الجهة تعرف أكبر معدلات الحرائق.. طنجة ترصد 800 مليون لحماية الغابات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس اكتاو
قرر المجلس الجماعي لمدينة طنجة، رصد مساهمة مالية بقيمة 8 ملايين درهم، لتمويل برنامج إعادة تأهيل وتعزيز حماية الغابات من الحرائق.
وأبرزت مذكرة إخبارية من جماعة طنجة توصل موقع Rue20 بنسخة منها، بأن البرنامج الذي يهم غابات دونابو، والرميلات، وكاب سبارطيل، والرهراره، هو موضوع اتفاقية متعددة الأطراف تم المصادقة عليها خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2024.
ويهدف البرنامج، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 34.6 مليون درهم، وفق المذكرة، إلى الحد من مخاطر اندلاع الحرائق في الفضاءات الغابوية المذكورة، وتسهيل مكافحة الحرائق في حال اندلاعها، وحماية الموارد الغابوية الثمينة، وتعزيز الوعي بأهمية حماية الغابات.
ويتضمن البرنامج تركيب 87 صنبور إطفاء بشكل استراتيجي داخل المنطقة المعرضة للخطر، وفتح 9 كيلومترات من المسالك الجديدة لتسهيل ولوج فرق التدخل والمعدات، وصيانة 2 كيلومتر من المسالك الحالية، تضيف المذكرة.
كما يتضمن البرنامج إنشاء سياج يمتد على مسافة 1500 متر لمنع الولوج غير المصرح به، وفتح خنادق الحماية من الحرائق، وتوسيع خنادق الحماية من الحرائق، والقيام بعمليات تنظيف الأشجار المحروقة والتطهير وتخفيف النباتات، وإعادة تشجير وغرس المناطق المحروقة والمناطق المتضررة المحيطة بها، وإنشاء منطقة عازلة حول المنازل.
وتعرف جهة طنجة تطوان الحسيمة أكبر معدلات اندلاع الحرائق بجهات المملكة، إذ سجلت سنة 2022 نسبة 81 بالمئة من الحرائق المندلعة بالمغرب، تضررت على إثرها 17436 هكتارا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الحرائق
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي: حرمان أكثر من مليون شخص من المساعدات في مناطق الحوثي بسبب تحديات التشغيل
أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن أكثر من مليون شخص في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، شمال اليمن، حُرموا من المساعدات الغذائية الطارئة بسبب ما وصفه بـ"التحديات التشغيلية".
وقال البرنامج في أحدث تقاريره الشهرية بشأن انعدام الأمن الغذائي في اليمن، إن 1.3 مليون شخص في 38 مديرية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، حُرموا من الحصول على المساعدات الغذائية الطارئة بسبب "التحديات التشغيلية".
وأضاف التقرير أن الدورة الثانية للمساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) لعام 2025، والتي بدأت في منتصف فبراير/شباط الماضي، كان من المقرر أن تستهدف 2.8 مليون شخص في 70 مديرية تحت سيطرة الحوثيين، إلا أن البرنامج لم يصل سوى إلى حوالي 1.5 مليون شخص في 32 مديرية بحلول منتصف مارس/آذار الجاري.
وأشار البرنامج الأممي إلى أنه يواصل حالياً توزيع المساعدات لما يقرب من 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG) في كل دورة توزيع، وذلك بواقع 2.2 مليون شخص بالمساعدة الغذائية عامة، إضافة إلى 787.5 ألف آخرين بالتحويلات النقدية.
وأوضح التقرير أن الدورة الأولى للمساعدات الغذائية لعام 2025، والتي بدأت في منتصف يناير/كانون الثاني 2025، تم إكمال 82% من التوزيعات حتى 18 مارس/آذار الجاري، أما الدورة الثانية فبدأت في أواخر فبراير/شباط الماضي، واكتمل توزيعات التحويلات النقدية فقط بحلول أوائل هذا الشهر.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن المساعدات الغذائية "وفّرت بعض الإغاثة للأسر المحتاجة في المديريات المستهدفة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، إلا أن التحديات الاقتصادية المستمرة، إلى جانب آثار موسم الجفاف، لا تزال تُعيق هذه المكاسب إلى حد كبير".