"كارثة مفاجئة" قد "تجمّد أوروبا" مع عواقب تطال العالم أجمع!
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف فريق من العلماء أن ذوبان الأنهار الجليدية قد يؤدي إلى إغلاق تيار الخليج "نظام التيارات الذي يجلب الدفء إلى نصف الكرة الشمالي" في غضون عقود من الزمن.
ويمكن أن يؤدي إغلاق "تيار الخليج" إلى خفض متوسط درجات الحرارة في أمريكا الشمالية وأجزاء من آسيا وأوروبا، مع "عواقب وخيمة ومتتالية في جميع أنحاء العالم".
ويعد تيار الخليج جزءا من نظام أوسع بكثير من التيارات، يسمى رسميا الدورة الانقلابية للمحيط الأطلسي أو AMOC.
ويوصف بأنه "الحزام الناقل للمحيطات"، حيث ينقل المياه الدافئة بالقرب من سطح المحيط شمالا (من المناطق الاستوائية حتى نصف الكرة الشمالي).
ويعتقد العلماء أن دورة AMOC ضرورية لتجنب دخول أجزاء كبيرة من أوروبا في حالة تعرف باسم "التجميد العميق".
إقرأ المزيد سلوك نواة الأرض يقلق العلماءوتتنبأ الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة أوتريخت في هولندا، بأن الإغلاق المفاجئ لدورة AMOC يمكن أن يحدث في العقود القليلة المقبلة.
وكشفت النتائج أن المناخ الأوروبي سيبرد بنحو 1 درجة مئوية كل عقد، وستشهد بعض المناطق تبريدا يزيد عن 3 درجات مئوية كل عقد.
ويمكن أن يمتد الجليد القطبي الشمالي إلى الجنوب، ويزيد الحرارة بشكل أكبر في نصف الكرة الجنوبي، ويغير أنماط هطول الأمطار العالمية، ويلحق الضرر بغابات الأمازون المطيرة.
ويقول علماء آخرون إن ذلك سيكون كارثة يمكن أن تسبب نقصا في الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم.
وقال تيم لينتون، رئيس قسم تغير المناخ بجامعة إكستر، والذي لم يشارك في الدراسة: "يقدم البحث حجة مقنعة بأن دورة AMOC تقترب من نقطة التحول بناء على مؤشر إنذار مبكر قوي ومبني على أسس مادية. ما لا يستطيع البحث معرفته بدقة كبيرة هو مدى قرب نقطة التحول، لأنه يظهر أنه لا توجد بيانات كافية لإجراء تقدير موثوق إحصائيا لذلك".
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ بحوث محيطات
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: جامعة الأزهر قدمت أجيال من كبار العلماء والقادة
قال شفر الدين كامبو، الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، إن هذا اليوم هو يوم مبارك، حيث نجتمع هنا لنشهد تخرج أبنائنا وبناتنا من مختلف أنحاء العالم من جامعة الأزهر العريقة، أقدم مؤسسة تعليمية إسلامية في العالم، موجها الشكر للأزهر الشريف -جامعا وجامعة- بقيادة شيخه الجليل أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس الجامعة ورئيس مركز التطوير على حسن الرعاية والعناية لطلاب الوافدين، مؤكدا أن الأزهر الشريف قيلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين.
وعبر الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر «دفعة شهداء غزة 2»، عن خالص الشكر والتقدير لجامعة الأزهر التي قدمت نفسها على مدار أكثر من ألف عام لتخريج أجيال من كبار العلماء والقادة ومنذري القوم، تلك الجامعة صاحبة الدور البارز لأكثر من ألف عام في إعداد جيل قادر على تحقيق النهضة للأمة الإسلامية، مهنئا الأجيال الشابة من خريجي الأزهر ومتمنيا لهم التوفيق والسداد وأن ينفع بهم الأمة والإنسانية.
هذا، ويقام حفل تخريج الطلاب الوافدين «دفعة شهداء غزة 2» بمشاركة طلاب 36 دولة حول العالم، وبحضور دكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ودكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، والطلاب الوافدين.
اقرأ أيضاًبمشاركة 36 دولة.. انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر باسم «شهداء غزة 2»
أمين عام «البحوث الإسلامية» يلتقي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي
منطقة السويس الأزهرية تفوز بالمركز العاشر على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم