرة هو الشاب الذي اتسمت حياته اليومية بفرحة الحياة الخالصة والطموح الرياضي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة دوري السلة أوكرانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على أن الانسحاب الإسرائيلي من «التلال الخمس» يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأكد أن «الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي»، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس.
وقال: إن «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب»، مضيفاً: «بدأنا في اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً».
ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن، وتعزيز النظام العام».
وأعلن أنه «سوف تشكل لجان مشتركة لبنانية - سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية».
وأكد أن «الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية».
وقال: «ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج».
في غصون ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس، بلدة «عيترون» في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وفي سياق آخر، وصل وفد قضائي من باريس إلى لبنان أمس، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريراً فنياً فرنسياً، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وأسفر انفجار الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دماراً هائلاً في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.