نتنياهو يجدد مزاعمه: الضغط العسكري وحده سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعمه بأن استمرار الضغط العسكري وحده سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة.
جاء ذلك في أول تعليق لنتنياهو، منذ إعلان الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين، عن "تحرير" أسيرين أحياء من رفح، في عملية استهدفت منازل ومساجد وأسفرت عن "مجزرة" راح ضحيتها عشرات القتلى والإصابات من المدنيين الفلسطينيين بالمدينة المكدسة بالنازحين.
وقال نتنياهو في منشور على منصة "إكس": "فرناندو ولويس (الأسيرين اللذين أعلن الجيش الوصول إليهما)، مرحبًا بعودتكما إلى بيتكما".
وأضاف: "استمرار الضغط العسكري حتى النصر الكامل هو وحده الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين".
وتابع: "لن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى الوطن".
פרננדו ולואיס - ברוכים השבים הביתה.
אני מצדיע ללוחמינו האמיצים על הפעולה הנועזת שהביאה לשחרורם. רק המשך הלחץ הצבאי, עד לניצחון המוחלט, יביא לשחרור כל חטופינו.
לא נחמיץ אף הזדמנות להשיבם הביתה.
اقرأ أيضاً
لأول مرة منذ بدء الحرب.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تحرير أسيرين في غزة
وكان متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أعلن الإثنين، "تحرير أسيرين" في عملية عسكرية برفح، ارتكبت خلالها مجازر وفق حركة "حماس".
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي: "الليلة الماضية، اقتحمت القوات الخاصة مبنى في قلب رفح"، رغم التحذيرات الدولية من تداعيات اجتياح المدينة.
وزعم أنه "في الطابق الثاني من المبنى تم احتجاز لويس هير (70 عاما)، وفرناندو مرمان (60 عاما)، من قبل مسلحين من حماس كانوا في المبنى وفي مبانٍ مجاورة".
ووفق رواية هاغاري، فإنه "منذ لحظة اقتحام الشقة من وحدة مستعربين، اندلعت معركة شرسة تخللها تبادل كثيف لإطلاق النار، في عدة أماكن بشكل متزامن، في مواجهة العديد من المسلحين".
وأضاف: "شرع سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية بتطبيق غطاء نيران جوي، من أجل السماح للقوة بضرب مسلحي حماس".
و"في هذه المرحلة سحب الجنود لويس وفرناندو من الشقة وأنقذوهما تحت النيران، بمرافقة قوات الجيش الإسرائيلي التي وفّرت لهم الحماية في منطقة رفح، حتى وصولهم إلى بر الأمان"، وفق ادّعائه.
ووصف متحدث الجيش الإسرائيلي العملية بأنها كانت "معقدة تحت النار في قلب رفح، تمّت بناءً على معلومات استخباراتية حساسة للغاية وعالية الجودة من شعبة الاستخبارات وجهاز الأمن العام".
اقرأ أيضاً
القسام تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 في قصف على غزة
وذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (هرتسي هاليفي) حضر مع رئيس جهاز الأمن العام (رونين بار) والمفوض العام للشرطة (يعقوب شبتاي) في غرفة القيادة الأمامية التابعة لجهاز الأمن العام، برفقة غيرهم من القادة، وقد اتخذوا من هناك القرارات، وتتبعوا وقادوا القوات المشاركة في العملية.
كما أضاف هاغاري أن "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الدفاع (يوآف غالانت) هما الآخران حضرا إلى غرفة القيادة الأمامية خلال الليلة ليتابعا مجريات العملية، وكانت عبارة عن ليلة متوترة ومؤثرة للغاية"، وفق تعبيره.
وكانت رفح شهدت ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال تحرير أسرى منذ بدء العملية البرية في القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما لم يصدر حتى الآن أي رد من المقاومة الفلسطينية على الإعلان الإسرائيلي.
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
ومنذ 129 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الإثنين نحو 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.
اقرأ أيضاً
أسيرات إسرائيليات سابقات يطالبن نتنياهو بصفقة تعيد الأسرى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو أسرى الضغط العسكري حرب غزة تبادل أسرى تحرير أسرى المقاومة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنة 2000.. الجيش الإسرائيلي يصل نهر الليطاني جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، وصوله إلى منطقة وادي سلوقي ونهر الليطاني جنوبي لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2000، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي "في إطار مواجهة حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش في بيان، إن قواته تواصل عملياتها "لتطهير مواقع إرهابية، إضافة إلى تدمير أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ في المناطق الوعرة والمبنية والجبلية جنوبي لبنان، التي استخدمت لتنفيذ هجمات ضد بلدات شمالي إسرائيل".
وذكر البيان أن "قوات من وحدة الكوماندوز نفذت عملية في منطقة وادي السلوقي، حيث تمكنت من العثور على مئات الأسلحة، وكشفت عن عشرات المنشآت تحت الأرض، إضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ جاهزة للاستخدام".
كما أوضح البيان أنه في منطقة نهر الليطاني "قاد فريق القتال التابع للواء ألكسندروني، بمشاركة وحدات خاصة، عمليات مبنية على معلومات استخبارية دقيقة"، حيث "استهدفت القوات خلالها ما وصف ببنى تحتية مخفية ضمن تضاريس معقدة، وخاضت مواجهات مباشرة مع المسلحين".
#عاجل ???? قوات الفرقة 91 في منطقة وادي السلوقي ونهر الليطاني وتعثر على عشرات الوسائل القتالية والبنى التحتية وتقوم بتدميرها وسط المنطقة الوعرة والجبلية في لبنان
????قوات الفرقة 91 تواصل عمليات التمشيط لتطهير أوكار الإرهاب، وبحثًا عن الوسائل القتالية ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية… pic.twitter.com/4MHlYqCGJI
وأسفرت العمليات وفق البيان "عن تدمير عشرات منصات الإطلاق وآلاف الصواريخ والقذائف، إضافة إلى مستودعات ذخيرة تضم مدافع مخفية على سفوح الجبال".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق الهدنة المحتمل "سيحافظ على حريتها في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق "الليلة".
"سيحافظ على حرية عمل إسرائيل" وآمال بإبرامه "الليلة".. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله في التوصل إلى الاتفاق "الليلة".وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، لرويترز، إن الاتفاق مع لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها، وإزالة تهديد جماعة حزب الله، وتمكين عودة سكان شمالي إسرائيل إلى ديارهم بسلام".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، من أن بلاده "لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك لاتفاق الهدنة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
فيما أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "بحلول الليلة".
وأكد الوزير أن الجيش اللبناني "سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب البلاد، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
كما عبر عن أمله في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مفاوضات مع إسرائيل "بشأن ترسيم الحدود البرية".
وسط "معارضة داخلية".. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع في حوالي الساعة 14 غرينيتش بالمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان.ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.
وأكد مصدر سياسي، الثلاثاء، للحرة، أن الاتفاق "هش لكنه يخدم مصلحة إسرائيلية واضحة"، وقال: "هذه ليست نهاية الحرب، بل اتفاق وقف إطلاق نار سيتم تقييمه يوميًا. قد يستمر يومين فقط، وقد يمتد لعامين".
وأضاف المصدر أن هناك "وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية، تتيح لإسرائيل التحرك ضد أي خرق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك لمنع استعادة قوة حزب الله".
فيما اعتبرت مصادر سياسية، بتصريحات للحرة، أن المفاوضات "دخلت الساعات الأخيرة قبل إعلان وقف العمليات العسكرية".